medicalirishcannabis.info
فالعمات الشقيقات أخوات أبيك من أمه وأبيه، والعمات لأب أخواته من أبيه، والعمات لأم أخواته من أمه. والخالات هن أخوات الأم والجدة وإن علت سواء كن شقيقات أم لأب أم لأم. فالخالات الشقيقات أخوات أمك من أمها وأبيها، والخالات لأب أخواتها من أبيها، والخالات لأم أخواتها من أمها. واعلم أن كل خالة لشخص أو عمة لشخص فهي خالة له ولمن تفرع منه، وعمة له ولمن تفرع منه فعمة أبيك عمة لك، وخالة أبيك خالة لك، وكذلك عمة أمك عمة لك وخالة أمك خالة لك. وكذلك عمات أجدادك أو جداتك عمات لك، وخالات أجدادك أو جداتك خالات لك. وبنات الأخ وإن نزلن سواء كان الأخ شقيقاً أو لأب أو لأم، فبنت أخيك الشقيق أو لأب أو لأم محرمة عليك، وبنت بنتها حرام عليك وبنت ابنها حرام عليك وإن نزلن وكذلك نقول في بنات الأخت. زخرفه صلي الله عليه وسلم في . هؤلاء سبع من النسب: {حُرِّمَتْ عَلَيْكُمْ أُمَّهَاتُكُمْ وَبَنَاتُكُمْ وَأَخَوَاتُكُمْ وَعَمَّاتُكُمْ وَخَالاَتُكُمْ وَبَنَاتُ الأَخِ وَبَنَاتُ الأُخْتِ} [سورة النساء: آية 23]. وإن شئت حصرها فقل يحرم على الإنسان من النساء الأصول وإن علون والفروع وإن نزلن. وفرع الأب والأم وإن نزلن وفروع الجد والجدة لصلبهم خاصة. وفي قوله تعالى: {وَأُمَّهَاتُكُمُ اللاَّتِي أَرْضَعْنَكُمْ وَأَخَوَاتُكُم مِّنَ الرَّضَاعَةِ} [سورة النساء: آية 23] إشارة إلى ما يحرم بالرضاعة وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: "يحرم من الرضاعة ما يحرم من النسب" (رواه الإمام البخاري في صحيحه)، فما يحرم من النسب يحرم نظيرهن من الرضاع وهن الأمهات والبنات والأخوات والعمات والخالات وبنات الأخ وبنات الأخت.
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين،أما بعد: فالأصل في زخرفة المساجد المنْع.. عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اَللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ: قَالَ رَسُولُ اَللَّهِ صلى الله عليه وسلم: (مَا أُمِرْتُ بِتَشْيِيدِ اَلْمَسَاجِدِ) أَخْرَجَهُ أَبُو دَاوُدَ برقم(448), وَصَحَّحَهُ ابْنُ حِبَّانَ برقم( 1615) وصححه الألباني. قال البغوي في "شرح السنة " (2/349-350) والتشييد هو: رفْع البناء وتطويله ، ومنه قوله سبحانه وتعالى (في بروج مُشَيَّدة) وهي التي طُوِّلَ بناؤها. وعند أبي دواد قال ابن عباس: "لَتُزَخْرِفُنَّهَا كما زخْرَفتْها اليهودُ و النصارى" والموقوف عن ابن عباس علّقه البخاري بصيغة الجزم. زخرفة صلى_الله_عليه_وسلم. وقول ابن عباس معناه: أن اليهود والنصارى إنما زخْرَفوا معابدهم عندما حرَّفوا وبدّلوا دينهم ، وأنتم تصيرون إلى مثل حالهم ، وسيصير أمركم إلى المُرَاءَاة بالمساجد ، والمُبَاهَاة بتشييدها وتَزْيِينها. و مما يدل أيضاً على منْع الزخرفة أن الأصل منْع كل ما يُلهِي المصلِّي عن صلاته.. فعن عائشة رضي الله تعالى عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم صلَّى في خَمِيصةٍ لها أعلامٌ فنظَر إلى أعلامِها نظْرة ، فلما انصرف قال: "اذهبوا بخَمِيصتي هذه إلى أبي جَهْمٍ وائتُوني بأنْبِجَانِيَّة أبي جَهْمٍ فإنها ألْهَتْنِي آنِفاً في صلاتي" رواه البخاري ومسلم.
= عبد الرحمن بن مهدي. عن جرير بن حازم، عن الحسن بمعنى الحديث السابق، ورجاله ثقات لكنه مرسل. والطرق المتقدمة كلها ضعيفة ضعفًا منجبرًا، ولذا يكون الأثر بمجموعها في مرتبة الحسن إن شاء الله. ولمتنه شاهد في الصحيح ولفظه: "لم يأكل النبي -صلى الله عليه وسلم- على خوان حتى مات. وما أكل خبزًا مرققًا حتى مات". أخرجه البخاري في الأطعمة، باب الخبز المرقق (٣/ ٤٣٣: ٥٣٨٦) ، باب ما كان النبي -صلى الله عليه وسلم- وأصحابه يأكلون (٣/ ٤٣٨: ٥٤١٥). وفي الرقاق، باب فضل الفقر (٤/ ١٨٢: ٦٤٥٠) ، عن أنس رضي الله عنه. كما أخرجه الترمذي في سننه: الأطعمة، باب ما جاء على ما كان يأكل النبي -صلى الله عليه وسلم- (٣/ ١٦٠: ١٨٤٨) ، عن أنس. وزاد: قال يونس: فعلى ما كانوا يأكلون. قال قتادة: على هذه السفر. اهـ. زخرفه صلي الله عليه وسلم عيدا . وأخرجه في الزهد، باب ما جاء في معيشة النبي -صلى الله عليه وسلم- (٤/ ١٠: ٢٤٦٨). كما أخرجه ابن ماجه في الأطعمة، باب الأكل على الخوان والسفرة (٢/ ٢٣٨: ٣٣٣٥: ٣٣٣٦).