medicalirishcannabis.info
وأما عن قصة قصيدة "ما أنصف القوم ضبة" فيروى أن ضبة بن يزيد العتبي خرج في يوم مع عائلته، فقام باعتراضه جماعة من بني كلاب وقاموا بقتل أبيه، وتكلموا بما لا يجوز عن أمه.
قصة قصيدة "ما أنصف القوم ضبة" قصة قصيدة "ما أنصف القوم ضبة": أما عن المتنبي: فقد قام المتنبي بكتابة مايقارب الثلاثمائة وستة وعشرون قصيدة، وبقيت كتاباته مصدر وحي وإلهام للكثير من الشعراء من بعده، فقد تمكن المتنبي من تصوير الواقع الذي عاشه من الحروب والصراعات والمدح والهجاء لكبار قومه بحرفية عالية، وكان المتنبي فخورًا بنفسه إلى درجة مخيفة، فكثر الذين يكرهونه ويبغضونه. وأما عن علاقته بسيف الدولة الحمداني فقد انتشر صيت المتنبي حتى وصل إلى سيف الدولة فقام بتقريبه منه وأجاد عليه بالعطايا والهدايا، حتى أحبه المتنبي، وكتب فيه الكثير من قصائد المدح، ولكن الكارهين له قاموا بالتفريق ما بينه وبين سيف الدولة، فقد قاموا بنقل كلام على لسان المتنبي إلى سيف الدولة وهو لم يقله حتى بغض عليه سيف الدولة، وفي يوم كان المتنبي وابن خالويه في مجلس سيف الدولة الحمداني، فقام ابن خالوية بإلقاء علبة الحبر على المتنبي أمام الأمير، ولكن الأمير لم ينصفه، ولم يثأر له، فأصيب بخيبة أمل، وغادر حلب متجهًا إلى مصر. وهنالك تقرب من كافور الإخشيدي ومدحه، ولكن كافور لم يقربه منه لما رأى عنده من غرور وطموح زائد، فلم يعجبه ذلك، وغادر مصر ونزل في دول عديدة، ومدح الكثير من الملوك فيها ولكنه لم يحب سوى سيف الدولة الحمداني.
والشاعر الذي يختلف مع الوزير في بغداد مثلاً يرتحل إلى غيره فإذا كان شاعراً معروفاً استقبله المقصود الجديد، وأكبره لينافس به خصمه أو ليفخر بصوته. في هذا العالم المضطرب كانت نشأة أبو الطيب المتنبي. وعى بذكائه الفطري وطاقته المتفتحة حقيقة ما يجري حوله، فأخذ بأسباب الثقافة مستغلاً شغفه في القراءة والحفظ، فكان له شأن في مستقبل الأيام أثمر عن عبقرية في الشعر العربي. أحمد بن الحسين بن الحسن، أبو الطيب المتنبي، الشاعر الحكيم، وأحد مفاخر الأدب العربي. صاحب الأمثال السائرة والحكم البالغة والمعاني المبتكرة. ولد بالكوفة في محلة تسمى "كندة" واليها نسبته. ونشأ بالشام، ثم تنقل في البادية يطلب الأدب وعلم العربية. قال الشعر صبياً وادّعى النبوة في بادية السماوة (بين الكوفة والشام) فتبعه كثيرون. وقبل أن يستفحل أمره خرج إليه لؤلؤ (أمير حمص ونائب الإخشيد) فأسره وسجنه حتى تاب ورجع عن دعواه. ووفد على سيف الدولة ابن حمدان (امير حلب) سنة 337 هـ فمدحه وحظي عنده. ضبة بن يزيد الأسدي العيني - ويكيبيديا. ومضى إلى مصر فمدح كافور الإخشيدي وطلب منه أن يجعله ولياً، فلم يولّه كافور، فغضب أبو الطيب وانصرف يهجوه. وقصد العراق، فقرأ عليه ديوانه. وزار بلاد فارس فمر بأرجان ومدح فيها ابن العميد وكانت له معه مساجلات.
واجتاز أبو الطيب بالطف، فنزل بأصدقاء له. وسارت خيلهم إلى هذا العبد واستركبوه، فلزمه المسير معهم. ما أنصف القوم ضبه المتنبي.. القصيدة التي قتلت المتنبي | الأنطولوجيا. فدخل هذا العبد الحصن وامتنع به، وأقاموا عليه، وهو يشتمهم أقبح شتم، ويسمي أبا الطيب باسمه. وأراد القوم أن يجيبوه بمثل ألفاظه القبيحة وسألوه ذلك فتكلف لهم على مشقة. وعلم أنه لو سبه لهم معترضاً لم يفهم ولم يعمل فيه عمل التصريح، فخاطبه على ألسنتهم من حيث هو، فقال أبو الطيب هذه القصيدة في جمادى الآخرة سنة ثلاث وخمسين وثلاثمائة.
القصيده التي قتلت المتنبي. -------------------------- الـمـصـدر: منتديات " تعب قلبي " الادبيه و الشعريه.