medicalirishcannabis.info
** آية (٢٣): "... أسرار وتفاصيل قصة نبي الله داود مع 99 نعجة | مصراوى. وَعَزَّنِي فِي الْخِطَابِ ": لقد قال صاحب النعجة الواحدة "... وَعَزَّنِي فِي الْخِطَابِ " لأنَّه فَقَدَ أمله من حواره مع أخيه، بمعنى آخر أنَّه لا يعلم ماذا سيقول لأخيه صاحب الكتب الباطلة بعد ما جاءه بالبرهان المُبين على أنَّه لا كتاب إلَّا كتاب الله. وهذا ما يجري الآن على مراكز التواصل المعرفي، على سبيل المثال: عندما أُبيِّن بآية (١٣٦) من سورة البقرة أنَّ محمدًا عليه السلام ليس أفضل الرسل يأتي أحد أصحاب التراث العَفِن (أصحاب ال٩٩ نعجة) ويُجادل من خلال كتب تفاسير السلف الطالح الباطلة (ال٩٩ نعجة) بأنَّ محمدًا عليه السلام هو أفضل الرسل، وبذلك يكون قد عزَّني في الخطاب.
قال: فنظر فلم ير شيئا، فعرف ما قد وقع فيه، وما قد ابتُلي به. قال: فخر ساجدا، قال: فبكى. قال: ف مكث يبكي ساجدا أربعين يوما لا يرفع. تفسير الطبري - (ج 21 / ص 183). تفسير قوله تعالى إن هذا أخي له تسع وتسعون نعجة.. - إسلام ويب - مركز الفتوى. المكتبة الشاملة. وفي تفسير البغوي نجد: فقال أحدهما: { إِنَّ هَذَا أَخِي} أي: على ديني وطريقتي، { لَهُ تِسْعٌ وَتِسْعُونَ نَعْجَةً} [ يعني امرأة] { وَلِيَ نَعْجَةٌ وَاحِدَةٌ} أي امرأة واحدة، والعرب تكني بالنعجة عن المرأة. تفسير البغوي - (ج 7 / ص 80) المكتبة الشاملة. أكتفي بهذ القدر من التفاسير التي تنقل عن بعضها البعض، دون أدنى تفكير أو تنقية لما في بطون كتب سلفهم من الإسرائيليات، وهذه القصة منها. أعود بكم أعزائي إلى أحسن الحديث الذي نزل بالحق وقال عنه رب العزة: وَبِالْحَقِّ أَنزَلْنَاهُ وَبِالْحَقِّ نَزَلَ وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا مُبَشِّرًا وَنَذِيرًا(105)وَقُرْآنًا فَرَقْنَاهُ لِتَقْرَأَهُ عَلَى النَّاسِ عَلَى مُكْثٍ وَنَزَّلْنَاهُ تَنزِيلًا(106). الإسراء. نجد في أحسن الحديث أن الله تعالى يذكر الأنثى من البشر فيقول: امرأة، نساء، نسوة، أزواج ، فلم أجد في كتاب الله المبين اسم نعجة يقصد بها المرأة... مثال ذلك قال رسول الله عن الروح عن ربه: يَاأَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَتَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا(1).
والإِضافة في قوله: { بسؤال نعجتِكَ} للتعريف ، أي هذا السؤال الخاص المتعلق بنعجة معروفة ، أي هذا السؤال بحذافره مشتمل على ظلم ، وإضافة سؤال من إضافة المصدر إلى مفعوله. وتعليق { إلى نعاجه} ب«سؤال» تعليق على وجه تضمين «سؤال» معنى الضم ، كأنه قيل: بطلب ضم نعجتك إلى نعاجه. إِنَّ هَذَا أَخِي لَهُ تِسْعٌ وَتِسْعُونَ نَعْجَةً وَلِيَ نَعْجَةٌ وَاحِدَةٌ. والنعجة حسب التراث هي المرأة!!!. فهذا جواب قولهما: { فاحكم بيننا بالحق ولا تُشطط} ثم أعقبه بجواب قولهما: { واهدنا إلى سواءِ الصراط} إذ قال: { وإنَّ كثيراً من الخُلطاءِ ليبغي بعضهم على بعضضٍ إلاَّ الذين ءَامنوا وعَمِلوا الصَّالحاتِ} المفيد أن بَغْي أحد المتعاشرين على عشيره متفشَ بين الناس غير الصالحين من المؤمنين ، وهو كناية عن أمرهما بأن يكونا من المؤمنين الصالحين وأن ما فعله أحدهما ليس من شأن الصالحين. وذِكر غالب أحوال الخلطاء أراد به الموعظة لهما بعد القضاء بينهما على عادة أهل الخير من انتهاز فرص الهداية فأراد داود عليه السلام أن يرغبهما في إيثار عادة الخلطاء الصالحين وأن يكرّه إليهما الظلم والاعتداء. ويستفاد من المقام أنه يَأسف لحالهما ، وأنه أراد تسلية المظلوم عما جرى عليه من خليطه ، وأن له أسوة في أكثر الخلطاء. وفي تذييل كلامه بقوله: { وقليلٌ ما هُم} حثّ لهما أن يكونا من الصالحين لما هو متقرر في النفوس من نفاسة كل شيء قليل ، قال تعالى: { قل لا يستوي الخبيث والطيب ولو أعجبك كثرةُ الخبيث} [ المائدة: 100].
إِنَّ هَٰذَا أَخِي لَهُ تِسْعٌ وَتِسْعُونَ نَعْجَةً وَلِيَ نَعْجَةٌ وَاحِدَةٌ فَقَالَ أَكْفِلْنِيهَا وَعَزَّنِي فِي الْخِطَابِ (23) قوله تعالى: إن هذا أخي له تسع وتسعون نعجة أي قال الملك الذي تكلم عن أوريا إن هذا أخي أي: على ديني ، وأشار إلى المدعى عليه. وقيل: أخي أي: صاحبي. له تسع وتسعون نعجة وقرأ الحسن: " تسع وتسعون نعجة " بفتح التاء فيهما ، وهي لغة شاذة ، وهي الصحيحة من قراءة الحسن ، قال النحاس. والعرب تكني عن المرأة بالنعجة والشاة ، لما هي عليه من السكون والمعجزة وضعف الجانب. وقد يكنى عنها بالبقرة والحجرة والناقة; لأن الكل مركوب. اعراب ان هذا اخي له تسع وتسعون نعجة. قال ابن عون: أنا أبوهن ثلاث هنه رابعة في البيت صغراهنه ونعجتي خمسا توفيهنه ألا فتى سمح يغذيهنه طي النقا في الجوع يطويهنه ويل الرغيف ويله منهنه وقال عنترة: يا شاة ما قنص لمن حلت له حرمت علي وليتها لم تحرم فبعثت جاريتي فقلت لها اذهبي فتجسسي أخبارها لي واعلمي قالت رأيت من الأعادي غرة والشاة ممكنة لمن هو مرتم فكأنما التفتت بجيد جداية رشأ من الغزلان حر أرثم وقال آخر: فرميت غفلة عينه عن شاته فأصبت حبة قلبها وطحالها وهذا من أحسن التعريض حيث كنى بالنعاج عن النساء.
قال الله تعالى في سورة ص في الآية الثالثة والعشرين (إنَّ هذا أَخِي لَهُ تِسْعٌ وَتِسْعُونَ نَعْجَةً وَلِيَ نَعْجَةٌ وَاحِدَةٌ فَقَالَ أَكْفِلْنِيهَا وَعَزَّنِي فِي الْخِطَابِ)، فيما يلي سيتم عرض تفسير الآية الكريمة. تفسير قول الله تعالى ان هذا اخي له تسع وتسعون نعجه: – تفسير القرطبي: فسر القرطبي قوله تعالى (إِنَّ هذا أَخِي لَهُ تِسْعٌ وَتِسْعُونَ نَعْجَةً وَلِيَ نَعْجَةٌ وَاحِدَةٌ فَقَالَ أَكْفِلْنِيهَا وَعَزَّنِي فِي الْخِطَابِ)، وصف المدعي خصمه أنه أخاه وذلك يعني أنه على نفس دينه أو أنه صديقه، أنه يمتلك تسعة وتسعون نعجة أي زوجة أو امرأة حيث كان العرب قديما يصفون المرأة بالنعجة أو الشاة وذلك بسبب ضعفها واستكانتها، وكانت تكنى أيضا بالبقرة والحجرة والناقة. وقد قال عنترة: يا شاة ما قنص لمن حلت له حرمت علي وليتها لم تحرم فبعثت جاريتي فقلت لها اذهبي فتجسسي أخبارها لي واعلمي قالت رأيت من الأعادي غرة والشاة ممكنة لمن هو مرتم فكأنما التفتت بجيد جداية رشأ من الغزلان حر أرثم – وفسر قوله تعالى: (ولي نعجة واحدة) أي أنه يمتلك امرأة واحدة، وطلب منه أن يتركها ويتنازل له عنها حتى يكفلها ويتزوجها، وقال ابن عباس: (أعطنيها) وقال أيضا ( تحول لي عنها)، وقال ابن مسعود وأبو العالية: (ضمها إلي حتى أكفلها)، وقال ابن كيسان: (اجعلها كفلي ونصيبي).