medicalirishcannabis.info
حكم قراءة الفاتحة للمأموم في الصلاة الجهرية - YouTube
قراءة الفاتحة ركن من أركان الصلاة وقراءتها واجبة على الإمام والمنفرد، أما قراءتها بالنسبة للمأموم فهي مسألة محل خلاف، فذهب الحنفية إلى أن المأموم لا قراءة عليه مطلقا سواء كانت الصلاة سرية أم جهرية ، وذهب الشافعية إلى وجوبها على المأموم مطلقا، وعلى هذا فصلاة المأموم صحيحة سواء قرأ المأموم أم لم يقرأ ، فالأمر على السعة ولا حرج في ذلك. يقول فضيلة الدكتور محمود عبد الله العكازي: مما لاشك فيه أن قراءة الفاتحة ركن من أركان الصلاة، بحيث لا تصلح الصلاة بدونها على الراجح عند جمهور الفقهاء، لما رواه الأئمة الستة عن عبادة بن الصامت، أن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال: (لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب). وهذا فيما يتعلق بصلاة الإمام، أو صلاة الفرد. أما بالنسبة لصلاة المأموم، فذلك محل اختلاف وتفصيل عند الفقهاء، حيث يرى الحنفية: أن المأموم لا قراءة عليه مطلقًا، سواء كانت الصلاة جهرية أو سرية لقوله تعالى: (وإذا قرئ القرآن فاستمعوا له وأنصتوا لعلكم ترحمون). قراءة الفاتحة للمأموم والجهر بالبسملة عند الشافعية . - الإسلام سؤال وجواب. ولحديث: (من صلى خلف إمام، فإن قراءة الإمام له قراءة). وأما غير الحنفية كالشافعية ومن وافقهم، فإنهم يرون أن قراءة الفاتحة في الصلاة بالنسبة للمأموم ركن وفرض، لا تصح الصلاة بدونها، سواء كانت الصلاة سرية أو جهرية، لقوله صلى الله عليه وسلم: (لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب).
والله أعلم.
يلزم قراءة الفاتحه للماموم - YouTube
هذا، ويجب التنبيهُ إلى وجوب القراءةِ في الصلاة السِّرِّيَّةِ للأصل المتقدِّمِ المبنيِّ على عموم الأخبار الواردة في هذا الشأن، وكذلك تجب القراءةُ في الصلاة الجهريَّة إذا تَعذَّرَ على المأمومِ الاستماعُ لقراءة الإمام. والعلم عند الله تعالى، وآخِرُ دعوانا أنِ الحمدُ لله ربِّ العالمين، وصلَّى الله على نبيِّنا محمَّدٍ وعلى آله وصحبِه وإخوانِه إلى يوم الدِّين، وسلَّم تسليمًا. الجزائر في: ٧ ربيع الثاني ١٤٢٧ﻫ الموافق ﻟ: ٦ ماي ٢٠٠٦م ( ١) انظر الحديثَ الذي أخرجه البخاريُّ في جزءِ «القراءة خلف الإمام» (٦٨) مِنْ حديثِ أبي هريرة رضي الله عنه. حكم قراءة الفاتحة للمأموم. وصحَّحه الألبانيُّ في «صفة الصلاة» (٩٩). ( ٢) أخرجه أحمد في «مسنده» (١٤٦٤٣)، وابنُ ماجه في «إقامة الصلاة والسُّنَّة فيها» باب: إذا قَرَأَ الإمامُ فأَنْصِتُوا (٨٥٠)، مِنْ حديثِ جابرٍ رضي الله عنه. قال الزيلعيُّ في «نصب الراية» (٢/ ٧): «له طُرُقٌ أخرى، وهي ـ وإِنْ كانَتْ مدخولةً ـ ولكِنْ يَشُدُّ بعضُها بعضًا»، وحَسَّنه الألبانيُّ في «الإرواء» (٢/ ٢٦٨). ( ٣) أخرجه أحمد في «مسنده» (٩٤٣٨)، وأبو داود في «الصلاة» بابُ الإمامِ يُصلِّي مِنْ قعودٍ (٦٠٤)، والنسائيُّ في «صفة الصلاة» بابُ تأويلِ قوله عزَّ وجلَّ: ﴿ وَإِذَا قُرِئَ ٱلۡقُرۡءَانُ فَٱسۡتَمِعُواْ لَهُۥ وَأَنصِتُواْ لَعَلَّكُمۡ تُرۡحَمُونَ ٢٠٤ ﴾ [الأعراف] (٩٢١)، وابنُ ماجه في «إقامة الصلاة» باب: إذا قَرَأ الإمامُ فأَنصِتوا (٨٤٦)، مِنْ حديثِ أبي هريرة رضي الله عنه.
ولمزيد فائدة انظر الفتاوى ذوات الأرقام التالية: 4826 ، 26993 ، 1637. وفي المسألة أقوال أربعة هذا أحدها ، وهو الراجح عندنا ، والثاني: وجوب القراءة على المأموم في السرية دون الجهرية ، وهو قديم قولي الشافعي ، واختيار شيخ الإسلام ابن تيمية ، لأنه في حال السر لا يسمع قراءة الإمام فلا يبقى هناك معنىً بأمره بالإنصات والسكوت ، والقول الثالث: أن القراءة للمأموم مُستحبةٌ فيما يُسرُ فيه الإمام ، غيرُ مشروعة فيما يجهرُ فيه ، وهو مذهب الجمهور. والقول الرابع: عدمُ مشروعية القراءة للمأموم أصلا ، وهو قول أهل الرأي، قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: وأصول الأقوال ثلاثة، طرفان ووسط، فأحد الطرفين أنه لا يقرأ خلف الإمام بحال. والثاني: أنه يقرأ خلف الإمام بكل حال. قراءة الفاتحة للمأموم - فقه. والثالث وهو قول أكثر السلف: أنه إذا سمع قراءة الإمام أنصت ولم يقرأ... وعلى هذا القول، فهل القراءة حال مخافتة الإمام بالفاتحة واجبة على المأموم أو مستحبة؟ على قولين في مذهب أحمد. أشهرهما أنها مستحبة. انتهى. وقال ابن قدامة: وجملة ذلك أن القراءة غير واجبة على المأموم فيما جهر به الإمام ، ولا فيما أسر به. نص عليه أحمد في رواية الجماعة، وبذلك قال الزهري والثوري، وابن عيينة ، ومالك، وأبو حنيفة ، وإسحق ، وقال الشافعي، وداود:يجب.