medicalirishcannabis.info
الموت عليها: وذلك بأن تكون كلمة التوحيد مُلازمة للإنسان طوال حياته دون انقطاع وأن يموت عليها، فإنَّ من ختم حياته بالشرك ومات عليه فهو خاسر. شاهد أيضًا: من قال حين يأوي الى فراشه لا اله الا الله وبهذا نكون قد وصلنا إلى نهاية المقال الذي بيّن شهد الله أنه لا إله إلا هو والملائكة وأولوا العلم دليل على ، كما ذكر سبب نزول هذه الآية الكريمة وتفسيرها، بالإضافة لذكر شروط لا إله إلا الله. المراجع ^ سورة آل عمران, الآية 18. ^, دليل الشهادة (شهد الله أنه لا إله إلا هو والملائكة وأولو العلم قائما بالقسط), 17-5-2021 ^, تفسير: (شهد الله أنه لا إله إلا هو والملائكة وأولو العلم قائما بالقسط... ), 17-5-2021 سورة محمد, الآية 19. ^, تفسير قوله تعالى: {شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ... }, 17-5-2021 ^, شروط لا إله إلا الله, 17-5-2021
وقد رواه ابن أبي حاتم من وجه آخر ، فقال: حدثنا علي بن حسين ، حدثنا محمد بن المتوكل العسقلاني ، حدثنا عمر بن حفص بن ثابت أبو سعيد الأنصاري ، حدثنا عبد الملك بن يحيى بن عباد بن عبد الله بن الزبير ، عن أبيه ، عن جده ، عن الزبير قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم حين قرأ هذه الآية: ( شهد الله أنه لا إله إلا هو والملائكة) قال: " وأنا أشهد أي رب ". وقال الحافظ أبو القاسم الطبراني في المعجم الكبير: حدثنا عبدان بن أحمد وعلي بن سعيد الرازي قالا حدثنا عمار بن عمر بن المختار ، حدثني أبي ، حدثني غالب القطان قال: أتيت الكوفة في تجارة ، فنزلت قريبا من الأعمش ، فلما كانت ليلة أردت أن أنحدر ، قام فتهجد من الليل ، فمر بهذه الآية: ( شهد الله أنه لا إله إلا هو والملائكة وأولو العلم قائما بالقسط لا إله إلا هو العزيز الحكيم. إن الدين عند الله الإسلام) ثم قال الأعمش: وأنا أشهد بما شهد الله به ، وأستودع الله هذه الشهادة ، وهي لي عند الله وديعة: ( إن الدين عند الله الإسلام) قالها مرارا. قلت: لقد سمع فيها شيئا ، فغدوت إليه فودعته ، ثم قلت: يا أبا محمد ، إني سمعتك تردد هذه الآية. قال: أوما بلغك ما فيها ؟ قلت: أنا عندك منذ شهر لم تحدثني.
وقوله سبحانه وتعالى: ﴿ شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ وَالْمَلَائِكَةُ وَأُولُو الْعِلْمِ قَائِمًا بِالْقِسْطِ ﴾: هذا من حيث الإعراب فيه وجهان: أحدهما: أنه حال من لفظ الجلالة (الله)، والمعنى على هذا: شهد الله حال قيامه بالقسط أنه لا إله إلا هو.
وقوله (قائمًا بالقسط): منصوب على الحال من شهد ، أي: حالة كونه قائمًا سبحانه وتعالى ، والقسط: العدل ، أي أن الله سبحانه وتعالى قائم بالعدل في كل شيء والعدل ضد الجور ، وهو سبحانه وتعالى حكم عدل لا يصدر عنه إلا العدل في كل شيء ، (لا إله إلا هو): تأكيد للجملة الأولى ، (العزيز الحكيم): اسمان لله عز وجل يتضمنان صفتين من صفاته وهما العزة والحكمة. (شرح ثلاثة الأصول وأدلتها ش5).
والمرتبة الثانية: أن يتكلم بما يشهد به بلسانه، وإن لم يُعْلِم به غيره، بل يتكلم به مع نفسه، ويتلفظ به بلسانه، أو يكتبه.
فنسأله -تبارك وتعالى- بعزته وحكمته: أن يُبارك لنا في القرآن الحكيم، وأن يجعلنا هداة مهتدين. اللهم ارحم موتانا، واشف مرضانا، وعاف مبتلانا، واجعل آخرتنا خيرًا من دنيانا. والله أعلم. وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه. أخرجه أبو داود في كتاب الجنائز، باب في التلقين برقم (3116) وصححه الألباني. تفسير السعدي = تيسير الكريم الرحمن (ص:125). أخرجه البيهقي في السنن الكبرى برقم (20911) وبنحوه في البدع لابن وضاح (1/ 25) (1) والشريعة للآجري (1/ 268) وصححه الألباني في مشكاة المصابيح برقم (248). أخرجه الترمذي في أبواب العلم، باب ما جاء في فضل الفقه على العبادة برقم (2682) وأبو داود في كتاب العلم، باب الحث على طلب العلم برقم (3641) وابن ماجه في افتتاح الكتاب في الإيمان وفضائل الصحابة والعلم، باب فضل العلماء والحث على طلب العلم برقم (223) وصححه الألباني. أخرجه الطبراني في المعجم الأوسط برقم (1429).