medicalirishcannabis.info
أمد/ هذا المقال تأجل طويلاً ليس فقط بسبب تسارع الأحداث وكثافتها على المستوى الفلسطيني من أحداث كثيراً كانت تأخذ أولوية وأيضاً أحداث على المستوى الدولي والتغيرات الكونية، ولكن التواجد خارج البلاد يضع حدوداً للكاتب في النقد وليس كما التواجد وسط الأزمة التي تعطي متسعاً أكبر للمنازلة الشريفة. ولكن بعض الظواهر تستوقفك وخصوصاً حين تبدأ بالانحراف باتجاهات لا يعرف فاعلوها مدى خطورتها أو مدى تدني مستواها في أدوات الصراع الداخلي بشكل صادم لم تعرفه الحالة الفلسطينية منذ تشكل أدواتها المؤسساتية والتي يحاول الجميع بقدر الإمكان رفع هذا المستوى، وضبط الصراعات الفلسطينية في إطار مقبول سواء أكان قانونيا أم أخلاقيا، ولكن عندما تتدنى يفترض من الجميع أن يرفع كل الإشارات الحمر في مواجهة ظاهرة لا تستوي مع التربية الفلسطينية. ما حدث مع الكاتب عصمت منصور يستوجب أن نقف أمامه بكل خجل، فقد كان الحشد في القدس، أول من أمس، للصمود والتصدي لاقتحامات المستوطنين كتعبير عن الحالة الوطنية التي تجتاح الفلسطينيين حين يتعلق الأمر بالقدس لكن جزءا من الحشود كان يرفع رايات حركة حماس وهو ما استدعى من منصور أن يوجه ملاحظة نقدية متمنياً أن يكون الحاضر علم فلسطين وأن ترفع «حماس» علم فلسطين، وهذه ملاحظة يكررها الجميع للفصائل التي ترفع راياتها على حساب الراية الموحدة التي تحمل الإرث التاريخي والرمز الكفاحي للحالة الجمعية الفلسطينية فيما تعكس رايات الفصائل حالة حزبية، وتلك وظيفة الكاتب الوطني أولاً.
لكنها أداة لا يمكن التعاطي معها ببراءة وبعض الكتاب مثل الصديق جميل عبد النبي الذي يتعرض لهجوم دائم بالأسماء المستعارة للذباب يتركه على صفحته كنموذج لأخلاق المهاجمين وطبيعة تكوينهم ومساهمتهم السلبية في المجتمع. وصف وظيفة مدخل بيانات. تراجع عصمت منصور الذي اضطر تحت الهجوم المنظم إلى سحب منشوره وإصدار توضيح. لكن مسألته أثارت نقاشاً كبيراً بالقطع لم يكن في صالح الحركة ولا أعرف مصلحتها في اغتيال كاتب فتلك تحسب عليها لا لها، على السيد يحيى السنوار الذي يقدم نموذجاً مختلفاً أن يأمر بحل هذه الوحدة والترفع في الأدوات التي تستخدمها حركته في إطار خصوماتها الفلسطينية وتجاه من ينتقدها. ذات مرة في السجن، تعرضنا لحملة تفتيش قاسية أشرف عليها ضابط أمن درزي اسمه عودة. وكعادة السجن تقوم الفصائل بصياغة بيانات بعد الحملة جاء في بيان حركة فتح استخدام شتيمة لضابط الأمن، وقع البيان في يد ضابط الأمن جاء على غير العادة طالباً مسؤول «فتح» المرحوم فتحي أبو زناد وليس شاويش القسم، وحين حضر أعطاه البيان قائلاً له، «اسألوا أنفسكم إذا كنتم حركة ثورية حين تنزلون لهذا المستوى من اللغة» كان ذلك واحداً من الدروس المهمة، فالثوار يستخدمون لغة تليق بهم أولا ويعكسون أخلاقا تليق بثورتهم فما بالنا في خلافات بين الإخوة.....!
برجاء الانتباه عند التقديم لاي وظيفة فالوظائف الحقيقية لا يطلب اصحابها اي اموال مقابل التقديم واذا كانت الشركة المعلنة شركة استقدام برجاء التأكد من هويتها وسمعتها قبل دفع أي مبالغ أو عمولات والموقع غير مسؤول عن أي تعاملات تحدث من خلال الوظائف المعنلة برجاء ادخال كل البيانات ورابط السيرة الذاتية، يمكنك الاستعانة بالسيرة الذاتية الخاصة بك في أهم المواقع مثل - - الاسم الاول * الاسم الاخير * الهاتف/الجوال * البريد الالكتروني * رابط السيرة الذاتية ملف السيرة الذاتية ملاحظات اخرى كود التحقيق *