medicalirishcannabis.info
- باب {ثُمَّ أَنْزَلَ عَلَيْكُمْ مِنْ بَعْدِ الْغَمِّ أَمَنَةً نُعَاسًا} إلى قوله: {وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ} [آل عمران:١٥٤] ٤٠٦٨ - وَقَالَ لِي خَلِيفَةُ: حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ، حَدَّثَنَا سَعِيد، عَنْ قَتَادَة، عَنْ أَنَسٍ، عَنْ أَبِي طَلْحَةَ - رضي الله عنهما - قَالَ: كُنْتُ فِيمَنْ تَغَشَّاهُ النُّعَاسُ يَوْمَ أُحُدٍ، حَتَّى سَقَطَ سَيْفِي مِنْ يَدِي مِرَارًا، يَسْقُطُ وَآخُذُهُ، وَيَسْقُطُ فَآخُذُهُ. [٤٥٦٢ - فتح: ٧/ ٣٦٥] وقد سلف شرحها (١). معني إِنَّ اللّهَ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ (7) المائدة – Albayan alqurany. وَقَالَ لِي خَلِيفَةُ: ثنَا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ، ثنَا سَعِيدٌ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَنَسٍ، عَنْ أَبِي طَلْحَةَ - رضي الله عنه - قَالَ: كُنْتُ فِيمَنْ تَغَشَّاهُ النُّعَاسُ يَوْمَ أُحُدٍ، حَتَّى سَقَطَ سَيْفِي مِنْ يَدِي مِرَارًا، يَسْقُطُ وَآخُذُهُ، وَيَسْقُطُ وآخُذُهُ. وقد سلف قريبا في {إِذْ هَمَّتْ طَائِفَتَانِ مِنْكُمْ أَنْ تَفْشَلَا} من طريق آخر عن أنس مصرحًا بالسماع، وهذا مذاكرة. (١) في هامش الأصل: الجادة: تفسيرها.
وقيل في سائر الأقوال. أو اجهروا به; أعلنوه. إسلام ويب - تفسير الطبري - تفسير سورة آل عمران - القول في تأويل قوله تعالى "قل موتوا بغيظكم إن الله عليم بذات الصدور "- الجزء رقم7. إنه عليم بذات الصدور ذات الصدور: ما فيها; كما يسمى ولد المرأة وهو جنين " ذا بطنها ". ﴿ تفسير الطبري ﴾ القول في تأويل قوله تعالى: وَأَسِرُّوا قَوْلَكُمْ أَوِ اجْهَرُوا بِهِ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ (13)وقوله: ( وأسروا قولكم أو اجهروا به) يقول جل ثناؤه: وأخفوا قولكم وكلامكم أيها الناس أو أعلنوه وأظهروه ( إنه عليم بذات الصدور) يقول: إنه ذو علم بضمائر الصدور التي لم يتكلم بها ، فكيف بما نطق به وتكلم به ، أخفي ذلك أو أعلن ، لأن من لم تخف عليه ضمائر الصدور فغيرها أحرى أن لا يخفى عليه.
قال تعالى ( وأسروأ قولكم أو أجهروا به إنه عليم بذات الصدور) صدق الله العظيم. - YouTube
(183) انظر تفسير "الميثاق" فيما سلف 9: 363 ، تعليق: 1 ، والمراجع هناك. (184) "حيث" هنا ، استعملت في موضع "حين". وقد قال الأصمعي: "ومما تخطئ فيه العامة والخاصة ، باب" حين " و" حيث " ، غلط فيه العلماء ، مثل أبي عبيدة وسيبويه". وقال أبو حاتم: "رأيت في كتاب سيبويه أشياء كثيرة ، يجعل حين: حيث" ، وكذلك في كتاب أبي عبيدة بخطه. قال أبو حاتم: واعلم أن "حين" و "حيث" ظرفان ، فحين ظرف للزمان ، وحيث ظرف للمكان ، ولكل واحد منهما حد لا يجاوزه ، والأكثر من الناس جعلوهما معا: حيث". ثم انظر مقالة الأخفش أن "حيث" ظرف للزمان ، في الخزانة 3: 162. والأمر يحتاج إلى زيادة بحث. ليس هذا موضعه. (185) في المطبوعة: "بالنبي والكتاب" وأثبت ما في المخطوطة. (186) قوله: "فيها" ، أي في التوراة ، والسياق: "ميثاقه الذي واثق به أهل التوراة.. فيها". (187) سياق هذه العبارة: "فكان.. واجبا أن يكون الحال.. " ، وأما الجملة التي بينهما فهي معترضة ، فمن أجل ذلك وضعتها بين خطين. (188) في المطبوعة: ".. للمؤمنين الذين أطافوا برسوله" ، غير ما في المخطوطة ، وهو صواب محض وعربي عريق ، وضع مكان "كانوا": "الذي أطافوا". (189) في المطبوعة: "وتهديدا لهم" ، وأثبت ما في المخطوطة ، وهو صواب محض.
تفسير و معنى الآية 13 من سورة الملك عدة تفاسير - سورة الملك: عدد الآيات 30 - - الصفحة 563 - الجزء 29. ﴿ التفسير الميسر ﴾ وأخفوا قولكم- أيها الناس- في أي أمر من أموركم أو أعلنوه، فهما عند الله سواء، إنه سبحانه عليم بمضمرات الصدور، فكيف تخفى عليه أقوالكم وأعمالكم؟ ﴿ تفسير الجلالين ﴾ «وأسِرّوا» أيها الناس «قولكم أو اجهروا به إنه» تعالى «عليم بذات الصدور» بما فيها فكيف بما نطقتم به، وسبب نزول ذلك أن المشركين قال بعضهم لبعض: أسرّوا قولكم لا يسمعكم إله محمد. ﴿ تفسير السعدي ﴾ هذا إخبار من الله بسعة علمه، وشمول لطفه فقال: وَأَسِرُّوا قَوْلَكُمْ أَوِ اجْهَرُوا بِهِ أي: كلها سواء لديه، لا يخفى عليه منها خافية، ف إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ أي: بما فيها من النيات، والإرادات، فكيف بالأقوال والأفعال، التي تسمع وترى؟! ﴿ تفسير البغوي ﴾ "وأسروا قولكم أو اجهروا به إنه عليم بذات الصدور"، قال ابن عباس: نزلت في المشركين كانوا ينالون من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فيخبره جبريل عليه السلام بما قالوا فقال بعضهم لبعض: أسروا قولكم كي لا يسمع إله محمد.