medicalirishcannabis.info
السلام عليكم ورحمة الله تعالى و بركاته موضوعي هذا يتحدث عن المثل القائل (( إختلاف الأراء لا يفسد للود قضية)) `·. ··. ¸¸. ·¯`·_·.. · ( خيط رفيع) `·. ·¯`_. ·.. عندما يطفو على السطح موضوع للنقاش.... فنحن نعلم علم اليقين.... أنه سيكون هناك رأي ورأي اخر.... أي رأي مؤيد ورأي مُعارض.... وقد تتفق الاراء وقد لاتتفق.... وقد تتشعب الاراء لتشمل افاق أوسع.... وبين هذا الرأي وذاك.... ( خيط رفيع).... يسمى الود.... فإختلاف وجهات النظر لايفسد للود قضيه...... ولزاما على كل مُحاور وعلى كي شخص يُناقش.... في موضوع ما.... أن يلتزم بهذه القاعده منذ البدء.... وأن يُحافظ على هذا الخيط الرفيع من القطع!!.... الاختلاف في الراي لا يفسد للود قضيه. وبدلاً من إثراء الموضوع بكم هائل من الأراء المتفتحه.... والجيده والنيّره.. وإن اختلفت وجهات النظر.... نجد أنه يتم إثراءه بكثير من العداء وإن لم يظهر بشكل علني.... وكل ذلك بسبب أن أحد الأطراف لايقبل بوجهة نظر مُغايره لوجهة نظره.... أو جديده قد تتيح لموضوعه أن يتوسع أكثر ويشمل نقاط جديده.... ويعتبرها حمله لهزمه.... أو إضعافه.... أو هز ثقته بنفسه.... أو من باب ( عدم تشجيعه)...... نحن هنا ولله الحمد.... نطرح مواضيع كثيره للنقاش.... ولابد أن يتسع المكان والمقام والصدر!!....
قواعد وأسس الحوار البنّاء: لابد في كل حوار أو نقاش يحصل، أن يستند إلى قواعد وأسس ثابتة قوية إذا ما توفرت فيه، صار الحوار قوياً بناءً، مثمراً ومفيداً تبعاً لذلك، ومن هذه القواعد والأسس ما يأتي: 1- لابد من مراعاة الديمقراطية وحرية الرأي في النقاش وعدم الاستبداد بالرأي أو فرضه على الآخرين، وهذه مسألة غاية في الأهمية في كل نقاش، إلا أننا نجد البعض وللأسف الشديد يحاول الاستبداد برأيه وفرضه على الآخرين معتقداً أن رأيه هو الأصح والأفضل، حتى أنه لا يفسح المجال للآخرين للتعبير عن وجهة نظرهم وآرائهم، مستغرقاً بكلامه لوقت طويل، غير مبالي ولا مراعي لأفكار وآراء الأطراف الأخرى في النقاش. 2- عندما يشتد ويحتد الصراع الفكري بين الأفراد، وتلتهب حلقة النقاش بالآراء المختلفة المتضاربة وتبلغ أوجها، فلابد من مراعاة استمرار وبقاء الود واللطف والتواصل بين أفراد النقاش، ذلك الاختلاف في الآراء ينبغي أن لا يؤثر على استمرار العلاقات الطيبة والمودة بين الأفراد، فالاختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية كما هو معروف، فهذا النوع من الاختلاف يلزم أن لا يكون مدعاة للعداوة والكره والحقد بين الأفراد، بل هو مدعاة لتنمية الأفكار والآراء وتكامل العقول وتواصلها.
صاحب المقولة الشهيرة:" الاختلاف فى الرأى لا يفسد للود قضية"، هو أحمد لطفي النقيب الرابع للمحامين الذى ولد في 15 يناير 1872 بقرية برقين، مركز السنبلاوين بمحافظة الدقهلية، وتخرج من مدرسة الحقوق سنة 1889م، تعرف أثناء دراسته على الإمام محمد عبده وتأثر بأفكاره، كما تأثر بملازمة جمال الدين الأفغاني مدة في أسطنبول، وبقراءة كتب أرسطو، ونقل بعضها إلى العربية. عمل أحمد لطفى السيد وزيرا للمعارف ثم وزيرا للخارجية، ثم نائبا لرئيس الوزراء في وزارة إسماعيل صدقي، ونائبا في مجلس الشيوخ المصرى، ورئيسا لمجمع اللغة العربية، وفي أثناء عمله كرئيس للمجمع عرض عليه الضباط الأحرار في ثورة 23 يوليو 1952 أن يصبح رئيسا لمصر لكنه رفض، وعمل رئيسا لدار الكتب المصرية، ومديرا للجامعة المصرية، كما أسس عددا من المجامع اللغوية والجمعيات العلمية. وكان أحمد لطفي السيد وراء حملة التبرعات الخاصة بإنشاء أول جامعة أهلية في مصر العام 1908 الجامعة المصرية"، والتي تحولت في 1928 إلى جامعة حكومية تحت اسم جامعة فؤاد الأول، جامعة القاهرة فيما بعد، كما تبنى المفهوم الليبرالي للحرية في أوروبا خلال القرن التاسع عشر، مناديا بتمتع الفرد بقدر كبير من الحرية وبغياب رقابة الدولة على المجتمع، ومشددا على ضرورة أن يكون الحكم قائما على أساس التعاقد الحر بين الناس والحكام، توفي أحمد لطفي السيد في 5 مارس العام 1963 بالقاهرة.
السياسي الشهير غاندي: حيث اشتهر بقوله: "الاختلاف في الرأي ينبغي ألا يؤدي إلى العداء وإلا لكنت أنا وزوجتي من ألد الأعداء". الإمام مالك: وذلك في قصته مع الخليفة العباسي أبي جعفر المنصور، حينما أراد الآخر دعوة الناس لاعتماد كتاب مالك وخلاصة اختياره في الحديث والفقه وهو (كتاب الموطأ)، فقال الإمام مالك للخليفة: "لا تفعل يا أمير المؤمنين، فلكل قطر علماؤه وآراؤه الفقهية: فعَدلَ الخليفة عن رأيه بسبب هذا الموقف النبيل من الإمام مالك في احترام رأي الآخرين المُخالف لرأيه ومنحهم حرية القرار والاختيار. المراجع ↑ "تحليل التركيب (الخلاف في الرأي لا يفسد للود قضية)" ، المعجم المعاصر ، اطّلع عليه بتاريخ 17-1-2022. بتصرّف. حتى لا نفسد للود قضية ! - موقع مقالات إسلام ويب. ↑ "تعريف و معنى اختلاف الرأي لا يفسد للود قضية في معجم المعاني الجامع " ، قاموس المعاني ، اطّلع عليه بتاريخ 17-1-2022. بتصرّف.
فقد نختلف أو نتفق مع مرزوق الغانم، ولكننا نتفق معه تماماً عندما نرى جهوده وأفعاله، التي أفضت إلى الاتفاق التاريخي مع المملكة العربية السعودية. نعم، قد نختلف مع مرزوق الغانم في بعض القضايا، ولكننا نفخر به عندما نتحدث عن دوره خلال قضية الأمة العربية - القضية الفلسطينية - وذلك عندما فضح في أكثر من مناسبة ممارسات العدو الصهيوني في أرض فلسطين وعلى شعبها، وآخرها ما جرى في اجتماع البرلمانات الذي انعقد في أوروبا. اللهم احفظ هذا البلد آمناً مطمئناً، والله الموفق