medicalirishcannabis.info
وقال الشيخ صالح الفوزان حفظه الله: " من غسل وجهه وترك المضمضة والاستنشاق أو أحدهما لم يصح وضوؤه ؛ لأن الفم والأنف من الوجه ، والله تعالى يقول: ( فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ) فأمر بغسل الوجه كله ، فمن ترك شيئا منه لم يكن ممتثلاً أمر الله تعالى ، والنبي صلى الله عليه وسلم تمضمض واستنشق " انتهى. "الملخص الفقهي" (1 /41). وكون الآية لم تفصل بذكر المضمضة والاستنشاق لا يعني عدم الوجوب ؛ لأن السنة مبينة للقرآن ، وقد جاءت السنة بالمضمضة والاستنشاق ، ولم يحفظ عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه أخلّ بهما أو أحدهما في وضوء ، فكان هذا بيانا للأمر الوارد في القرآن بغسل الوجه في الطهارة. قال ابن قدامة رحمه الله في "المغني" (1/83): " كُلَّ مَنْ وَصَفَ وُضُوءَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مُسْتَقْصِيًا ذَكَرَ أَنَّهُ تَمَضْمَضَ وَاسْتَنْشَقَ, وَمُدَاوَمَتُهُ عَلَيْهِمَا تَدُلُّ عَلَى وُجُوبِهِمَا; لِأَنَّ فِعْلَهُ يَصْلُحُ أَنْ يَكُونَ بَيَانًا وَتَفْصِيلًا لِلْوُضُوءِ الْمَأْمُورِ بِهِ فِي كِتَابِ اللَّهِ " انتهى. فمن ترك المضمضة أو الاستنشاق في طهارة لم تصح طهارته ، سواء كان عامدا أو ناسيا. قال المرداوي في "الإنصاف" (1/153): " قَوْلُهُ ( وَهُمَا وَاجِبَانِ فِي الطَّهَارَتَيْنِ) يَعْنِي الْمَضْمَضَةَ وَالِاسْتِنْشَاقَ.
قال: فرجع فصلى) أخرجه مسلم (243) وابن ماجه (666) " انتهى. "فتاوى اللجنة الدائمة" (4 /92). وقال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: " الترتيب في الوضوء واجب ، لذلك إذا توضأ ثم بعد أن خرج من المتوضأ رأى أن مرفقه لم يصله الماء ، فيرجع فيغسله ثم يمسح رأسه ويغسل رجليه ، أما إذا وجد أن رجليه لم تصبها الماء ، فيغسل رجليه فقط ؛ لأن الرجلين آخر الأعضاء في الوضوء. إذا نسي المضمضة والاستنشاق فيفعلهما ثم يغسل يديه إلى المرافق ويمسح رأسه ويغسل رجليه. إذاً: فهو يعيد العضو الذي حدث فيه الخلل وما بعده ، إلا إذا طال الوقت فيعيد الوضوء كاملاً " انتهى من "الشرح المختصر على بلوغ المرام" (2/73) – مفرغ ، وراجع هذا الرابط: وانظر لمزيد الفائدة جواب السؤال رقم: ( 149908). والله أعلم.
إنزال المني بشكل اختياري من خلال اللمس أو التقبيل أو الاستمناء أو ما دون ذلك بنهار رمضان، وهذا لأنها ضمن الشهوات التي يجب اجتنابها في الصيام، في حين أن اللمس والتقبيل من دون إنزال لا يفطر، وأما عن الإنزال بالاحتلام فهو لا يفطر أيضاً بسبب أنه بدون قصد أو اختيار من الصائم، في حين أن ما يتم التفكير به معفو به بما لم تعمل النفس أو تتكلم به. مكروهات الصيام هناك أمور مكروهة لا يعاقب عليها فاعلها ولا يثاب من يتركها، حيث يجب على الصائم أن يبتعد ويتخلى عما يؤدي إلى إفساد الصيام حتى وإن كانت تلك الأمور لا تفسده، ومن الأمور المكروهة التالي: الصيام لمدة يومين أو أكثر من دون تناول شراب أو طعام في الليل، حيث يطلق على هذا الأمر الوصال في الصيام، وسبب أنه مكروه أنه يضعف الجسم. استعمال السواك من بعد الزوال وشم الروائح القوية وابتلاع الريق بعد جمعه، والتي يمكن أن تصل جميعها لجوف الصائم ويبتلعها وبذلك يفسد الصيام. المبالغة في الاستنشاق والمضمضة عند الوضوء وفي الأغلب لا يفسد الصيام إلا إذا كان بقصد. التفكير بالجماع أو النظر بشكل مطول إلى الزوجة، وهذا لأنها من مثيرات الشهوة وبذلك يمكن أن يفسد الصوم. تذوق الطعام لأنه يمكن أن ينزل منه شيء إلى الجوف أو بلعه.