medicalirishcannabis.info
تاريخ النشر: الإثنين 16 ذو القعدة 1425 هـ - 27-12-2004 م التقييم: رقم الفتوى: 57362 50431 0 247 السؤال في سورة القصص توجد آية رقم 24 ما معنى (إني لما أنزلت إليّ من خير فقير)؟ وما هي الحجج الثماني؟ الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فإن الآية المذكورة جاءت في سياق قصة موسى عليه السلام، وخروجه من مصر إلى مدين خائفاً يترقب. فبعدما وصل مدين مرهقا وسقى للمرأتين غنمهما تولى إلى ظل شجرة فجلس إليها جائعاً متعباً من بعد الشقة وطول السفر وتعب العمل... فدعا بهذا الدعاء يعرض فيه بسؤال الله تعالى من خيره العميم، فقال: رَبِّ إِنِّي لِمَا أَنزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ {القصص: 24}. رب لما انزلت الي من خير فقير للزواج. أي رب إني محتاج وفقير لما أعطيتني من خيرك ورحمتك... فاستجاب الله تعالى دعاءه، فجاءته إحدى المرأتين تقول له: إِنَّ أَبِي يَدْعُوكَ لِيَجْزِيَكَ أَجْرَ مَا سَقَيْتَ لَنَا {القصص: 25}. فوجد عندهم الأمن والطعام والراحة والاطمئنان، فقال له شيخ مدين: إِنِّي أُرِيدُ أَنْ أُنكِحَكَ إِحْدَى ابْنَتَيَّ هَاتَيْنِ عَلَى أَن تَأْجُرَنِي ثَمَانِيَ حِجَجٍ {القصص: 27}. أي ثمان سنين تعمل فيها في أغنامي.
لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهوعلى كل شيء قدير سبحــان المنفس عن كل مديون سبحان المفرج عن محزون سبحان الذي امره بين الكاف والنوون سبحان الذي اذا اراد شي يقول له كن فيكون يا مفرج الهموم يا حي يا قيوم صلي وسلم على سيدنا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين يارب ردّه لي كما رددت سيدنا موسى لاْمه ربنا اتنا فالدنيا حسنه وفالاخره حسنه وقنا عذاب النار))
حدثني يعقوب, قال: ثنا ابن علية, عن عطاء بن السائب في قوله: ( إِنِّي لِمَا أَنـزلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ) قال: بلغني أن موسى قالها وأسمع المرأة. رب لما انزلت الي من خير فقير للوظيفه. حدثني محمد بن عمرو, قال: ثني أبو عاصم, قال: ثنا عيسى; وحدثني الحارث, قال: ثنا الحسن, قال: ثنا ورقاء، جميعا عن ابن أبي نُجَيح, عن مجاهد, قوله: ( مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ) قال: طعام. حدثنا القاسم, قال: ثنا الحسين, قال: ثني حجاج, عن ابن جُرَيج, عن مجاهد ( مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ) قال: طعام. حدثني يونس, قال: أخبرنا ابن وهب, قال: قال ابن زيد, في قوله: ( إِنِّي لِمَا أَنـزلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ) قال: الطعام يَسْتَطْعِم, لم يكن معه طعام, وإنما سأل الطعام.