medicalirishcannabis.info
منارة الحرم المكي منارة المسجد النبوي الشريف عدد منارات الحرم النبوي الشريف يعتبر عمر بن عبد العزيز الخليفة الأول الذي منح المسجد النبوي منارة، وبعدها توالت عمليات بناء منارات المسجد النبوي حتى التوسعة السعودية، وتحيط في الوقت الحالي بالمسجد عشر منارات، بعد أن كان هناك الكثير من المنارات قبلها، قاموا سلاطين الدول الإسلامية ببنائها، وذلك تخليداً لجهدهم في المحافظة على أول عاصمة للإسلام. كانت الدولة الأموية السباقة في توسعة المآذن، إذ أمر الوليد بن عبد الملك ببناء المنارات، وظهرت فوق المسجد النبوي لأول مرة عام 87\88 للهجرة، حيث كان عددها أربع مآذن موزعة في أركان المسجد الأربعة، وتجدر الإشارة إلى أنّ المآذن في ذلك الوقت كانت كما هي عليه اليوم، ويدل ذلك على روعة الهندسة المعمارية، وفي توسعات الدولة السعودية للمسجد أضافوا الأنوار. في العهد السعودي تم إعادة بناء المآذن لكن بالاحتفاظ على بناء مئذنتين هما المئذنتان الجنوبيتان، وكان الخليفة عمر بن عبد العزيز أول خليفة اقترح بناء مئذنة كبديل عن صعود المؤذن سطح المسجد، أو صعود بيوت تجاور المسجد للآذان، وخلال توسعة الملك فهد أصبح عدد المآذن عشرة، إذ أُضيفت ست مآذن، ويصل علو بعضها إلى حوالي سبعين متراً، ويصل الآذان فيها إلى دائرة قطرها عدة كيلومترات.
ومن صدر الإسلام إلى خلفاء وأمراء لم تتوقف هذه الرعاية وهذا الإهتمام بالمسجد الحرام في البلد الحرام، إلى أن أكرم الله ملوك الدولة السعودية بخدمة هذا الدين، من خلال بيت الله الحرام بإعماره وتوسعته، وإضافة كل ما يخدم الحجاج والمعتمرين، وتمت في عهد الملك عبدالله أكبر توسعة، وأعيدت صياغة المساحات لتستوعب أعداداً هائلة من قاصدي الحرم، كما أضيفت خدمات حديثة وحلولاً ذكية ومعالم فريدة تذهل قاصدي الحج والعمرة.