medicalirishcannabis.info
انتهى. هل تقضي المرأة الصلاة بعد الحيض ثم رجع. وأما التسبيح وقراءة القرآن، فإن المرأة لا تمنع منه حال حيضها، وفي جواز قراءة القرآن لها خلاف، والراجح أنه يجوز لها ذلك، وانظري الفتوى رقم: 122876 فيمكن الحائض أن تجتهد في ما يسره الله لها من أعمال البر التي لا تمنع منها، ويكون ذلك زيادة في إيمانها ودينها؛ إذ الإيمان يزيد بالطاعات كما هو معلوم. وأما صلاة التراويح فإنه لا يشرع للمرأة قضاؤها مع أيام صومها التي تقضيها، فإن الحائض لا تقضي الصلاة. وأما المرأة الصالحة التي تدخل الجنة فإن الله يكرمها بما شاء من أنواع النعيم، وليس لها في الجنة إلا زوج واحد، ولتنظر الفتويين: 10579 ، 152399 ، ولا ريب في أن طاعة المرأة زوجها من أجل القربات وأعظم الطاعات، وهي موعودة على طاعته جزيل الثواب، فلو أطاعت المرأة زوجها وأحسنت تبعله كان ذلك خيرا لها وأحمد عاقبة. والله أعلم.
تاريخ النشر: الإثنين 9 ذو القعدة 1433 هـ - 24-9-2012 م التقييم: رقم الفتوى: 187185 43991 0 4840 السؤال هل المرأة تؤجر على الألم الذي تتألمه خلال الدورة الشهرية ؟ وهل تؤجر على الألم الذي تعانيه خلال قيامها بأمور النظافة من نتف الإبط، وحلق العانة ؟ وهل تؤجر على قيامها بأعمال المنزل سواء عند أهلها أو بيت زوجها، من تنظيف، وجلي، وكوي، وغسيل. فهذه الأعمال تأخذ الكثير من وقتها؟ هل صحيح أن المرأة خلال أيام الدورة يكتب لها أجر ما تفعله في أيامها العادية من صلوات، وقراءة قرآن، وتسبيح؟ وهل هذا يقتصر على الأعمال التي تقوم بها دوما أم أي شيء كانت تفعله من نوافل ؟ وإذا كان الأجر يقتصر على ما تقوم به دوما فما ذنب المرأة أن يذهب عليها أجر ما كانت ستفعله من نوافل متفرقة ؟ ولماذا المرأة ناقصة عقل ودين إذا كان الله قد اختار لها أن تقصر بعبادتها كل شهر؟ صلاة التراويح في أيام الدورة لا تستطيع أن تصليها طبعا. فهل يكتب لها أجرها أم أنها يجب أن تصليها في الأيام التي تقضي بها صيام رمضان؟ وكذلك المرأة أحيانا لا يسمح لها زوجها أن تطلع على الإنترنت، وذلك لا يسمح لها أن تكسب أجرا مثل أن ترسل حديثا، أو تعظ بموعظة، أو ترسل فائدة.
وهذا يحرمها من الأجر.
وأما هل تؤجر المرأة على ما يصيبها من ألم في حال حيضها؟ فنعم، إن صبرت واحتسبت، وكذا ما يصيبها من ألم عند الاستحداد ونحوه، فإنها تؤجر عليه إن شاء الله، فضلا عن أجر قيامها بالسنة، وكذا ما تقوم به من خدمة زوجها وعيالها، وعمل في بيتها من تنظيف ونحوه، فإنه من طاعة الله تعالى ولا شك في كونها مأجورة عليه. وأما نقصان دين المرأة وعقلها فأمر لا ذنب لها فيه ولا تأثم به، بل هو أمر قدره الله عليها. وهل تثاب على ما كانت تفعله من صلاة في غير أيام الحيض؟ الراجح أنها لا تثاب على ذلك، لأن النبي صلى الله عليه وسلم سمى ذلك نقصا في دينها.
إن دور المسلم هو الإحياء، والمقصود تخليص الناس مما يهلكهم في الدنيا أو الآخرة، ألا ترى أن امرأة حبست هرة فدخلت النار، وأن رجلاً سقى كلباً فدخل الجنة! إن علينا أن نغرس في نفوس من حولنا قيمة الحياة، تلك الحياة الطيبة التي وعد الله عز وجل بها عباده، قال تعالى: "مَنْ عَمِلَ صَالِحاً مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ"، والمراد: فلنحيينه في الدنيا حياة طيبة ولنجزينه في الآخرة بأحسن ما كان يعمل. تلك الحياة تقتضي أن ننشر الخير وأن نشيع الرحمة وأن نعلم الناس ما في ديننا من قيم وأخلاق وأحكام بعيداً عن أصحاب النفوس الضيقة، وعن تلك التصورات الخاطئة والأوهام التي تقتل صاحبها بالجهل قبل أن تجعل منه أداة لقتل غيره دون قيمة أو معنى للحياة لديه.
ورأى أن أوضاع كهذه لا تدوم، قائلا: "فالسحب إذا بلغت درجة عالية من الحرارة والكثافة تطلق العاصفة"، "ازأري يا عاصفة مرحبا بك أغسلينا من كل هذا العفن"، "ولا بد لليل أن ينجلي". أي أهمية لكل هذا ونحن نعيش أزمنة سادتها المجرمون والمجانين والحقيقة فيها هي الكذب والكذب هو الحقيقة من حسن الطالع أن أوضاع كهذه لا تدوم فالسحب إذا بلغت درجة عالية من الحرارة والكثافة تطلق العاصفة ازأري يا عاصفة مرحبا بك اغسلينا من كل هذا العفن ولا بد لليل ان ينجلي — منصف المرزوقي – Moncef Marzouki (@MMarzouki01) March 13, 2022
الرئيس السيسى أراد أن يقول لنا هل البناء وإسعاد الناس وإشاعة الأمل والحياة الكريمة وقضاء حوائج الناس وإنهاء آلامهم ومعاناتهم هو من صميم وجوهر الدين بل والأديان السماوية جميعًا.. وأن هناك فارقًا كبيرًا من يبنى ويعمر ويغير حياة الناس وبين من يقتلون ويدمرون ويخربون وكرر الرئيس السيسى قول المولى عز وجل: «إن الله لا يصلح عمل المفسدين».. وأن الحق والخير والبناء ينتصرون دائمًا على الشر والباطل والتدمير والتخريب.. لأن الباطل استثناء وعمره قصير ولا يدوم وليس من سنن الكون المستقرة الراسخة.