medicalirishcannabis.info
ويضيف أن في مطلع يوليو/تموز عام 1958 طلب ملك الأردن الحسين بن طلال من الملك فيصل الثاني إرسال قوات عراقية إلى الأردن، وعندما ذهب رئيس أركان الجيش الفريق رفيق عارف، أخبره الملك حسين بوجود تنظيم عسكري في الجيش العراقي يهدف إلى قلب نظام الحكم. يتابع شهيد "عاد الفريق رفيق عارف إلى العراق يوم 11 يوليو/تموز مستاء من الإنذارات الأردنية، كما أنذر الملك حسين قائد الفرقة الثالثة العراقية الفريق غازي الداغستاني،، عن وجود تنظيم سري يسعى لقلب نظام الحكم في العراق". ويلفت إلى أن "ورود اسم عبد الكريم قاسم بين أسماء هؤلاء الضباط المتآمرين جعل بعض القادة يعتبرون ذلك مجرد شائعات، نظرا لعلاقة قاسم مع الملك فيصل الثاني ورئيس الحكومة نوري السعيد". في يوم 14 يوليو/تموز، يكمل الأكاديمي العراقي، تهيأ اللواء العشرين بقيادة العقيد عبد السلام عارف للتحرك لبدء تنفيذ الحركة، واتخذ عدة إجراءات لضمان نجاح الانقلاب، منها اعتقال كل قادة القطاعات العسكرية المتفق على ذهابها إلى الأردن، حيث نجح الضباط بتنفيذ الخطة، وقد تولى عارف قيادة القطاعات الموكلة له والتي أدت إلى سقوط النظام الملكي. الفارس يرى أن ما حدث عام 1958يجب أن يخضع لمعايير تاريخية (الجزيرة) تداعيات الانقلاب يقول الكاتب الصحفي مصطفى الفارس إنه "قبل كل شيء علينا أن نعرف كيف حدث الانقلاب ضد الملكية، كما لا يمكننا أن نحاكم حدثا مضى عليه 62 عاما بمضامين العصر الحالي، فما نشاهده اليوم من هجوم على عبد الكريم قاسم وانقلابه وما تبعه من أحداث واستذكار العهد الملكي بوصفه عهدا مثاليا يجب أن يخضع لمعايير تاريخية".
جلاله الملك فيصل الثاني اخر ملوك العراق - YouTube
وكان لديه قا عة عرض خاصة في قصر الزهور يذهب اليها باستمرار لمشاهدة أخر الافلام السينمائية. وفي الغناء كان الملك فيصل الثاني يحب الفنان فريد الاطرش وله صور عديدة معه, كما كان من هواة المقام العراقي وقد أمر شخصيا بتكريم مطرب العراق الاول (محمد القبانجي) من خلال منحه وسام الرافدين من الدرجة الثانية. كما كان جلالته يحب موسيقى الجاز الامريكية التي شاعت في خمسينيات القرن الماضي, بينما لم يكن يميل ابدا الى الموسيقى الكلاسيكية. كما كان ولعا برياضة المصارعة وأساليب الدفاع عن النفس فقد أطلع وهو طالب في كلية هارو في بريطانيا على العديد من الكتب والمجلات الرياضية لاسيما تلك التي تبحث في أمور الكارتيه والجودو والدفاع عن النفس, حتى تملكت نفسه رغبة في ان يتحدث عن هذا الموضوع وينقل خبراته التي تعلمها الى الاخرين لقناعته بأن جميع شباب العرب والعراقيين بصورة خاصة بحاجة إلى مثل هذا الكتاب لانه سيفيدهم في تعلم أساليب الدفاع عن النفس. وبالفعلألف جلالته كتابا بعنوان (أساليب الدفاع عن النفس) عام 1951 طبع منه 50 نسخة اهداها الى الملوك والرؤساء وعلى رأسهم عمه الملك عبد الله ملك الاردن. كما اهدى نسخة منه ايضا الى جامعة الدول العربية متأملا بان تعاود طبعه وتوزعه مجانا على الشباب في البلدان العربية, لكن ذلك لم يحدث أبدا.
استضافت مدينة نيويورك المئات من الأفراد، من رؤساء الدول إلى الرياضيين المحنكين. كان فن الاستقبال في مدينة نيويورك من بنات أفكار عبقري العلاقات العامة غروفر إيه ويلن ، الذي شغل منصب رئيس لجنة الاستقبال في بلدية نيويورك بين عامي 1917 و1953. تم تسجيل عمل ويلن في الآف من الصور الفوتوغرافية والمواد الأخرى، بما في ذلك سجلات القصاصات، والمراسلات، ويتم الاحتفاظ بها هنا في أرشيف البلدية. قصص من أرشيف بلدية نيويورك عن ضيوف حكم عليهم بالمعاناة، بما فيهم فيصل الثاني، الملك العراقي الشاب تسرد مجموعة غروفر إيه ويلن كيفية استقبال مدينة نيويورك للضيوف من جميع أنحاء العالم. لم يستطع تقرير النيويورك تايمز إلا أن يشير إلى وجود قاسم مشترك بين العديد من ضيوف المدينة، خاصة في حقبة ما بعد الحرب العالمية الثانية. القاسم المشترك هو سوء الحظ، إذ ان هذه السلسلة ، Doomed Guests ، ستقدم لمحة عن الضيوف المميزين لمدينة نيويورك والمآسي التي أصابتهم بعد ذلك. من العراق.. فيصل الثاني "فتى الملك" فيصل الثاني ، آخر ملوك العراق، حصل على التاج في عام 1939 وهو في الثالثة من عمره، بعد أن قُتل والده في حادث سيارة غامض. منذ أن كان فيصل قاصرًا، تم تعيين خاله، عبد الإله ، وصيًا عليه.
03. 1963 قنصل جديد للعراق في حلب 18. 01. 1973 اتفاقية نقل النفط العراقي عبر الأراضي السورية 24. 1979 بدء ضخ النفط العراقي إلى سورية 02. 1982 الموقف العراقي من أحداث حماة عام 1982 أحداث التاريخ السوري بحسب الأيام أحداث التاريخ السوري بحسب السنوات
ويتابع الفارس، خلال حديثه للجزيرة نت، أن النظام الملكي لم يوفر كل متطلبات الحياة، وكان نفوذ الإقطاع واستغلال الفلاحين سائدا، وكانت الحكومات التي يتم تشكيلها آنذاك مرتبكة، كما أن حياة الناس كانت بدائية وبسيطة، ولم يتغير الكثير منها في العهد الملكي، لكن ما حصل للعائلة المالكة، كان جريمة يندى لها الجبين. الانقلاب، كان يوما أسود على العائلة المالكة وعلى العراقيين، بسبب ما رافقه من أحداث وتطورات سياسية دموية فيما بعد، والتي انتهت بالانقلاب ضد عبد الكريم قاسم، ثم انقلابات أخرى بعده، حتى وصل الرئيس الراحل صدام حسين إلى السلطة عام 1979 وأدخل العراق في نفق الحروب والموت، وأصبح التغيير في البلاد محكوما بالدم، لتغدو ثقافة متجذرة بنفوس العراقيين. ويرى الكاتب الصحفي حيدر اليعقوبي أن ما حدث في 14 يوليو/تموز هو بالمعنى الحرفي انقلاب ولا يمكن اعتباره ثورة، فالتاريخ يؤكد من يأتي بانقلاب لا يذهب بانتخابات، وهذه القاعدة فيها استثناء ما حدث في انقلاب السودان الذي قاده المشير عبد الرحمن سوار الذهب عام 1985 ودعا إلى انتخابات ولم يرشح وسلم الحكم للصادق المهدي. الانقسام الذي يحدث سنويا حول شرعية الانقلاب عام 1958، كما يقول اليعقوبي للجزيرة نت، يقوده اليساريون الذين يسمونه ثورة ويحتفون بمنجزاته، رغم أن الوضع آنذاك لم يكن بحاجة إلى انقلاب أو ثورة.
كان على المربية بتي أن تنزع معطفها وتلج الماء بسرعة إذا ما اقتضى وجودها مع فيصل أثناء سباحته. إلى ان أتقن العوم وصار يقوم بالغوص تحت الماء مشبهاً نفسه بالغواصات الحربية، رافعاً أحد أصابعه فوق الماء لتمثل منظار الغواصة. كان لابد للملك الصغير مشاركة اللعب مع صحبة من الأطفال، لذا كان حضور الأطفال، عراقيين أو إنكليز للقصر للمشاركة بالالعاب الكروية مثل لعبة الكريكت و كرة القدم بحراسة آمر الحرس الملكي و مشاركة الجنود أحيانا في اللعب لينقلب المشهد إلى ضحك جماعي، اغتبط فيصل من هذا الجو الجديد وصار يشارك في سباقات الجري و يفوز فيها ولم يكن يسمح له بالاختلاط في السابق مع أي طفل. أمّا الأميرات فحياتهن ليست سوى الجلوس في القصر، أو على السطح، لم يسمح لهن ركوب الدراجة أو السباحة رغم إنهن تربّن على يد مربية بريطانية الآنسة ( لوسي سميث) وكانوا يتحدثون و يقرؤون باللغة الإنكليزية وحبذا لو أتيحت لهم معرفة أفضل وأوسع في التاريخ والأدب العربي بدلاً من قراءة الطالع في فناجين القهوة. لم يكن يسمح لهن المشاركة في فعاليات نادي العلوية، مرة واحدة ذهبن إلى السينما ملتفعات بالعباءة العراقية وبالرغم من هذا التخفي وصل الخبر الى أسماع عم الأميرات الامير عبدالله ملك شرق الأردن، فأقام الدنيا ولم يقعدها وهن لم يكررن المحاولة أيضاً.