medicalirishcannabis.info
أمام "قلبي دَقّ" منافسان: "تشيللو" ("المستقبل") و"24 قيراط" ("أم تي في")، كلاهما مَتعوبٌ عليه نصاً وإخراجاً وإمكانات، وعلى رغم ذلك، "قلبي دَقّ" لا يقلق. واثقٌ من امتلاك ما قد يفتقده المسلسلان: السلاسة المرغوبة من كلّ الفئات، فلا يشعر المتابع بأنّ أحداً يتكبّر عليه أو يأتيه "من فوق"، وإن تضمّنت بعض اللقطات نموذج اللبنانيات السطحيات. ذلك يُعوَّض، فثمة دائماً بعد مَشهد الغِنى وحوار الأثرياء مَشهد يشبه الناس أو يضحكهم أو يتيح لهم التسلية. المسلسل أمسك المُشاهد من "نقطة ضعفه"، وراح بخاطبه بما يحبّ أن يسمع. لم تبنِ مسلسلاتٌ عدة هذه العلاقة مع بيوت الناس، واستعاضت عنها بأحداثٍ تغالي. بُعْد "قلبي دَق" من الإرهاق قرَّبه ممن لا يطلبون من التلفزيون سوى الاستراحة الممكنة. وهؤلاء كُثر، يُضحكهم يورغو شلهوب بنظراته الساخرة وكارين رزق الله بتحايلها على المصائب. مصائب الآخرين ليست بهذا القُرب من المُشاهد. هجَّ منها الى ما قد يراه فسحة أمل. مسلسل قلبي دق 30. [email protected] Twitter: @abdallah_fatima
رغم المنافسة الحادة بين المسلسلات السورية والمصرية، وما بات يُعرف بالدراما المُشتركة، دخلت بيروت على الخط مجدداً، في أعمال درامية ستكون لها الأفضلية على الشاشات المحلية، وتحديداً "المؤسسة اللبنانية للإرسال إنترناشونال"، التي استفادت العام الماضي من نجاح مسلسل" قلبي دقّ" للممثلة والكاتبة كارين رزق الله. فبعد أكثر من عشر سنوات قضتها رزق الله في العمل مع زوجها فادي شربل، دخلت إطار الدراما الاجتماعية أو "الرومانسية" في نص بسيط لم يخلُ من الإسقاطات الكوميدية التي صبغت أعمال رزق الله وزوجها في المراحل السابقة. "قلبي دقّ" كان من بطولة رزق الله إلى جانب يورغو شلهوب، ورغم افتقاده للإنتاج الضخم أو لممثلين معروفين كما هي حال باقي مسلسلات الدراما المُشتركة، إلّا أنّه حمل عناصر كثيرة أسهمت إلى حد كبير في جذب اللبنانيين وانتظار النهاية، لأسباب منها سهولة النص والجمع بين الطرافة والحبكة أو القصة المُشوقة التي يفهمها اللبناني دون تعقيدات كثيرة. دراما لبنانية: ثلاثة مسلسلات خاصة برمضان. هذا تحديداً، ما فتح شهية القنوات اللبنانية على الإنتاج المحلي. قبل أيام عرضت قناة MTV اللبنانية الحلقة الأخيرة من مسلسل لبناني آخر "متل القمر" واستطاع هو أيضاً التقدّم إلى المراتب الأولى على صعيد المشاهدة لأسباب كثيرة منها القصة الخفيفة والتي اتهمت بالسذاجة، إضافة إلى اكتشاف ممثلة جديدة هي ستيفاني صليبا تمتلك موهبة جيدة في تقمص الأدوار، واستغلال أول بطولة مطلقة لها من قبل الترويج الذي دفع بالمنتج ومحطة MTV اللبنانية إلى اتخاذ قرار بإنتاج جزء ثان من "متل القمر" يُجهز له للموسم المقبل.
يريد أن يهرب من المشاكل التي يعجز عن حلها، فإذا به يتورط في مشاكل أبطال مسلسلات كلها مشاحنات وتوترات ومآسي وكوابيس.. يحتاج إلى صورة جميلة، حكايات مشرقة بعيدة عن التعقيد كي يتنفس ويشعر بالسعادة. وهذا أمر طبيعي، وعلى التلفزيون أن يؤمّن جرعة عالية من الراحة النفسية للمشاهدين، خصوصاً أن الدراما تترك أثراً مباشراً في الناس سواء في حالاتهم النفسية أو في كلامهم وتصرفاتهم وأحياناً تضطرهم إلى إعادة التفكير في أمور حياتية يعيشونها. من هذه النقطة تفهم سبب انجذاب الجمهور لأعمال تبدو بسيطة جداً، وابتعاده عن أعمال كلفت الكثير من الأموال لإنتاجها، وكتبتها وأخرجتها أسماء معروفة، لكنها في المقابل تحتاج إلى الكثير من التحليل وربط الأحداث ببعضها بعضاً لفهم ما يحصل، فيشعر الجمهور وكأنه أمام امتحان صعب، يختبر ذكاءه وذاكرته في كل مشهد، وهو ما ينطبق مثلاً على حالة من يشاهد المسلسل المصري «العهد - الكلام المباح»، فهو ناجح جداً ومعقّد وصعب جداً. مسلسل قلبي دق الحلقة السابع عشر. قصة «قلبي دق» بسيطة، تتحدث عن ارتباط الفتاة كريستين أو «تينا» بالشاب سامي رغماً عنهما وتحت تهديد السلاح من قبل والدها وإخوتها. الحلقات الأولى غير قوية كتابة وإخراجاً، لكن السيناريو والحوار يسيران بشكل تصاعدي فترتفع حدة الأحداث وتترسخ الفكرة مع توالي الحلقات، حتى تصل إلى الذروة مع اقتراب النهاية.
لم تنزعجي من هذا التصرف فآخر مسلسل عرض لك قبل رمضان كان على شاشة الـ mtv؟ انا اخذت الامور بصورة ايجابية، فالـ mtv لم يعرضوا الحلقة لان المسلسل يشكل خطورة على المسلسلات الثانية التي تُعرض عبر شاشتهم، أنا لمست ان المسلسل ترك أثراً إلى هذه الدرجة ،"هالقد عامل قلبي دق".
عين على الفضائيات 10 سبتمبر 2015 14:52 مساء تسأل نفسك قبل أن يسألك الآخرون عندما تشاهد عملاً فنياً أعجبك: لماذا؟ وما الذي أحببته فيه؟ أحياناً تكون الإجابة صعبة عليك، لأنك لا تلمس خيطاً واضحاً يؤدي بك إلى تبرير هذا الإعجاب، وكأنك تتحدث هنا عن «سحر الدراما» وقوة تأثيرها في المشاهدين. «قلبي دق» مسلسل لبناني عرضته قنوات «إل بي سي»، ونال إعجاب الجمهور اللبناني واستطاع أن ينافس المراكز الأولى مقارنة بمسلسلات تحمل أسماء نجوم مشهورين في الكتابة والإخراج والتمثيل. «قلبي دق» لا يملك تلك الأسلحة القوية ليحارب بها وسط المنافسة الدرامية، فكيف؟ ولماذا جذب الجمهور بقوة؟ كاتبته الممثلة كارين رزق الله، انطلقت في التأليف مع الحلقات الكوميدية «سيت كوم» ثم انتقلت إلى المسلسلات والأفلام، لكنها بقيت دائماً تميل نحو الكوميديا المغلفة بالرومانسية. قدمت أعمالاً بسيطة، خفيفة غير معقدة، كذلك فعلت في «قلبي دق»، لكنها زادت فيه جرعة الرومانسية وقصة الحب. الصنارة نت - قلبي دق الحلقة 32 والاخيرة. من هنا نجحت كارين في تقديم السحر الذي يحتاجه المشاهد ويفتقده بشدة على كل الشاشات العربية، في هذا الزمن الذي يطغى فيه العنف والمآسي والدم على الواقع. كل مشاهد يبحث عن مساحة يرتاح فيها من الهموم التي تطارده، ومن صور الموت في نشرات الأخبار والبرامج.
الموقع العربي الاول للمسلسلات، الافلام وبرامج التلفزيون