medicalirishcannabis.info
ولو انت عرفت ان الشخص المتآمر او المجموعة اللي بتتآمر، فهى بتشتغل وفق امر الله ، هترتاح جدا ، وهتشتغل مع الله عز وجل. تحليل الموقف التاني المؤامرة التانية او العمل التاني اللي عمله سيدنا الخضر قدام سيدنا موسى لما قتل الغلام ؛ لما نيجي نشوف الحادثة دي اللي بتشبه حوادث كتيرة اوي زي ان اطفال بتموت ، او اطفال بيجيلها امراض فبتموت ، او مثلا يموتوا في حوادث وييجوا مبيكملوش حياتهم في وجود اهاليهم. الحادثة دي اللي عملها سيدنا الخضر في الغلام بتمثل نوع من التآمر ، فمثلا لما اي حد ابنه يموت او بنته في حادثة يعني ، فده مش شرط ان حد يجي يموته بالعمد او بالقصد ؛ الحالة دي بتفسرلنا ليه مات لأن كان ابواه مؤمنين وصالحين. اسرار سيدنا الخضر ليس. الناس دي صالحة بس طالع منهم ابنهم فاسد ، ولو الغلام فضل موجود ، كان هيجي في يوم من الايام يفسدهم والاصل انك تحافظ على الاصل الصالح ، زي الشجرة كده او اي حاجة انت بتهذب شىء ، وتسيب الباقي ، يعني انت مش بتقطع الشجرة، انت بتشيل الفرع الغلط بس منها ، عشان يطلع فرع اصلح منه. يعني سيدنا الخضر قال لسيدنا موسى ، ان الغلام ده في يوم من الايام هيرهقهما طغيانا وكفرا ، فاراد ربك ان يبدلهما زكاة واقرب رحما ، والفرع الفاسد اللي موجود ده هيدمر الفرع الصالح ؛ طب ايه المنطق او الحكمة في الحالة دي ان الفرع الفاسد يتقطع ويموت بدري ؟؟ عشان يتولد ولد بار بيهم ومحسن اليهم ورحمة ما بينهم.
من أسرار الشريعة في كثير من نصوص الوحي وصور الكون ما يدل على أن كل شيء مقصود لحكمة ينبغي أن يجعله المسلم مبدأ يومن به ويحمي به عقيدته. فقد خالف كثير من الناس هذا المبدأ وجعلوا عقولهم حكما على الشرع فما لم يدركوه اعترضوا به على الله فوقعوا في منعرج خطير. قصة موسى وسيدنا الخضر | المرسال. فالتسليم ، بداية السلامة ولذلك استعرض الله صورا من الوحي والكون يبدو ظاهرها لا يقبل عقلا ولكن لما فسر الله سرها سلم العقل واستسلم لها. ليكون ذلك قاعدة للإنسان يقيس بها ما يقصر عنه عقله. فلنراجع قصة سيدنا الخضر عليه السلام مع سيدنا موسى عليه السلام إذ يعلم الله العباد حكمه وأسراره و يحصن عقيدتهم من التأويلات الفاسدة أو التكذيب الذي هو موجب من موجبات الكفر قال الله تعالى [قال له موسى هل أتبعك على أن تعلمني مما علمت رشدا قال إنك لن تستطيع معي صبرا وكيف تصبر على مالم تحط به خبرا....... فانطلقا حتى إذا ركبا في السفينة خرقها قال أخرقتها لتغرق اهلها لقد جئت شيأ امرا] فنظرسيدنا موسى عليه السلام إلى الصورة فوجدها منكرا فنهى عن المنكر.
المصدر: