medicalirishcannabis.info
مشاهدة وتحميل الحلقة 107 من مسلسل من النظرة الثانية الموسم 1 الاول الحلقة 107 مسلسل من النظرة الثانية مدبلج بجودة HD مشاهدة اون لاين وتحميل
مسلسل من النظرة الثانية الحلقة 20 - video Dailymotion Watch fullscreen Font
ولإدراك مدى سيطرة "التابوهات"، عليك أن تعرف أنها تسببت في تأخر نجومية فنان بحجم أحمد زكي، وآخر مثل يحيى الفخراني، وهما من كسرا الصورة النمطية بشجاعة وجهد. إذاً، إن وجود باسم سمرة كبطل لعدد من الأعمال يجعله فناناً كبيراً فعلاً، لكن هناك عامل ثالث ربما أكمل ما وصل إليه من نجاح، وأقصد التنوع وعدم الخوف من تأدية دور ما، ففي "عمارة يعقوبيان" لا يرفض دور المثلي جنسياً، وهو دور يرفضه بعض الفنانين خشية التأثير عليهم أو رفض الجمهور لهم، ونراه في فيلم آخر مثل "بعد الموقعة"، يجسّد خيّالاً يحب مبارك، وهكذا تنقّل بين التراجيدي والكوميدي والأكشن والدراما، وأجاد فيها جميعها في اعتقادي، وهذا أضاف إليه الكثير. تبقى الصورة النمطية التي يرسمها باسم سمرة لنفسه، إذ نرى حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي خاليةً من "البذخ" وإظهار ما يملك، على عكس نجوم كثر يظهرون ذلك -وهذا حقهم- لكن في النهاية يشعروننا بمدى الفجوة بيننا وبينهم، وتالياً حين يقدّمون أعمالهم الفنية التي تعبّر عنا لا نصدّقهم. * يعبّر المقال عن وجهة نظر الكاتب/ة وليس بالضرورة عن رأي رصيف22
اقرأ أيضا: شيرين رضا تكشف حقيقة إصابتها بمرض مناعي وارتباطها بشاب يصغرها بـ28 عاما رامز جلال يسخر من ملابس هنا الزاهد: "بنطلونك عضه كلب ورافعاه لزورك" تشابهات في أحداث "رانيا وسكينة" و"دلع بنات".. الخيانة والسرقة أبرزهم ما الفرق بين تارا عماد في "سوتس بالعربي" وميجان ماركل في النسخة الأمريكية؟ لا يفوتك- 14 نجما غابوا عن دراما رمضان 2022 بعضهم اهتم بالسينما وآخرون غيبهم الموت حمل آبلكيشن FilFan... و(عيش وسط النجوم) جوجل بلاي| آب ستور| هواوي آب جاليري|
من النظرة الثانية الجزء الأول _الحلقة السادسة _مدبلجة - YouTube
أما النساء فلديهن البشرة الخالية من أي شوائب والجسم المثالي والضحكة الهوليودية، ولا يخفى على أحد أن تلك صورة لطبقة مخملية قادرة على دفع ثمن عيادات التجميل والذهاب إلى "الجيم" يومياً، وتالياً هؤلاء لا يقربون الطبقة المتوسطة التي تقضي معظم أوقاتها في العمل حتى لا تسقط، وهو ما فطن إليه الجمهور الذي ابتعد عن تلك الأعمال، بل وتحوّل الأمر إلى سخرية في بعض الأحيان من فنانين يمثلون أدوار من لا يملكون المال، بالرغم من أن مظهرهم يوحي بعكس ذلك. هنا بالضبط يأتي دور باسم سمرة الذي لا يملك "جسداً متناسقاً" وفق "معايير البطولة"، ولا يكترث كثيراً للمعة أسنانه، وهو ما جعلني أنا وغيري حين نشاهده في أي عمل عن الطبقة المتوسطة، نصدّقه لأنه يشبهنا بملابسه "غير المكوية" وبشرته المكسوة بحرارة الشمس والعرق، أضف إلى ذلك ذكاءه في انتقاء المصطلحات التي تعبّر عن لغة الطبقة التي يجسدها، ما جعلنا أيضاً نصدّقه لأنه يتحدث بلساننا. ثاني الأسباب التي تجعل من باسم سمرة فنان الطبقة المتوسطة، أنه لم يتوقف عند حدود ممثل متمكن يصلح للأدوار الثانية فقط، بل استطاع اجتياز "تابوهات البطولة"، وسواء تم ذلك لسعيه المستمر أو لحظه الجيد في أنه وقع بين يدي مخرجين التقطوا إمكاناته، لكنه في النهاية كان بطل كثير من الأعمال السينمائية والتلفزيونية وما زال حتى الآن، وهو ما أعطاه شهرةً جعلته يبرز أكثر من غيره من الفنانين الذي يجسّدون الطبقة المتوسطة أيضاً ببراعة.