medicalirishcannabis.info
الحديث القدسي: هو كلُّ قول أو حديث قالَهُ ولفَظَهُ رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- ولكنَّ معناه من الله -سبحانه وتعالى-، ويمكن تعريف الحديث القدسي أيضًا على أنَّه ما أخبر الله تعالى رسوله إلهامًا أو رؤية في المنام فقالَهُ رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- لأصحابه لفظًا وعبارة، ويختلف عن القرآن الكريم بأنّه من لفظ النَّبيِّ، في حين إن القرآن الكريم من لفظ الله تعالى. [٦] المراجع [+] ↑ في معنى "الحديث" لغة واصطلاحا وما يتصل به, ، "، اطُّلِع عليه بتاريخ 11-12-2018، بتصرّف ↑ الراوي: أنس بن مالك، المحدث: البخاري، المصدر: صحيح البخاري، الصفحة أو الرقم: 95، خلاصة حكم المحدث: صحيح ↑ الراوي: عائشة أم المؤمنين، المحدث: مسلم، المصدر: صحيح مسلم، الصفحة أو الرقم: 2493، خلاصة حكم المحدث: صحيح ↑ الراوي: عائشة أم المؤمنين، المحدث: البخاري، المصدر: صحيح البخاري، الصفحة أو الرقم: 3567، خلاصة حكم المحدث: صحيح ↑ طريقة النبي صلى الله عليه وسلم في سرد الحديث, ، "، اطُّلِع عليه بتاريخ 11-12-2018، بتصرّف ↑ الحديث القدسي, ، "، اطُّلِع عليه بتاريخ 11-12-2018، بتصرّف
يغلب على صفة الأحاديث القدسية ومواضيعها التذكير والموعظة، ولا تتعلق بإثبات الأحكام، وإن دلّ الحديث القدسي على الحُكُم. تعريف الحديث القدسي والحديث النبوي - موقع احلم. الأحاديث القدسية الصحيحةُ نادرة وليست كثيرة، وصُنِّف في جمع الأحاديث القدسية مُصنَّفات اشتملت على ذكر الصحيح منها، والضعيف من جهة الإسناد، ومن الجدير بالذكر أنّه كونها في أغلبها من باب المواعظ؛ فقد كَثُر فيها من الأحاديث الواهي والموضوع. أقسام الحديث من حيث قائله قسّم علماء الحديث ونظروا للحديث من حيث التنويع والتقسيم إلى عدة تقسيمات، وهذه التقسيمات تنوّعت تبعاً لتنوُّع اعتبارات التقسيم، وإحدى هذه الاعتبارات النظر إلى تقسيم الحديث الشريف من حيث قائله، وبناءً على ذلك؛ فقد قسموا الحديث من حيث قائله إلى أربعة أقسام على النحو الآتي: الحديث القدسي: وهو ما نُقِلَ إلى المسلمين عن النبي -عليه الصلاة والسلام- مع إسناده للحديث إلى الله جلّ وعلا. الحديث المرفوع: وهو ما أضافه الراوي إلى النبي -عليه الصلاة والسلام- من أقوال، أو أفعال، أو تقريرات، أو صفات. الحديث الموقوف: وهو ما أضافه الراوي إلى أحد الصحابة من أقوال، أو أفعال، أو تقارير، أو صفات؛ بمعنى أنّ الحديث الموقوف هو القول أو الفعل أو التقريرات أو الصفات التي تصدر عن الصحابة وليست صادرةٌ عن النبي عليه الصلاة والسلام.
القرآن الكريم مُتعبد بتلاوته، أمّا الحديث القدسي فلا يُتعبّد بتلاوته. القرآن الكريم يُشترط فيه أن يكون متواتراً، أمّا الحديث القدسي فلا يُشترط فيه التواتر.
وأوضح عبد المعطي الطريقة التي يروى بها الحديث القدسي عن النبي صلى الله عليه وسلم، فإنه يكون بأحد طريقين: قال الله تعالى، أو: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما يروي عن ربه. الحديث النبوي يقول عبد المعطي إن الحديث النبوي يختلف عن القرآن الكريم والحديث القدسي، بأن لفظه ومعناه من عند النبي صلى الله عليه وسلم، لكنه بوحي من الله عز وجل، فالحديث النبوي فهو القول أو الفعل أو التقرير الذي نسب إلى النبي صلى الله عليه وسلم، أو صفة خُلُقية أو خَلْقِية نسبت إليه عليه الصلاة والسلام، يقول عبد المعطي موضحًا أن الحديث النبوي يشتمل على خمسة أنواع، هي: ما قاله النبي صلى الله عليه وسلم، وما أتى به من أفعال، وما أقر به الصحابة على ما فعلوه، إضافة إلى ما يتعلق بأخلاقه وهيئته صلى الله عليه وسلم. وضرب عبد المعطي أمثلة على أقوال النبي صلى الله عليه وسلم مثل قوله: "لا ضرر ولا ضرار"، أما فعله فمنه ما رُوي عن السيدة عائشة رضي الله عنها، أنها قالت: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصوم حتى نقول: لا يفطر، ويفطر حتى نقول: لا يصوم، وما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم استكمل صيام شهر إلا رمضان، وما رأيته في شهر أكثر صياما منه في شعبان".