medicalirishcannabis.info
المسألة: ما هو عقاب الزاني والزانية في الدنيا والآخرة؟ الجواب: أما العقوبة الجزائية القضائية في الدنيا فهي الجلد إذا كان الزاني أو الزانية غير محصنين، وأما اذا كانا محصنين فعقوبتهما الرجم، وتكون عقوبة الزاني القتل لو زنا بامرأة غصبًا أو زنا بذات محرم. وأما العقوبة الإلهية غير الجزائية في الدُّنيا فقد بَيَّنتها بعض الرّوايات. منها: ما ورد عن أبي علي بن أبي طالب (ع) قال: "إيَّاكم والزّنا فإن فيه ستّ خصال، ثلاث في الدّنيا وثلاث في الآخرة، فأما اللواتي في الدنيا فيذهب بالبهاء ويقطع الرزق الحلال ويُعَجِّل الفناء إلى النار، وأما اللواتي في الآخرة فسوء الحساب وسخط الرحمن والخلود في النَّار". ومنها: ما رُوِيَ عن الرَّسول الكريم (ص) قال: "أربع لا تدخل بيتًا واحدةٌ منهنَّ إلاّ خَرِب ولم يَعمُر بالبركة، الخيانة والسّرقة وشرب الخمر والزنا". عقوبة الزنا عند الله في الدنيا والآخرة.. وكيف نواجه شهوة الزنا ؟. ومنها: ما ورد عن الإمام الصادق (ع) قال: "الذنوب التي تحبس الرزق الزنا". وورد عن علي (ع): "الزنا يورث الفقر". ومنها: ما ورد عن الإمام الصادق (ع) قال: أوحى الله إلى موسى (ع) "لا تزنوا فتزني نساؤكم ومن وطئ فُرش امرءٍ مسلم وُطِئَ فراشه، كما تُدِين تُدَان". وأما ما ورد في عقوبة الآخره فروايات كثيرة: منها: ما ورد في حديث المناهي عن الرسول (ص): "ألا ومن زنى بامرأة مسلمة أو يهودية أو نصرانية أو مجوسية، حُرَّة أو أَمَةٍ ثُمَّ لم يتب ومات مُصِرًّا عليه، فتح الله له في قبره ثلاثة مائة باب، تخرج منها حيات وعقارب وثعبان النار، فهو يحترق إلى يوم القيامة، فإذا بُعِثَ من قبره تأذى الناس من نتن ريحه، فيُعرَف بذلك وبما كان يعمل في دار الدنيا حتى يُؤمَر به إلى النار".
"رواه مسلم وأبو داود والترمذي وابن ماجه، وهذا لفظ ابن ماجه.
ولا يزنون! انظر مع ماذا؟ الزنا والكفر والقتل؛ لأن الزنا يخرّب الكون! لأنه يحيد عن الهدف الذي خلق الله له الكون، وهو الإصلاح، فعند "لا يزنون" يقول الله تبارك وتعالى " يلق أثاما" ليس إثمًا واحدًا وإنما "أثاما"! كتب عقوبة غير المسلمين على جرائم العرض الزنا والقذف في الفقه الإسلامي - مكتبة نور. "يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَانًا" (الفرقان:69) منتهى الذل والإذلال سواء للفتاة التي فعلت هذا، أو الشاب الذي فعل هذا، "إِلاَّ مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلاً صَالِحًا فَأُوْلَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ... " (الفرقان:70)، يقول النبي عن نار الدنيا إنها جزء على 70 من نار الآخرة، فما شكل نار الآخرة؟ فكيف بمضاعفة العذاب؟ يا آباء، هذا الكلام يجب أن يُقال للأبناء، على جرعات وبطرق عاقلة وهادئة وبالأخوّة التي أريد أن أتحدث بها مع الشباب. اقرأ أيضا: د. عمرو خالد: كيف تنجو من عقبات الشيطان السبعة؟ (من طاحونة وهموم الأرزاق حتى الكبائر) وتابع الدكتور "خالد": "خسفت الشمس في عهد النبي صلى الله عليه وسلم، فخرج النبي فزعًا وصلى بالناس ثم قال (والله ما من أحد أغير من الله أن يزني عبده أو تزني أمته ( ثم دخل، ما علاقة هذا الكلام بالخسوف؟ ولماذا كان النبي فزعًا؟ لأن الخسوف مظهر من مظاهر قيام الساعة، فذكر الزنا مع الخسوف؛ لأن إذا كثُر الزنا تقوم الساعة، فكأن النبي يقول: إياكم ومثل هذه الأمور؛ لأن هذا الكسوف نذير خطر؛ لأن هناك علاقة بين قيام الساعة وانتشار الزنا؛ لأنه إذا انتشر الزنا يهدم الأساس الذي قامت عليه البشرية وهو الإصلاح".
وقال تعالى: [ الذي آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم أولئك لهم الأمن وهم مهتدون} ( الأنعام 82).