medicalirishcannabis.info
القصة الآنفة تنم عن مفارقات ومغالطات، أولها أن الوظائف الدينية التطوعية تتحول في يد جاهل بمقاصد الشرع إلى سلطة، فيغدو المسجد أو الجامع وكأنه أملاك خاصة. أذن النبي عليه السلام بتقديم الطعام على الصلاة. دراسة في جامعة الإمام توصي بتقليص الوقت بين الأذان والإقامة | صحيفة الاقتصادية. وكان إذا سمع بكاء طفل يخفف الأداء. وصاحب الشغل ليس مثل إنسان لديه وقت طويل لا يعلم كيف يقضيه، ويجد متعته في أن يطيل القعدة في المسجد كما يروق له. لو كنتَ مسلماً مقيماً في الصين مثلاً، وتعمل في مصنع من السابعة صباحاً حتى الخامسة عصراً، لن تطلب إطالة الوقت بين الأذان والإقامة، بل ستصلي بحسب ما يتاح من وقت لأن ثقافة العمل والإنتاج لا تقبل هدر الوقت. ويمكنك أن تصلي في فترة استراحة الغداء. ستبقى إشكالية المسلمين قائمة طالما أنهم عاجزون عن التفريق بين إسلام النص النقي، وبين إسلام السياقات التاريخية، وبين عصور التسلط الأيديولوجي.
عندما قال النبي عليه السلام «جُعلتْ لي الأرض مسجداً وطهورا» أراد بذلك تعزيز ثقافة العمل والإنتاج والانتصار لمراد الله من خلق الإنسان، وحتى عندما ورد أن من أحب الأعمال إلى الله الصلاة على وقتها، لم يرد بذلك تحويل العبادة الفردية إلى طقس. ولا أتصور أن هناك نصاً شرعياً يقضي بتخصيص وقت بين الأذان وإقامة الصلاة، ولا أصلَ لما هو معلّق في جدران المساجد من تحديد أزمنة انتظار تبدأ من 10 دقائق وتمتد إلى 20 دقيقة. قَل ما يخلو مسجد أو جامع من جدل يثيره تقديم إقامة الصلاة أو تأخيرها، وفي إحدى القرى كان المؤذن مستفزاً للمصلين، يقدم ويؤخر كما يشاء، ولكونه أحمق يتحاشى المصلون مناقشته، دخل أحد المزارعين عليه بعد أن أطلق أغنامه في مرعاها، وفتح مولّد إخراج الماء من البئر ليسقي زرعه، فقال: أقم الصلاة. فتجاهله، وكررها المزارع، فنظر إليه بنص عين، وقال بلهجة نحوية «أما تعلم أن المؤمن في المسجد مثل السمكة في الماء، والمنافق في المسجد مثل الطير في قفص». فلم يجد المزارع بداً من التعامل مع الموقف بحكمة. بين الأذان والإقامة - أخبار السعودية | صحيفة عكاظ. صلى ركعتين، وأردفها بتسبيح وتهليل، ولما شعر أن المؤذن يعاند، نظر إليه وقال بصوت مسموع «أقم الصلاة يا سمكة ما أظن في تطويل قعدتنا صلاح».
وأضاف في تصريحات صحفية لـ "الرياض" أن تأخير صلاة العشاء يأتي حسب المصلحة للمصلين، فلا يمكن تقديمها بشكل مطلق، لأنه قد يناسب فئة ولايناسب أخرى، لكن لو قيل الأولى بالمحلات التجارية والتي على الشوارع التجارية الأنسب لها المبادرة والتقديم ومن في المساكن والأحياء الأنسب التوسط في الوقت ومن في الهجر والمزارع يحتاجون إلى التريث والانتظار. وفي ذات الصدد يقول كاتب العدل، الشيخ زياد الربيع إن أداء الصلاة في المسجد خلف الإمام لا يأخذ أكثر من خمس إلى سبع دقائق لأي فرض من الفروض، فلماذا كل هذا الوقت الطويل بين الأذان والإقامة؟ وأكد لـ "الرياض" أن هذا الوقت الطويل يعطل كثيرا من المصالح مثل الصيدليات التى تغلق قبل الأذان بخمس دقائق ولا تفتح إلا بعد الانتهاء من أداء الصلاة، وهناك كثير من المرضى الذين ينتظرون علاجهم من هذه الصيدليات، وكذلك غيرها من المصالح مثل البنوك والشركات التي تغلق وقت صلاة الظهر لمدة الساعة تقريبا. وتساءل لماذا لا يتم تقليص هذا الوقت حتى تقضى مصالح الناس في موعدها؟ موضحا أن صلاة العصر والمغرب والعشاء ليس لها سنة قبلية أما صلاة الظهر من الممكن ترك وقت بين الأذان والإقامة لمدة خمس دقائق لأداء السنة القبلية.
أما من كان يقصد محبة سماع القرآن، فالحمد لله رب العالمين عندك قناة تلفزيونية تنقل من بيت الله الحرام مباشرة صوت المقرئين على مدار الساعة، وهناك قناة تلفزيونية أخرى تنقل السنة النبوية على مدار الساعة من مسجد رسول الله" في المدينة المنورة. ولفت الوزير إلى أن قرار "الاكتفاء بالأذان والإقامة هو لسبب مهم جدا وهو أن كثيرا من المجاورين (للمساجد) تأتينا منهم شكاوى كثيرة يطالبوننا فيها بإيقاف نقل غير الأذان والإقامة من المسجد لأن بينهم من هم عجزة، أو من هو ليس مهيأ، أو أطفالا نائمين أو غير ذلك، فلا ضرر ولا ضرار". وذكّر آل الشيخ في هذا الصدد بفتاوى سابقة صدرت بهذا الشأن، وإحداها تتعلق بمكبرات الصوت حتى داخل المسجد، ومفادها أنه "-إذا كان الإمام صيّتاً فلا داعي لأن توضع داخل المسجد-، فما بالك بإزعاج الناس خارج المسجد؟". وأضاف "كما تعلمون، عندنا في المملكة العربية السعودية ولله الحمد تمسك بالدين، والعاطفة الدينية عندنا قوية، ولذلك لا يستطيع من في قلبه مرض أن يؤثر على عامة الناس". وشدد الوزير على أن "المملكة العربية السعودية ليس لها مثيل في العالم في المحافظة على الدين والعقيدة وخدمة الإسلام والمسلمين بكل ما تملكه من إمكانات".
ثانيًا: وقت الصلاة بين الآذان والإقامة ليس محصورًا في هذه الدقائق التي حددتها الوزارة، بل يمتد إلى أطول من هذا.