medicalirishcannabis.info
ثم يعود الله سبحانه بعد ذلك لذكر ما طلب ذبح البقرة لأجله وهو القتيل الذي وجدوه مقتولاً ولم يعترف أحد منهم بقتله، وقوله سبحانه ( وَإِذْ قَتَلْتُمْ نَفْسًا) يـدلّ على أن القاتل من بينهم وليس غـريـبـا عنهم. وقوله سبحانه ( فَادَّارَأْتُمْ فِيهَا ﮃ) أي تدافعتم فكل منكم قائل: لم أقتل بل قتله غـيري فيدفـع كلّ واحد القتل عن نفسه إلى غيره. فأمرهم الله سبحانه أن يضربوا القتيل بجزء من البقرة المذبوحة، فلما فعلوا أحياه الله سبحانه وأعلمهم قاتله وأظهره الله بعد أن كانوا يكتمونه ( وَاللَّهُ مُخْرِجٌ مَا كُنْتُمْ تَكْتُمُونَ). وكان في ذلك – إحياء الموتى – آية لهم على قدرة الله على بعثهم أحياء يوم القيامة، وبخاصة الذين ينكرون البعث منهم في ذلك الوقت، ففي هذا الإحياء دلالة على ثبوت الحجة عليكم أيها المنكرون للبعث لتعقلوا وتعلموا أن الله هو المحيي والمميت. مختصر تفسير القرآن تدبر وعمل لسورة البقرة (106-112). يخبرنا الله – سبحانه وتعالى – أنه على الرغم من هذه الآيات – إحياء الموتى وغيره – إلا أن كفار بني إسرائيل الذين شاهدوا تلك الآيات لم يؤمنوا لقساوة قلوبهم أي لغلظتها وجفوتها فهي معاندة للحق، وذلك من قسا إذا جفا وغلظ وصلب. وقد شبه الله سبحانه قلوبهم لقسوتها بالحجارة أو أشد قسوة ( فَهِيَ كَالْحِجَارَةِ أَوْ أَشَدُّ قَسْوَةً ﮢ) وحرف العطف (أو) في العربية يأتي لعدة معانٍ: التخيير بين المعطوفين، أو الإباحة، أو بمعنى حرف العطف (و)، أو للإبهام على السامع، أو بمعنى (بل) وغيرها والقرينة تدلّ على المعنى المراد.
ليلة بدء نزول القرآن على قلب محمد ذلك الحدث العظيم الذي لم تشهد الأرض مثله في عظمته وفي حياة البشرية جميعاً. العظمة التي لا يحيط بها الإدراك البشري إنا أنزلناه في ليلة القدر وما أدراك ما ليلة القدر ؟) والنصوص القرآنية التي تذكر هذا الحديث تكاد تزف وتنير... بل هي تفيض بالنور الهادئ الساري الرائق الودود. نور الله المشرق في قرآنه: ( إنا أنزلناه في ليلة القدر) ونور الملائكة والروح وهم في غدوهم ورواحهم طوال الليلة بين الأرض والملأ الأعلى: ( تتنزل الملائكة والروح فيها بإذن ربهم من كل أمر) ونور الفجر الذي تعرضه النصوص متناسقاً مع نور الوحي ونور الملائكة، وروح السلام المرفرف على الوجود وعلى الأرواح السارية في هذا الوجود: ( سلام هي حتى مطلع الفجر) واسمها (ليلة القدر)... قد يكون معناه التقدير والتدبير. وقد يكون معناه القيمة والمقام. وكلاهما يتفق مع ذلك الحدث الكوني العظيم. حدث القرآن والوحي والرسالة. وليس أعظم منه ولا أقوم في أحداث هذا الوجود. والليلة من العظمة بحيث تفوق حقيقتها حدود الإدراك البشري: ( وما أدراك ما ليلة القدر ؟). فهي ليلة عظيمة باختيار الله لها لبدء تنزيل هذا القرآن. وإفاضة هذا النور على الوجود كله، وإسباغ السلام الذي فاض من روح الله على الضمير البشري والحياة الإنسانية وبما تضمنه هذا القرآن من عقيدة وشريعة وآداب.
— Rasha (@ra2020D) April 8, 2022 حشود من الجماهير الفلسطينية تردد الهتافات أمام منزل منفذ عملية " #ديزنغوف " الشهيد رعد حازم في #جنين #عملية_ديزنغوف — قناة الكوفية AlkofiyaTv (@alkofiyatv) April 8, 2022