medicalirishcannabis.info
وتهدف هيئة تطوير المنطقة بالتعاون مع كل شركائها من خلال خدمة حافلات النقل الترددي إلى توسيع دائرة المستفيدين من خدمات النقل العام في المدينة المنورة، وتعزيز الانسيابية المرورية في الشوارع الرئيسة وداخل نطاق المنطقة المركزية المحيطة بالمسجد النبوي الشريف، وخفض مستوى التلوث البيئي الناتج عن عوادم المركبات، وصولاً إلى رفع جودة مشاريع النقل وتحسين جودة الحياة للسكان والزوار بما يترجم أهداف التوسع في الخدمة ضمن مستهدفات رؤية المملكة 2030.
يعد مشروع تنفيذ نظام أوراكل لإدارة المحتوى المؤسسي لهيئة تطوير مدينة الرياض أحد قصص نجاح أوراكل وقد تم ذكر قصة النجاح في هذا الرابط أتصل بنا
شهد أمير منطقة المدينة المنورة الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز، رئيس مجلس إدارة هيئة تطوير المنطقة، اليوم، مراسم توقيع عقود الدراسات الفنية والقانونية والمالية لمبادرة حافلات النقل السريعة BRT بالمدينة المنورة، والتي سيتم الانتهاء منها خلال 8 أشهر، تمهيداً لتنفيذ المشروع بالشراكة مع القطاع الخاص، وتشرف هيئة تطوير المنطقة على المبادرة التي يتم تمويلها من قبل برنامج خدمة ضيوف الرحمن – أحد برامج رؤية المملكة 2030- ليُشكّل المشروع إضافة نوعية جديدة في منظومة خدمات النقل العام المقدمة لأهالي وزوار المنطقة. ووقّع العقود من جانب هيئة تطوير المنطقة، الرئيس التنفيذي لهيئة تطوير منطقة المدينة المنورة المهندس فهد البليهشي، فيما وقعها من جانب الشركات الاستشارية، كل من الرئيس التنفيذي لشركة ديلويت آند توش الشرق الأوسط المحدودة لتنفيذ الدراسات المالية خالد السقا، والمدير العام لشركة إتش دي آر الشرق الأوسط لتنفيذ الدراسات الفنية المهندس هشام الرصاصي، وممثل شركة عبدالرحمن فهد الخييلي وشركاؤه لتنفيذ الدراسات القانونية للمشروع عبدالله الزامل. وتأتي مبادرة حافلات النقل السريع، لتترجم مستوى الرعاية والعناية التي تقدمها حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله - للمدينة المنورة وزائريها، وتمثل الخيار الأنسب لتعزيز منظومة خدمات النقل العام بما يتناسب مع الطبيعة الجغرافية للمدينة المنورة، والمتوافقة مع متطلبات المخطط الشامل.
المدينة المنورة - واس: أعلنت هيئة تطوير منطقة المدينة المنورة عن تقديم خدمات النقل الترددي لأكثر من 95 ألف مستفيد خلال الأيام العشرة الأولى من شهر رمضان الجاري 1443هـ. وتأتي الخدمة التي أُطلقت غرة الشهر الكريم لنقل المصلين من الأهالي والزوار من المسجد النبوي الشريف وإليه، عبر أسطول متكامل من الحافلات يتكون من 150 حافلة تعمل من خلال 7 مسارات رئيسة في المدينة المنورة. وتقدم خدمات النقل الترددي للمستفيدين من محطة مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي، ومحطة قطار الحرمين السريع، ومحطة حي الخالدية، ومحطة حي سيد الشهداء، ومحطة موقف العالية، ومحطة موقف الجامعة الإسلامية، إضافة إلى محطة الإستاد الرياضي، وصولاً إلى محطات الخدمة في نطاق المنطقة المركزية المحيطة بالمسجد النبوي الشريف. وتتواصل تقديم خدمات النقل الترددي التي تُنفذها الشركة المشغلة تحت إشراف الهيئة، بمشاركة المتطوعين والمتطوعات لتقديم الخدمات للمستفيدين والمستفيدات يومياً ابتداءً من الساعة الثالثة عصراً إلى ما بعد صلاة التراويح في مسار الذهاب والإياب، في حين من المقرر أن تمدد ساعات الخدمة خلال العشر الأواخر من الشهر الفضيل إلى ما بعد أداء صلاة القيام بنصف ساعة.
وشارك في افتتاح الدورة، نائب مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية ومدير مديرية التعاون التقني،هوا لي، ومدير قسم الأمان الاشعاعي والنقل والنفايات، بيتر جونستون، اضافة الى مجموعة من المشاركين من الاردن ودول عربية. --(بترا) مواضيع ساخنة اخرى
وتهدف العقود المبرمة مع الشركات المتخصصة إلى تقديم الخدمات الاستشارية المساعدة في أعمال مبادرة شبكة حافلات النقل السريع في المدينة المنورة، بالإضافة إلى المساهمة في تطوير ودعم الأعمال المرتبطة بمراحل التنفيذ من خلال أداء مجموعة من المهام المرتبطة بمختلف جوانب المشروع. ويجسد المشروع جانباً من التعاون والتكامل بين مختلف الأجهزة الحكومية بالشراكة مع القطاع الخاص، لتسهيل وصول الزوار إلى المسجد النبوي الشريف، والذي من المتوقع أن يصل عددهم إلى 27 مليون زائر وفقاً لمستهدفات رؤية المملكة، فضلاً عن تعزيز أداء شبكة النقل العام داخل المدينة المنورة وربط الأحياء ببعضها وتسهيل وصول القادمين عبر مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي إلى المسجد النبوي، مروراً بمحطة قطار الحرمين السريع والمنطقة المركزية. من جانبه أكد الرئيس التنفيذي لبرنامج خدمة ضيوف الرحمن الدكتور رامي كنسارة أن المبادرة ستكون مرتكزاً رئيساً لتقديم وسائل نقل عام متطورة وحديثة، عالمية المستوى، تحقيقاً لرؤية السعودية 2030، لافتاً إلى أنها ستحقق هدفي رفع جودة الخدمات المقدمة لضيف الرحمن وإثراء التجربة، وتعزيز حركة التنقل بين المنافذ والمسجد النبوي الشريف ومواقع التاريخ الإسلامي بكل يسر وسهولة.