medicalirishcannabis.info
عدد الصفحات: 21 عدد المجلدات: 1 تاريخ الإضافة: 30/6/2014 ميلادي - 3/9/1435 هجري الزيارات: 4458 في هذا البحث الموسوم: " أرض الله الواسعة.. تأملات في الآية (56) من سورة العنكبوت " نعيش في تأويل مفهوم عظيم من مفاهيم كتاب الله سبحانه وتعالى، وهو البشارة التي بشر الله تعالى عباده المؤمنين بأن أرضه واسعة، وأنها لن تضيق بهم، ولذلك أمرهم بالهجرة في سبيله إن لم يتمكنوا من عبادته في أرض ما أن يتحولوا عنها ويهاجروا منها إلى الأرض التي يستطيعون أن يعبدوا الله فيها، وهل لأرض الله سبحانه من حدود؟ كلا، لأن الله سبحانه، وهو أصدق القائلين قد وصفها في كتابه بـ" الواسعة ".
أرض الله واسعة - YouTube
[٢] ترحل انتقل من هذا المكان، ومضى إلى غيره من الأماكن. [٣] طحاها أيّ بسطها، وكلمة طحاها في المعنى هي نفس كلمة دحاها. [٤] ضيمًا الضيم في اللغة هو الظلم، ويُقال هذا الرجل عانى من الضيم أيّ: من القهر والظلم. [٥] تنعى النعي في اللغة هو خبر الموت، وهو إشعار الآخرين بموت رجل ما. [٦] منيته مأخوذة من لفظة المنية، والمنية هي الموت القادم لا محالة. [٧] الموضوع العام لأبيات إذا ضاق صدرك من بلاد برزت في القصيدة مجموعة من الأبيات لا بُدّ من الوقوف مع أفكار الرئيسة حتى يتوضح الغرض العام من القصيدة، ومن ذلك ما يأتي: الانتقال من البلاد عند الضيق منها أمر واجب لا محالة. تعجُّب الشاعر من الإنسان الذي يُقيم في أرضه وهو ضائق بها، مع أنّ أرض الله واسعة عظيمة. الإنسان لا يجب أن يكون وفيًا سوى لنفسه وكرامته، وما دون ذلك يُمكنه الرحيل عنه. الم تكن ارض الله واسعة. الأرض يُمكن أن يجدها الإنسان حيثما ذهب، لكنّ نفسه التي تُهدر لن يجد مكانها في أيّ أرض. الإنسان يسير في قدر الله تعالى، ولا بُدّ أن يمشي على ما رُسم له. يمضي الإنسان إلى ما هو مقدر له في هذه الحياة شاء أم أبى. الصور الفنية في أبيات إذا ضاق صدرك من بلاد برزت في القصيدة مجموعة من الصور الفنية لا بُدّ من بيانها للوقوف مع معاني هذه القصيدة بلاغيًا، ومنها ما يأتي: إذا ضاق صدرك من بلاد جعل الصدر كالإنسان الذي يضيق من أمر ما، حذف المشبه به وأبقى على شيء من لوازمه، تُعدّ الصورة الفنيّة استعارة مكنية.
* ذكر من قال ذلك: حدثنا محمد, قال: ثنا أحمد, قال: ثنا أسباط, عن السديّ ( لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا فِي هَذِهِ الدُّنْيَا حَسَنَةٌ) قال: العافية والصحة. وقال آخرون " في" من صلة أحسنوا, ومعنى الحسنة: الجنة. وقوله: ( وَأَرْضُ اللَّهِ وَاسِعَةٌ) يقول تعالى ذكره: وأرض الله فسيحة واسعة, فهاجروا من أرض الشرك إلى دار الإسلام. كما حدثني محمد بن عمرو, قال: ثنا أبو عاصم, قال: ثنا عيسى، وحدثني الحارث, قال: ثنا الحسن, قال: ثنا ورقاء جميعا عن ابن أبي نحيح, عن مجاهد, قوله: ( وَأَرْضُ اللَّهِ وَاسِعَةٌ) فهاجروا واعتزلوا الأوثان. وقوله: ( إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ) يقول تعالى ذكره: إنما يعطي الله أهل الصبر على ما لقوا فيه في الدنيا أجرهم في الآخرة بغير حساب، يقول: ثوابهم بغير حساب. وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. * ذكر من قال ذلك: حدثنا بشر, قال: ثنا يزيد, قال: ثنا سعيد, عن قتادة ( إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ) لا والله ما هُناكم مكيال ولا ميزان. أرض الله واسعة ( الهجرة إلى الحبشة) - مع الحبيب صلى الله عليه وسلم - أبو الهيثم محمد درويش - طريق الإسلام. حدثنا محمد, قال: ثنا أحمد, قال: ثنا أسباط, عن السديّ ( إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ) قال: في الجنة.
تاريخ النشر: الإثنين 10 جمادى الآخر 1436 هـ - 30-3-2015 م التقييم: رقم الفتوى: 290545 110089 0 398 السؤال أنا مولود في السعودية، من أصل عربي. بعد ما ترعرعت في هذا البلد الإسلامي، اصطدمت بالحرمان من الحقوق كمنعي من الأعمال الحرة، والاستثمار، وامتلاك عقار، وأخيرا أظل تحت رحمة الكفيل مدى الحياة، وللعلم هذا لا يحدث في بلدان العالم العظمى. إسلام ويب - أضواء البيان في إيضاح القرآن بالقرآن - سورة الزمر - قوله تعالى وأرض الله واسعة- الجزء رقم6. هل يجوز شرعا أن أهاجر لبلد الكفر حيث العدالة والإنسانية؟ أرجو نصح ولي الأمر. جزاكم الله خيرا. الإجابــة الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد: فالإقامة ببلاد الكفار من الأسباب الموجبة لفساد الدين، وضياع الخلق، ومعلومٌ ما في هذه البلاد من انحلال، وفساد، وضياع إلى أبعد الحدود، وأقصى الغايات، وضرر الإقامة بهذه البلاد أكبر من نفعها؛ وذلك لما فيها من مجاورة الكافرين، وما قد يقتضيه من التعامل معهم بالحرام، والتأثر بأخلاقهم، ومعاملاتهم، وكثرة مشاهدة المنكرات العظيمة. وقد توعد الشرع من أقام بها، وهو لا يتمكن من التمسك بدينه، كما في قوله تعالى: إِنَّ الَّذِينَ تَوَفَّاهُمُ الْمَلآئِكَةُ ظَالِمِي أَنْفُسِهِمْ قَالُواْ فِيمَ كُنتُمْ قَالُواْ كُنَّا مُسْتَضْعَفِينَ فِي الأَرْضِ قَالْوَاْ أَلَمْ تَكُنْ أَرْضُ اللّهِ وَاسِعَةً فَتُهَاجِرُواْ فِيهَا فَأُوْلَئِكَ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَسَاءتْ مَصِيرًا {النساء:97}.
وقوله (يبسون) من: يبسّ الناقة، أي يسوقها، ويزجرها. وفي الحديث: صلاة في مسجدي هذا، أفضل من ألف صلاة فيما سواه، إلا المسجد الحرام. رواه البخاري و مسلم. وعن ابن عمر -رضي الله عنهما- أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: من استطاع أن يموت بالمدينة، فليمت بها؛ فإني أشفع لمن يموت بها. رواه الترمذي و ابن ماجه و ابن حبان في صحيحه، و البيهقي، وصححه الألباني. وعن أبي هريرة -رضي الله عنه- أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: لا يصبر على لأواء المدينة، وشدتها أحد من أمتي، إلا كنت له شفيعاً يوم القيامة، أو شهيداً. رواه مسلم. وقال الحافظ في الفتح في شرح حديث: والمدينة خير لهم: والحال أن الإقامة في المدينة خير لهم؛ لأنها حرم الرسول، وجواره، ومهبط الوحي، ومنزل البركات. شرح قصيدة الرضا بقضاء الله وقدره للشاعر الإمام الشافعي. لو كانوا يعلمون ما في الإقامة بها من الفوائد الدينية، بالعوائد الأخروية التي يستحقر دونها ما يجدونه من الحظوظ الفانية العاجلة بسبب الإقامة في غيرها. اهـ. والله أعلم.
ثم أنك لاترجو السماحة والندى والكرم من بخيل فهو مثل النار فهل يرجو أو يمكن أن ينحصل من كان ظمآن من النار ماء لاوالله فالنار تأكل حتى نفسها إذا لم تجد شيئا تأكله أعاذنا الله وإياك منها وكذا البخيل. 8- ورزقك ليس ينقصه التأني وليس يزيد في الرزق العناء 9- ولا حزن يدوم ولا سرور ولا بؤس عليك ولا رخاء 10 - إذا ما كنت ذا قلب قنوع فأنت ومالك الدنيا سواء يقول الشاعر: إن التمهل والتأني في طلب الرزق لاينقصه وكذلك التعب في السعي لدرجة الوقوع في الحرام والعياذ بالله لايزيده كما يظن الناس بل تمحق بركته ثم أكد على ذلك بقوله ان السرور والحزن وشدة الفقر والعيش الرغيد والرخاء كلها لاتدوم أبدا لإنسان وهذه سنة الله في خلقه فما عليك إذن إلا أن تقنع بما قدره الله عليك وأعلم أنك إذا قنعت فستكون أنت ومن يملك الدنيا بنعيمها وراحتها سواء لأن القناعة كما قيل: " كنز لايفنى ". 11- و من نزلت بساحته المنايا فلا أرض تقيه ولا سماء 12وأرض الله واسعة ولكن إذا نزل القضا ضاق الفضاء يقول الشاعر: من نزل به الموت هل للأرض أو السماء أن ترد هذا القضاء ؟ وهذه الأرض الواسعة الفسيحة تضيق إذا نزل القضاء وما حكم الله للإنسان فإذن لابد لنا من الإيمان بالقضاء والقدر والتسليم والانقياد لله سبحانه وتعالى.