medicalirishcannabis.info
يمكنك أيضاً قراءة: كتاب وداعا أم السعد PDF كتاب حزب الله و حصان طروادة PDF كتاب أدلة الحجاب PDF كتاب بصائر في الفتن PDF كتاب المهدي وفقه أشراط الساعة PDF تحميل كتاب شرح أسماء الله الحسنى في ضوء الكتاب والسنة PDF آخر الكتب المضافة في قسم كتب اسلامية آخر الكتب للكاتب سعيد بن علي
- النوع الثاني شفاء الله للأجساد والأبدان: - المبحث السادس عشر: من فتاوى اللجنة الدائمة
المقدمة المبحث الأول: أسماء الله تعالى توقيفية المبحث الثاني: أركان الإيمان بالأسماء الحسنى المبحث الثالث: أقسام ما يوصف به الله تعالى المبحث الرابع: دلالة الأسماء الحسنى ثلاثة أنواع المبحث الخامس: حقيقة الإلحاد في أسماء الله تعالى المبحث السادس: إحصاء الأسماء الحسنى أصل للعلم المبحث السابع: أسماء الله كلها حسنى المبحث الثامن: أسماء الله تعالى منها ما يطلق عليه مفردا ومقترنا بغيره المبحث التاسع: من أسماء الله الحسنى ما يكون دالا على عدة صفات المبحث العاشر: الأسماء الحسنى التي ترجع إليها جميع الأسماء والصفات المبحث الحادي عشر: أسماء الله وصفاته مختصة به، واتفاق الأسماء لا يوجب تماثل المسميات.
وهذا من آثـار علمـه وكـرمـه ورحمته، فلهذا كان معنى اللطيف نوعين: ـ أنـه الخبير الـذي أحـاط علمـه بالأسرار والبـواطن والخبـايا والخفـايا ومكنـونـات الصـدور ومغيبات الأمور، وما لطف ودق من كل شيء. ۲ – النوع الثاني لطفه بعبده ووليه الذي يريد أن يتم عليه إحسانه، ويشمله بكرمه ويرقيه إلى المنازل العالية فييسره لليسرى ويجنبه العسرى، ويجري عليه من أصناف المحن التي يكرهها وتشق عليه وهي عين صلاحـه والطريق إلى سعادته، کا امتحن الأنبياء بأذى قومهم وبالجهاد في سبيله، وكما ذكر الله عن یوسف ﷺ وکیف ترقت به الأحوال ولطف الله به وله با قدره عليه من تلك الأحـوال التي حصل له في عاقبتهـا حسن العقبى في الـدنيا والآخـرة، وكـا يمتحن أولياءه بما يكرهونه لينيلهم ما يحبون. فكم الله من لطف وكرم لا تدركه الأفهام، ولا تتصوره الأوهام، وكم استشرف العبد على مطلوب من مطالب الدنيا من ولاية ، أو رياسة، أو سبب من الأسباب المحبوبة، فيصرفه الله عنها ويصرفها عنه رحمة به لئلا تضره في دينه، فيظل العبد حزيناً من جهله وعـدم معـرفته بربه، ولو علم ما ذخر له في الغيب وأريد إصـلاحـه فيه لحمد الله وشكره على ذلك، فإن الله بعباده رؤوف رحيم لطيف بأوليائه ، وفي الـدعـاء المأثور) «اللهم ما رزقتني مما أحب فاجعله قوة لي فيـا تحب، وما زويت عني مما أحب فاجعله فراغاً لي فيها تحب»(۲).