medicalirishcannabis.info
﴿ تفسير السعدي ﴾ عَسَى رَبُّنَا أَنْ يُبْدِلَنَا خَيْرًا مِنْهَا إِنَّا إِلَى رَبِّنَا رَاغِبُونَ فهم رجوا الله أن يبدلهم خيرًا منها، ووعدوا أنهم سيرغبون إلى الله، ويلحون عليه في الدنيا، فإن كانوا كما قالوا، فالظاهر أن الله أبدلهم في الدنيا خيرًا منها لأن من دعا الله صادقًا، ورغب إليه ورجاه، أعطاه سؤله. ﴿ تفسير البغوي ﴾ ثم رجعوا إلى أنفسهم فقالوا: ( عسى ربنا أن يبدلنا خيرا منها إنا إلى ربنا راغبون) قال عبد الله بن مسعود: بلغني أن القوم أخلصوا وعرف الله منهم الصدق فأبدلهم بها جنة يقال لها الحيوان فيها عنب يحمل البغل منه عنقودا واحدا. ﴿ تفسير الوسيط ﴾ ( عسى رَبُّنَآ) بفضله وإحسانه ( أَن يُبْدِلَنَا خَيْراً مِّنْهَآ) أى: أن يعطينا ما هو خير منها ( إِنَّآ إلى رَبِّنَا) لا إلى غيره ( رَاغِبُونَ) أى: راغبون فى عطائه ، راجعون إليه بالتوبة والندم.. قال الآلوسى: قال مجاهد: إنهم تابوا فأبدلهم الله - تعالى - خيرا منها. إسلام ويب - تفسير الطبري - تفسير سورة القلم - القول في تأويل قوله تعالى "عسى ربنا أن يبدلنا خيرا منها "- الجزء رقم24. وحكى عن الحسن: التوقف وسئل قتادة عنهم: أهم من أهل الجنة أم من أهل النار؟ فقال للسائل: لقد كلفتنى تعبا.. ﴿ تفسير ابن كثير ﴾ ( عسى ربنا أن يبدلنا خيرا منها إنا إلى ربنا راغبون) قيل: رغبوا في بذلها لهم في الدنيا.
وقال تعالى: {قال أوسطهم}، أي أعدلهم وخيرهم قاله ابن عباس ومجاهد والضحاك وقتادة{ألم أقل لكم لولا تسبحون}! قال مجاهد والسدي: أي لولا تستثنون، وكان استثناؤهم في ذلك الزمان تسبيحاً، وقال ابن جرير: هو قول القائل إن شاء اللّه""، وقيل: {لولا تسبحون} أي هلا تسبحون اللّه وتشكرونه على ما أعطاكم وأنعم به عليكم {وقالوا سبحان ربنا إنا كنا ظالمين} أتوا بالطاعة حيث لا تنفع، وندموا واعترفوا حيث لا ينجع، ولهذا قالوا: {إنا كنا ظالمين. فأقبل بعضهم على بعض يتلاومون} أي يلوم بعضهم بعضاً، على ما كانوا أصروا عليه من منع المساكين، فما كان جواب بعضهم لبعض إلا الاعتراف بالخطيئة والذنب، {قالوا يا ويلنا إنا كنا طاغين} أي اعتدينا وبغينا وجاوزنا الحد حتى أصابنا ما أصابنا {عسى ربنا أن يبدلنا خيراً منها إنا إلى ربنا راغبون} قيل: راغبون في بذلها لهم في الدنيا، وقيل: احتسبوا ثوابها في الدار الأخرة، واللّه أعلم.
وقد مضى في سورة " النساء " القول في هذا.
يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لضمان حصولك على أفضل تجربة على موقعنا.
وسئل قتادة عن أصحاب الجنة: أهم من أهل الجنة أم من أهل النار ؟ فقال: لقد كلفتني تعباً. والمعظم يقولون: إنهم تابوا وأخلصوا، حكاه القشيري. وقراءة العامة يبدلنا بالتخفيف. وقرأ أهل المدينة أبو عمر بالبشديد، وهما لغتان وقيل: التبديل تغيير الشيء أو تغيير حاله وعين الشيء قائم. والإبدال رفع الشيء ووضع آخر مكانه.