medicalirishcannabis.info
من موضوعات سورة الفاتحة ، حل اختبارات الكترونية تفسير نهائي للمرحلة الثانوية الفصل الدراسي الثاني ف2 مرحبا بكم طلابنا الأعزاء على منصة موقع الســـــلـطان التعليمي ويسرنا ان نقدم لحضراتكم حلول مناهج تعليمية في شتاء المجالات واليوم نعرض لحضراتكم حلول اختبارات المناهج الدراسية تفسير للمرحلة الثانوية الفصل الثاني والسؤال هو كالتالي: من موضوعات سورة الفاتحة بيان نعيم أهل الجنة بيان عذاب أهل النار الثناء على الله عز وجل الإجابة الصحيحة للسؤال هي: الثناء على الله عز وجل
وكان موضوع السؤال: هو طلب الهداية إلى الطريق المستقيم. وكانت الخاتمة: في بيان المقصود من الطريق المستقيم، وتقسيم الناس حسب العلم والعمل إلى ثلاثة أقسام. ------ موضوعات سورة الفاتحة بارك الله لنا ولكم في القرآن العظيم، ونفعنا بما فيه من الذكر الحكيم،،، الكلمات الدلالية (Tags): لا يوجد
حياك الله السائل الكريم، بدايةً هناك العديد من الأسماء لسورة الفاتحة، وأُمّ الكتاب؛ هو واحد من تلك الأسماء، وقد سُمّيت بهذا الاسم؛ لافتتاح القرآن الكريم بها، ويُقال لأنها أول سورة نزلت كاملة. ويجدر الإشارة أيضاً إلى أنّ سورة الفاتحة، هي أعظم سور القرآن الكريم؛ فقد اشتملت آياتها على أنواع التوحيد الثلاثة وهي: توحيد الربوبية، توحيد الألوهية، توحيد الأسماء والصفات، وفيما يأتي شرح لآياتها الكريمة بشكلٍ مُبسَّط: (بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ). "الفاتحة:1" أي إنّ البداية بجميع أسماء الله -تعالى- وهو الإله المعبود، المستحقّ للإفراد بالعبادة، ومن أسماء الله: "الرحمن الرحيم" أي؛ صاحب الرحمة الواسعة، التي عمّت جميع مخلوقاته. (الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ). "الفاتحة:2" الثناء على الله -عزّ وجلّ- ووصفه بجميع صفات الكمال، وأنّه هو ربّ النّاس، فهو الذي خلقهم وسوّاهم، وأغدق عليهم من فيضِ نعيمه. (الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ). "الفاتحة:3" أنّ الله -تعالى- هو صاحب الرّحمة الواسعة التي عمّت كلّ شيء، وشملت جميع مخلوقاته. أبرز موضوعات سورة الفاتحة - عالم الاجابات. (مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ). "الفاتحة:4" أنّ الله -تعالى- هو المالك، والصاحب والمُتصرّف في كلّ شؤون عباده، فالله -جلّ جلاله- هو المالك ليوم القيامة الذي فيه الحساب والجزاء، والمالك الذي يأمر وينهى، ويعاقِب ويُثيب، ويتجلّى ملكه، وكمال عدله وحكمته يوم القيامة، لذلك خصّه بالذكر، وإلا فهو المالك ليوم القيامة وغيره من الأيام.
ونظرًا لكل هذا، استحقت سورة الفاتحة أن تسمى بـ "أم القرآن"، بل "القرآن العظيم". سورة الفاتحة واحتوائها على جميع معاني القرآن الكريم تضمن سورة الفاتحة جميع المعاني في القرآن الكريم، تابع النقاط التالية " اللهِ ": يشير لفظ الجلالة إلى توحيد الألوهية لله عز وجل. " رَبِّ الْعَالَمِينَ ": تشير الجملة إلى توحيد الربوبية لله عز وجل. " الرَّحْمـنِ الرَّحِيمِ ": تشير هذه الآية إلى الأسماء والصفات وجميع صفات الكمال لله عز وجل، وكذلك في لفظ " الْحَمْدُ ". " مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ ": تشير الآية إلى يوم القيامة وما يحتوي عليه من عدلٍ وفضلٍ، من بعثٍ وحشرٍ ونشرٍ، وحسابٍ وجزاءٍ. " إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ ": تشير هذه الآية إلى جميع أنواع العبادات والإخلاص. " اهدِنَـا الصِّرَاطَ المُستَقِيمَ ": تشير هذه الآية إلى إثبات النبوات، وقصص الأنبياء والرسل والصالحين، وإلى إثبات صفة القدر، وأن العبد حُرًا مُخيرًا، والرد على أهل البدع والضلال. " صِرَاطَ الَّذِينَ أَنعَمتَ عَلَيهِمْ ": وجاء هذه الآية للحث على السير على نهج الأنبياء والصالحين، والاهتداء والاقتداء بهديهم. " غَيرِ المَغضُوبِ عَلَيهِمْ وَلاَ الضَّالِّينَ ": وهذه الآية تشير إلى أهل الكتاب وأهل الزيغ والضلال.
سورة الفاتحة من السور التي نزلت على النبي صلّى الله عليه وسلّم بمكة المكرمة قبل الهجرة، وآياتها سبع بالإجماع، وسُميت الفاتحة؛ لافتتاح الكتاب العزيز بها، وعلى كل مسلم ومسلمة الانتباه إلى موضوعات ومضامين سورة الفاتحة وما تحتويه من لطائف؛ لكونها أعظم سور القرآن الكريم. تتمثل موضوعات ومضامين سورة الفاتحة التي اشتملت عليها في: الألوهية بدأت سورة الفاتحة بقوله: (الحمد لله رب العالمين)، وختمت بقوله: (صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين)، والعالمون إما منعم عليهم، أو مغضوب عليهم: وهم الذين عرفوا الحق وحادوا عنه، أو ضالون: وهم الذين لم يعلموا الحق، ولا يخرج العالمون عن هذا. وفي قوله تعالى (الحمد لله رب العالمين* الرحمن الرحيم* مالك يوم الدين) تأكيد على ألوهية الله تعالى، كأنه سبحانه يقول: يا عبادي إن كنتم تحمدون وتعظمون للكمال الذاتي والصفاتي فاحمدوني فإني أنا «الله»، وإن كان للإحسان والتربية والإنعام فإني أنا «رب العالمين»، وإن كان للرجاء والطمع في المستقبل فإني أنا «الرحمن الرحيم»، وإن كان للخوف فإني «مالك يوم الدين». ص102 - كتاب تفسير القرطبي الجامع لأحكام القرآن - سورة الفاتحة آية - المكتبة الشاملة. عبادة الله سبحانه وتعالى والاستعانة به يتجلى واحد من أهم موضوعات ومضامين سورة الفاتحة في قوله تعالى (إياك نعبد واياك نستعين) دليل على أن العبادة أعلى مراتب الخضوع ولا يجوز شرعاً ولا عقلا فعلها إلا لله تعالى لأنه المستحق لذلك لكونه موليا لأعظم النعم من الحياة والوجود وتوابعهما.
تابع أيضًا: سورة الصافات مكتوبة مع التفسير مقالات قد تعجبك: مقاصد سورة الفاتحة الخمسة المقصد الأول توحيد الله عز وجل اتضمن فاتحة الكتابة إدخال التعريف بالخالق-جلَّ وعلا-وعلى توحيده سبحانه وتعالى، ونسب المجد إلى الخالق جلَّ وعلا. كما تشتمل سورة الفاتحة على لمحة موجزة عن التعاليم الإسلامية، وقطع الجذور الفاشية من الشرك في مختلف الأقوام والأمم. وهذا يتطلب توحيد العبادة وتوجيهها إلى الله لأنه هو الله المستحق بالعبادة دون سواه، ويشير بذلك قوله عز وجل: " الْحَمْدُ للّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ". ومن بينها الإرشادات في كيفية تمجيد الله-عز وجل والثناء عليه تعالى وتسبيحه، وهذا لا يكون إلا عن نعمة، وأهمها نعمة الخلق والإيجاد، ومن كان كذلك، فهو مستحقٌ بالعبادة وحده. ولذلك، فقد تضمنت فاتحة الكتاب أسماء ثلاثة للمولى جلَّ وعلا. وهذه الأسماء الثلاثة هي إشارات إلى أسماء الله عز وجل الحسنى والصفات السامية، وهي أيضاً في مساراتها: (الله، الرب، الرحمن). والحمد يشتمل على الاعتراف بالألوهية والربوبية والأسماء والصفات وتوحيدها…إلخ. كما أن ربوبيته سبحانه وتعالى-لخلقه ليست مبنية على القهر والجبروت، وإنما على الرحمة، فهو الله الرحمن الرحيم.