medicalirishcannabis.info
حكم المسافر الذي أفطر ثم وصل الى مقره قبل المغرب المقر الذي وصل اليه يختلف الحكم بناءا عليه فاذا كان سيقيم به اقل من اربع ايام فحكمه حكم المسافر ويجوز له الافطار أما اذا وصل الى وطنه وكان قد أفطر خلال نهاره قبل أن يصل فهنا أختلف العلماء على امساكه اي انه يلزم عليه ترك الاكل والشرب فهو اصبح الان في حكم المقيم ولا علة لافطاره هذا مذهب طائفة من العلماء ذهب اليه ابن باز، أما الرأي الآخر فهو الذي عمل به ابن عثيمين والذي ذهب الى انه يكمل افطاره فلا دليل على الامساك، وحكم القضاء واجبا عليه على الرأيين. [3] حكم من أفطر لانه يريد السفر ولم يسافر حكمه حكم المقيم أي يترتب عليه ما يترتب على المقيم لانه لم يقم بفعل السفر،فالمسافر هو من قام بالسفر ومجرد النية لا يكفي في ذلك ،والواجب أن يتحقق من قيامه بفعل السفر ثم الإفطار ،وعلى من أفطر قضاء ذلك اليوم. [4] حكم الإفطار لمن كانت مهنته السفر اي أنه يسافر في أغلب أيام العام كسائقي الطائرات والشاحنات ،فالسفر حالهم الدائم فلهم بذلك الإفطار والقضاء حال رجوعهم للديارهم على مدار السنة أما من قام بتأخير القضاء للرمضان التالي فعليه القضاء والكفارة التي تعتبر إطعام مسكين عن كل يوم أفطره.
[٣] [٤] ما يترتّب على مَن أفطر عمداً في رمضان تترتّب على من أفطر عامداً وقاصداً في رمضان عدّة أحكامٍ، بيانها وتفصيلها فيما يأتي: الإثم يترتّب على مَن أفطر في رمضان بدون عذر الإثم؛ لاقترافه كبيرة من الكبائر؛ بانتهاكه حرمة الشهر، وتعمُّده إخراج العبادة عن وقتها، ولفعله ما لا يحلّ، وهذا في حال أنّه أفطر دون أن يكون مُستحِلّاً لفِطره، أمّا الاعتقاد بعدم فرضية الصيام في رمضان، فهو يُعدّ من الأمور التي تُخرج الإنسان من الإسلام. . [٥] القضاء مُطلقاً القضاء: هو أن تنتفي إمكانيّة أداء العبادة في وقتها، فتُؤدّى في غير وقتها المُحدّد لها شرعاً، والقضاء يترتّب على الوجوب المُقيَّد بوقت، أمّا الواجب الذي لا يُقَيّد بوقت، فيمكن أداؤه في أيّ وقت، ولا يجب فيه القضاء. [٦] ويلزم مَن يفطر يوماً من شهر رمضان؛ عامداً، بغير عذرٍ شرعيٍّ، أن يقضيَ يوماً عِوضاً عن ذلك اليوم بعد شهر رمضان، وهذا هو الحُكم في إفطار الفرض مُطلقاً. [٧] الإمساك بقيّة اليوم اتّفق العلماء من الحنفيّة، والمالكيّة ، والشافعيّة، والحنابلة على أنّ مَن أفطر في نهار رمضان لزِمه الاستمرار في الصيام؛ وذلك بسبب حُرمة الوقت، [٨] ولمسألة الإمساك العديد من الأمور المتعلّقة به، وهي حسب أقوال الفقهاء كما يأتي: الحنفية: للإمساك عند الحنفية أساسان؛ الأول منهما: كلّ من وجب عليه صوم من أول النهار حتى آخره، والثاني: من كان أهلاً لوجوب الصوم عليه ولم يتمّ صومه بأيّ صورة كانت، كمن أفطر مُتعمّداً، أو مُخطئاً، لزمه الإمساك بقية اليوم.