medicalirishcannabis.info
وإن صلى المرء صلاة الفجر جماعة في المسجد لا يشغل باله بتادية الصلاة الخاصة بتحية المسجد أو السنة التي تأتي قبل أداء صلاة الفجر استضهاداً فى ذلك بما جاء فى الحديث النبوى الشريف " إذا أقيمت الصلاة فلا صلاة إلا المكتوبة " ومن الممكن تأدية السنى بعد أداء فريضة الصلاة. وعدد ركعات كل من السنة والفرض فى صلاة الفجر هما ركعتان فقط, تبدأ الصلاة بتكبيرة الإحرام عن طريق قول " الله أكبر " ثم يقرأ المرء سورة الفاتحة وبدأ فى قراءة سورة من القرآن الكريم, ثم يسبح المرء أثناء الركوع ويقول " سبحان ربى العظيم " ثلاث مرات ثم يكبر المرء رافعا يديه ومعتدل مو موضع الركوع ويقول " سمع الله لمن حمده ربنا لك الحمد " ثم يسجد المرء ويسبح قائلا المرء " سبحان ربى الاعلى " ثلاث مرات, يقوم بتكرار ذلك في الركعة الثانية ايضاً ثم بعد الانتهاء من السجود يقرا المرء التشهد ثم يسلم المرء عن يمينة ويساره. سنة صلاة الفجر وما يقرأ فيها سنة صلاة الفجر هما ركعتان يقوم صلاتهم المرء قبل أداء فريضة صلاة الفجر, كما جاء فى قول النبى ( صلى الله عليه وسلم) " ركعتا الفجر خير من الدنيا وما فيها " لأن صلاة الفجر والسنة الملحقة بها هما سبب من أسباب دخول الإنسان إلى الجنة إذا قام المسلم بأدائهم مع اقى النوافل كما جاء فى قول النبى ( صلى الله عليه وسلم) " من ثابر على اثنتي عشرة ركعة فى اليوم والليلة دخل الجنة أربعا قبل الظهر, وركعتين بعدها, وركعتين بعد المغرب.
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد: ففي "باب تخفيف ركعتي الفجر وبيان ما يقرأ فيهما وبيان وقتهما" أورد المصنف -رحمه الله- غير الأحاديث التي مضى التعليق عليها. المشروع قراءته في راتبة الفجر. حديث عبد الله بن عباس -رضي الله عنهما- أن رسول الله ﷺ كان يقرأ في ركعتي الفجر في الأولى منهما: قُولُوا آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْنَا [البقرة:136] الآية التي في البقرة، وفي الآخرة منهما: آمَنَّا بِاللَّهِ وَاشْهَدْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ [آل عمران:52] [1]. وفي رواية في الآخرة: "التي في آل عمران: تَعَالَوْا إِلَى كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ [آل عمران:64] [2] رواهما مسلم. هذا الحديث حديث ابن عباس -رضي الله عنهما- فيه إشكال؛ وذلك أن هذه الروايات غير متفقة، فهنا في الرواية الأولى: "يقرأ في الأولى منهما: قُولُوا آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنْزِلَ إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى [البقرة:136] الآية التي في البقرة. وفي الآخرة منهما: آمَنَّا بِاللَّهِ وَاشْهَدْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ [آل عمران:52] الآية التي في آل عمران فَلَمَّا أَحَسَّ عِيسَى مِنْهُمُ الْكُفْرَ قَالَ مَنْ أَنْصَارِي إِلَى اللَّهِ قَالَ الْحَوَارِيُّونَ نَحْنُ أَنْصَارُ اللَّهِ آمَنَّا بِاللَّهِ وَاشْهَدْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ [آل عمران:52].
وأداء المرء لصلاة الفجر يدل على عزيمة وهمة المرء فى الحفاظ على أداء صلاته فى مواقيتها السليمة, لذا قال عن أداء صلاة الفجر إنها الفاضحة أن تلك الصلاة تميز عباده المؤمنين الذين يحافظون على صلاتهم وينالوا فضل المحافظة على أداء صلواتهم فى مواعيدها عن غيرهم من الناس الذين يهملون أداء صلاتهم فى مواقيتها بل يتثاقلون عن أداء صلاتهم, ويجب التنبية عن صلاة الصبح هى صلاة الفجر ولا يوجد فرق بين الصلاتين.