medicalirishcannabis.info
البطانة المهاجرة أو بطانة الرحم المهاجرة أو الانتباذ البطاني الرحمي أو داء البطانة الرحمية هو عبارة عن نمو أنسجة شبيهة بأنسجة بطانة الرحم، ولكن في مكان آخر خارجه، وقد تتضمن المبيضين، وقناتي فالوب، والأنسجة المبطنة للحوض، وفي حالات نادرة ربما تنتقل البطانة المهاجرة للأنسجة خارج منطقة الحوض. وهو من الأمراض المؤلمة التي تسبب الانزعاج للكثير من النساء وخصوصًا في فترات الدورة الشهرية، وفي هذا المقال سنعرض عليكِ كل ما تحتاجين معرفته عن هذا المرض. تأثير البطانة المهاجرة تتصرف البطانة المهاجرة تمامًا مثل بطانة الرحم الطبيعية، إذ يزداد سُمكها، ثم تتكسر، ثم تنزف، وذلك في كل دورة من دورات الطمث. أعراض بطانة الرحم المهاجرة - موضوع. وإذا تواجدت تلك الأنسجة على المبيضين؛ قد تتسبب في تكوّن أكياس على المبيض، كما أنها قد تسبب تهيج والتهاب للأنسجة المحيطة مما ينتج عنه أنسجة ندبية وتكوين روابط تسبب التصاق أنسجة وأعضاء الحوض ببعضها البعض. بالإضافة إلى ذلك، قد تؤثر بطانة الرحم على الخصوبة، وتقلل من فرص الحمل والإنجاب، ولكن لحسن الحظ؛ هناك بعض الأساليب العلاجية الفعالة التي سنناقشها في فقرة لاحقة. أعراض بطانة الرحم المهاجرة من أبرز الأعراض التي قد تظهر على من تعاني من تلك الحالة هي الشعور بآلام في الحوض وخصوصًا في فترة الدورة الشهرية، والعقم في المراحل المتقدمة.
الإصابة بالتهابات في منطقة الحوض. تكوّن الالتصاقات. تكوّن الندب في قناة فالوب. اضطراب في جودة البويضة. حدوث تغييرات في مستويات الهرمونات الأنثوية المؤثرة في البويضة. حدوث اضطرابات في وظيفة الجهاز المناعي. حدوث اختلال في عملية انغراس الجنين في الرحم. أعراض أخرى قد تعاني المرأة المصابة بمرض بطانة الرحم المهاجرة من أعراض أخرى، ويمكن بيان هذه الأعراض فيما يأتي: [٢] غزارة أو عدم انتظام الطمث. عسر الطمث (بالإنجليزية: Dysmenorrhea). الشعور بألم أثناء ممارسة التمارين الرياضية. الشعور بألم في الحوض، أو ألم في الظهر ، أو في المنطقة السفلية من البطن. اعراض بطانه الرحم المهاجره والحمل. زيادة عدد مرات التبول، أو الشعور بألم أثناء ذلك، أو كليهما. عسر التغوط (بالإنجليزية: Dyschezia)؛ وهو حالة من الشعور بالألم أثناء عملية التبرز. انتفاخ البطن جراء تكون الغازات. التقيؤ والشعور بالغثيان. عسر الجماع (بالإنجليزية: Dyspareunia). الشعور بألم في منطقة الأُربيّة، أو المغبن، أو أصل الفخذ. العوامل المؤثرة في أعراض بطانة الرحم المهاجرة يمكن تفصيل العوامل المؤثرة في أعراض البطانة المهاجرة كما يأتي: سن اليأس يبدأ حجم أنسجة بطانة الرحم المهاجرة بالتناقص لدى العديد من النساء مع بلوغهنّ سن اليأس (بالإنجليزية: Menopause)، وذلك بسبب توقّف جسم المصابة عن إنتاج هرمون الإستروجين، مما يخفّف من أعراض بطانة الرحم المهاجرة وخاصّة الشعور بالألم، ولكن قد تستمر هذه الأعراض لدى البعض الآخر من النساء المصابات حتى مع بلوغهنّ سنّ اليأس ، وذلك في حال كُنّ يتناولن بعض الأدوية الهرمونية، لذلك تجدر مراجعة الطبيب لمناقشة الخيارات العلاجية المناسبة في هذه الحالة.
إن بطانة الرحم المهاجرة هي الحالة التي تنمو فيها طبقة الأنسجة التي تغطي الرحم من الداخل خارجا ، وفي معظم هذه الحالات نجدها تنتقل إلى المبايض ، قنوات فالوب والأنسجة المحيطة بالرحم والمبايض ، على الرغم من ذلك توجد بعض الأماكن الأخرى في الجسم التي يمكن أن تنمو فيها أنسجة بطانة الرحم. وهذه الأنسجة تستمر في وظيفتها بطريقة طبيعية ، حيث أنها تصبح سميكة وتتحلل وتنزف في موعد كل دورة شهرية ، ولكن نظرا لأن هذه الأنسجة لا تجد طريقها للخروج من الجسم ، فإنها تبدأ في التراكم داخل الجسم ، وعندما تشمل بطانة الرحم المهاجرة المبايض ، يمكن أن تتكون تكيسات تسمى (إندومتريوماس) ، وفي بعض الحالات الأسوا تتكون تجمعات غير طبيعية من الأنسجة الليفية ، والتي تؤدي إلى التصاقات الأعضاء الداخلية. لا يزال السبب الرئيسي لهذه الحالة غير معروف ، ولكن توجد بعض النظريات المقترحة لذلك ، والعامل الوراثي أحد هذه الأسباب ، فتظهر بعض الخلايا المهاجرة منذ الميلاد ، وتقترح نظرية أخرى أن دم الحيض يحتوي على خلايا مهاجرة تتدفق للخلف عبر قنوات فالوب وداخل تجويف الحوض ، بدلا من تحركها خارج الجسم ، وهذه الخلايا يعتقد أنها تلتصق بالأعضاء وتستمر في النزيف طول الوقت.