medicalirishcannabis.info
سنقدم لكم من خلال مقالنا اليوم على موسوعة مجموعة مميزة من شهادات رياض اطفال ولكن قبل ذلك تجدر بنا الإشارة إلى طبيعة هذه المرحلة الهامة من عمر الطفل، فمرحلة رياض الأطفال من أهم المراحل التعليمية للطفل ففيها تبدأ تهيئته للانضمام إلى الفصول الدراسي، ويبدأ في اكتساب بعض المهارات التي تعينه على التعلم في المراحل التالية من العمر، وهي من أكثر المراحل التعليمية التي تحتاج إلى اهتمام بالطفل سواء من قبل الوالدين أو المؤسسة التعليمية، وحينما ينهي الطفل هذه المرحلة تبدأ مراحل سنين الدراسية الأساسية، فحينما يحصل الطفل على شهادة النحاح في مرحلة رياض الأطفال يتمكن من الالتحاق بالمراحل التالية.
انتقلنا من الحفظ والتلقين إلى التعليم القائم على النشاط.. وهدفناخريج مبتكر ومبدع وأكدت مديرة مركز تطوير المناهج أن التعليم تحول من التأكيد على المعرفة للتأكيد على المهارات، ومن المنهج السطحى إلى المنهج الواسع والعميق، ومن الحفظ والتلقين إلى التعليم القائم على نشاط المتعلم، ومن المواد الدراسية المنفصلة إلى المواد متعددة التخصصات، ومن التعلم النظرى إلى التعلم الممتع، ومن المواد الورقية إلى الورقية والرقمية، ثم من فلسفة الامتحانات إلى فلسفة التقييم. وأوضحت أنه تم استخدام 4 محاور رئيسية فى المناهج، والمنهج متعدد التخصصات كان الوسيلة لدمج المهارات «الحياتية والقيم والقضايا والمفاهيم المختلفة» معاً، وهو محور التطوير لمناهج السنوات الخمس الأولى «رياض الأطفال حتى الصف الثالث الابتدائى»، منوهة بأن لهذه المرحلة وكل محور مفاهيم، سواء من العلوم أو اللغة والدراسات والفنون والمجالات والأنشطة يندرج تحتها الهدف الأسمى للمنهج وهو أن يعى الطفل «هويته ودوره فى الأسرة وحقوقه وواجباته والعالم من حوله والأسرة ويحترم الشخصيات والأفراد ويطلب حقه ويؤدى ما عليه ثم يخرج لمعرفة المدرسة والمدينة ثم مصر ثم أفريقيا ثم الوطن العربى وأخيراً العالم أجمع».
«معلم يحفّظ وطالب يحفظ».. قاعدة رفضتها وزارة التربية والتعليم شكلاً وموضوعاً، فالنظريات التربوية الحديثة تقول «التعليم» هو «معلم مُيسر وطالب مبتكر»، فيقتصر دور «الطباشيرة» فى الفصل على رسم الإطار العام للدرس ويختلف دور الطالب بداية من دخوله للمدرسة حتى انتهاء يومه الدراسى، ففى البداية كانت المسألة مجرد ذهاب للدراسة ثم استماع لشرح المعلم، ثم حفظ ما تم شرحه عقب العودة للمنزل، وهذه المسألة أدت إلى تراجع دور ولى الأمر، لأن التركيز ينصب على «الحفظ ثم امتحانات ثم مجموع» ليس أكثر. من هنا جاءت فكرة التطوير أو بالأدق فكرة التنوير الجديدة، فالوزارة تقول إنها تحتاج إلى تعلّم وليس إلى تعليم وهو ما يشتمل على معلم موجه وميسر ومرشد وطالب مبتكر وولى أمر مساعد فى هذه الحلقة. عالجت الوزارة كل هذه الأمور فى «طبخة» جديدة من المناهج ترسخ لقواعد التعلم الجديدة التى تؤكدها النظريات التربوية، وهو ما أشادت به المنظمات الدولية، فبدأت تختلف عملية التقييم لتتحول من ألوان، بعدها اختلفت طريقة الشرح فى الفصول المدرسية، وعلى أساسها اشتملت المناهج على مصطلحات جديدة ابتكارية وصفحات «فارغة» يمارس فيها الطالب ابتكاراته تحت عنوان «اكتشف».