medicalirishcannabis.info
واعتذرت إليه قطعت ما في قلبه من الموجدة. ومنه عذرة الغلام وهو ما يقطع منه عند الختان. ومنه عذرة الجارية لأنه يقطع خاتم عذرتها. إن نعف عن طائفة منكم نعذب طائفة بأنهم كانوا مجرمين قيل: كانوا ثلاثة نفر ، هزئ اثنان وضحك واحد ، فالمعفو عنه هو الذي ضحك ولم يتكلم. والطائفة الجماعة ، ويقال للواحد على معنى نفس طائفة. وقال ابن الأنباري: يطلق لفظ الجمع على الواحد ، كقولك: خرج فلان على البغال. قال: ويجوز أن تكون الطائفة إذا أريد بها الواحد طائفا ، والهاء للمبالغة. واختلف في اسم هذا الرجل الذي عفي عنه على أقوال. فقيل: مخشي بن حمير ، قاله ابن إسحاق. وقال ابن هشام: ويقال فيه ابن مخشي. وقال خليفة بن خياط في تاريخه: اسمه مخاشن بن حمير. وذكر ابن عبد البر مخاشن الحميري وذكر السهيلي مخشن بن خمير. فصل: قال أبو السعود:|نداء الإيمان. وذكر جميعهم أنه استشهد باليمامة ، وكان تاب وسمي عبد الرحمن ، فدعا الله أن يقتل شهيدا ولا يعلم بقبره. واختلف هل كان منافقا أو مسلما. فقيل: كان منافقا ثم تاب توبة نصوحا. وقيل: كان مسلما ، إلا أنه سمع المنافقين فضحك لهم ولم ينكر عليهم. ﴿ تفسير الطبري ﴾ القول في تأويل قوله: لا تَعْتَذِرُوا قَدْ كَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ إِنْ نَعْفُ عَنْ طَائِفَةٍ مِنْكُمْ نُعَذِّبْ طَائِفَةً بِأَنَّهُمْ كَانُوا مُجْرِمِينَ (66)قال أبو جعفر: يقول تعالى ذكره لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم: قل لهؤلاء الذين وصفت لك صفتهم: (لا تعتذروا)، بالباطل, فتقولوا: (كنا نخوض ونلعب) =(قد كفرتم)، يقول: قد جحدتم الحق بقولكم ما قلتم في رسول الله صلى الله عليه وسلم والمؤمنين به (18) =(بعد إيمانكم)، يقول: بعد تصديقكم به وإقراركم به =(إن نعف عن طائفة منكم نعذب طائفة).
قال القرطبي: قوله تعالى: {لاَ تَعْتَذِرُواْ قَدْ كَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ} على جهة التوبيخ؛ كأنه يقول: لا تفعلوا ما لا ينفع، ثم حكم عليهم بالكفر وعدم الإعتذار من الذنب. واعتذر بمعنى أعذر، أي صار ذا عذر. قال لَبيد: وَمَنْ يَبْكِ حَولًا كاملًا فقد اعتذر والاعتذار: مَحْوُ أثر المَوْجِدة؛ يُقال: اعتذرتِ المنازلُ دَرَست. والاعتذار الدُّروس. قال الشاعر: أم كنتَ تعرِف ايات فقد جعلتْ ** أطلالُ إلْفِك بالوْدكاءِ تَعتذِرُ وقال ابن الأعرابيّ: أصله القطع. تفسير قوله تعالى: لا تعتذروا قد كفرتم بعد إيمانكم إن. واعتذرت إليه قطعت ما في قلبه من المَوْجِدة. ومنه عُذرة الغلام وهو ما يُقطع منه عند الخِتان. ومنه عُذرة الجارية لأنه يقطع خاتم عُذرتها. قوله تعالى: {إِن نَّعْفُ عَن طَائِفَةٍ مِّنْكُمْ نُعَذِّبْ طَائِفَةً بِأَنَّهُمْ كَانُواْ مُجْرِمِينَ} قيل: كانوا ثلاثة نفر؛ هَزِئ اثنان وضحك واحد؛ فالمعفُّو عنه هو الذي ضحك ولم يتكلم. والطائفة الجماعة، ويُقال للواحد على معنى نفس طائفة. وقال ابن الأنبارِيّ: يطلق لفظ الجمع على الواحد؛ كقولك: خرج فلان على البغال. قال: ويجوز أن تكون الطائفة إذا أُريد بها الواحد طائفًا، والهاء للمبالغة. واختلف في اسم هذا الرجل الذي عُفِيَ عنه على أقوال.
(24)---------------------الهوامش:(18) في المخطوطة: " يقول: لحم الحق " ، وهي لا تقرأ ، والذي في المطبوعة مقارب للصواب ، فتركته على حاله. (19) انظر تفسير "العفو" فيما سلف من فهارس اللغة (عفا). (20) انظر تفسير "الطائفة" فيما سلف 13: 398، تعليق: 1 ، والمراجع هناك. (21) في سيرة ابن هشام في هذا الموضع "مخشن بن حمير" ، وقد أشار ابن هشام إلى هذا الاختلاف فيما سلف من سيرته، ابن هشام 4: 168. ولكني أثبت ما في المخطوطة. (22) الأثر: 16919 - سيرة ابن هشام 4: 195 ، وهو تابع الأثر السالف رقم: 16910. {قل أبالله وآياته ورسوله كنتم تستهزئون}! - طريق الإسلام. (23) في المطبوعة: "فيسير"، بالفاء، أثبت ما في المخطوطة. (24) انظر تفسير " الإجرام " فيما سلف 13: 408 ، تعليق: 2 ، والمراجع هناك.
الجهل عدوُّ صاحبِه، ولم أرَ عدوًّا كالجهل فتْكًا بصاحبه؛ حيث يكبِّده أشدَّ الخسائر، ومع هذا يظل متشبِّثًا به، كأنَّه ثروته التي لا تنفد، وكنزه الذي لا يبلى. الجهل عدوُّ صاحبِه، ولم أرَ عدوًّا كالجهل فتْكًا بصاحبه؛ حيث يكبِّده أشدَّ الخسائر، ومع هذا يظل متشبِّثًا به، كأنَّه ثروته التي لا تنفد، وكنزه الذي لا يبلى. وهو كذلك... وقد ذَكَرَ لي أحدُ الإخوة أنَّ شخصًا ينتسب إلى الإسلام، ويُعَدُّ مِن أهله، يكنِّي النبي َّ صلى الله عليه وسلم بكُنْيَة ليست له، وبطريقة استهزائية، لا يرتضيها أدنَى الناس، ناهيك عن أشرفهم مقامًا، وأعلاهم رُتْبَة. وتلك الكُنْية هي "أبو جاسم"، وأحيانًا "أبو جسوم"! وذلك الفِعْل وسطَ حشدٍ مِن الناس يَضحكون لذلك، يَظُنُّونه فهمًا وثقافة، أعماهُم جهلُهم المركَّب. وهذه لا تليقُ بالنبي صلى الله عليه وسلم، ولا هي كُنْيَته؛ بل كُنْيَتُه صلوات ربي وسلامه عليه هي: "أبو القاسم"، وليست تلك الكُنْيَة. ولو أنَّك كَنيْتَ شخصًا بغير كُنْيَتِه، لانتفضَ وأنكَرَ عليك ذلك الأمْر مُصحِّحًا ما أخطأتَ به، فكيف بأكرم خَلْق اللهِ على الله، ولو فرضْنا جدلًا أنَّ شخصًا كُنْيَتُه "أبو جاسم"، هل يَرتَضِي أنْ يُقال له: "أبو جسوم"؟!
ويدخل فيها أيضاً من تمحضت إرادته للدنيا في كل شيء، من أجلها يقوم ومن أجلها يقعد، إن صلى مع الجماعة فهو يريد إثبات عدالته فقط ودفع التهمة عنه، وإن مشى إلى المسجد يريد الرياضة، وإن صام من أجل أن يصح، وإن زكى من أجل أن ينمو ماله، وإن وصل الرحم فهو من أجل فقط أن يُنسأ له في أثره ويُطال في عمره، وهكذا في كل عمل من الأعمال الصالحة يريد شيئاً عاجلاً من الدنيا، فمثل هذا داخل في هذه الآية، هذا هو المراد، والله تعالى أعلم. وصلى الله على نبينا محمد، وآله وصحبه. انظر: تفسير ابن كثير (4/ 172)، ومغازي الواقدي (3/ 1004)، وسيرة ابن هشام (2/ 525). أخرجه الترمذي، أبواب الزهد عن رسول الله ﷺ، باب ما جاء في الرياء والسمعة، برقم (2382)، والنسائي في الكبرى، برقم (11824)، وابن خزيمة في صحيحه، برقم (2482)، والحاكم في المستدرك، برقم (1527)، وقال: "هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه"، وصححه الألباني في صحيح الجامع، برقم (1713).
لَا تَعْتَذِرُوا قَدْ كَفَرْتُم بَعْدَ إِيمَانِكُمْ ۚ إِن نَّعْفُ عَن طَائِفَةٍ مِّنكُمْ نُعَذِّبْ طَائِفَةً بِأَنَّهُمْ كَانُوا مُجْرِمِينَ (66) ولهذا لما جاءوا إلى الرسول يعتذرون بهذه المقالة، والرسول لا يزيدهم على قوله {أَبِاللَّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنْتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ * لَا تَعْتَذِرُوا قَدْ كَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ} وقوله {إِنْ نَعْفُ عَنْ طَائِفَةٍ مِنْكُمْ} لتوبتهم واستغفارهم وندمهم، {نُعَذِّبْ طَائِفَةً} منكم {بِأَنَّهُمْ} بسبب أنهم {كَانُوا مُجْرِمِينَ} مقيمين على كفرهم ونفاقهم. وفي هذه الآيات دليل على أن من أسر سريرة، خصوصا السريرة التي يمكر فيها بدينه، ويستهزئ به وبآياته ورسوله، فإن اللّه تعالى يظهرها ويفضح صاحبها، ويعاقبه أشد العقوبة. وأن من استهزأ بشيء من كتاب اللّه أو سنة رسوله الثابتة عنه، أو سخر بذلك، أو تنقصه، أو استهزأ بالرسول أو تنقصه، فإنه كافر باللّه العظيم، وأن التوبة مقبولة من كل ذنب، وإن كان عظيمًا.
بتاريخ يونيو 29, 2015 0 موقع إنباء الإخباري ـ د. شاكر شبير: رجل بدأ يتاجر في المخدرات ليثري بسرعة، ويوفر حياة رغيدة لابنه الوحيد، واكتشف في نقطة ما أن أبنه وحيده أصبح مدمنا للمخدرات التي فتح سوقها في بلدته التي كانت لا تعرف المخدرات قبله. جن جنون تاجر المخدرات. لماذا يجن جنونه؟! فقط لأنه أصاب أبنه وليس لمبدأ.. أليس كذلك؟! ضرب الإرهاب بالأمس الكويت وتونس وفرنسا وقبله ضرب السعودية! وكثير من المسؤولين هنا وهناك يستغربون. وفي الحقيقة لا أدري ما وجه الغرابه فيه؟! سيظل يضرب طالما بقي الإرهاب حيا! ألم تكن الكويت حاضنة للإرهاب في سوريا العروبة؟! أليس تجميع الأموال وغسيلها كان يتم في الكويت وتحت مسمع ومرأى الحكومة الكويتية؟! بل ألم يعلن المجرم شافي العجمي ذبح الرجل (الرمز) الشيعي في مؤتمر صحفي.. وعلنا بالكويت؟! فقط لأنه رمز من رموز الشيعة في البلدة تم نحره؟! ألم يذهب أبعد ليتفاخر بذبح ابنه الطفل معه؟! صحيح تصدت له النائبة أ. صفا الهاشم في مجلس النواب بحكمة بلقيسية وطرحت أسئلة على الحكومة ووزرائها.. لكن هل هذا يكفي؟! لقد وجهت أسئلة للحكومة، فماذا كان جواب الحكومة على أسئلة النائبة الموقرة؟! هل كل ما يهم الكويتيين اليوم هو الوحدة الوطنية، وليس وقف الإرهاب؟ واندهاشهم هو أنه اصاب العرق الآري الخليجي!