medicalirishcannabis.info
1) الفكرة الرئيسية التي يعرضها الحديث الشريف a) طلب العلم النافع سبب لدخول الجنة b) كيف نكون أذكياء c) التشابه في الطرقات 2) ما معنى "يلتمس" كما ذكر في الحديث a) يلمس b) يطلب c) يشعر 3) من آثار طلب العلم a) كسب الاحترام b) الغرور c) الفشل 4) يجب على طالب العلم a) السعي في طلب العلم دائماً b) المباهاة والتفاخر c) السعي للمال فقط 5) ما جزاء من سلك طريقاً يلتمس فيه علماً a) سهل الله له طريق الجنة b) التعب والشقاء c) المال الوفير Leaderboard This leaderboard is currently private. Click Share to make it public. This leaderboard has been disabled by the resource owner. ص3 - كتاب شرح سنن أبي داود للعباد - شرح حديث من سلك طريقا يطلب فيه علما سلك الله به طريقا من طرق الجنة - المكتبة الشاملة. This leaderboard is disabled as your options are different to the resource owner. Log in required Options Switch template More formats will appear as you play the activity.
الجملة الخامسة: (وإن العلماء ورثة الأنبياء، وإن الأنبياء لم يورثوا ديناراً ولا درهماً، وإنما ورثوا العلم، فمن أخذ به أخذ بحظ وافر) فشرف عظيم للعلماء أن يقال: إنهم ورثة الأنبياء، وأن يوصفوا بأنهم وارثو الأنبياء، والأنبياء عليهم الصلاة والسلام لا يورث عنهم المال، ولم يرسلوا لجمع المال، وتركه لأقاربهم الوارثين، بل المال لا يورث عنهم، وقد جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (إنا معاشر الأنبياء لا نورث؛ ما تركناه صدقة). إذاً: فميراثهم واسع ومبذول لكل أحد، وليس للأقارب دون غيرهم، ولا لأحد دون أحد، وإنما هو لكل أحد مبذول، ومن أراد أن يحصل العلم فالباب مفتوح، والطريق سالك، فما عليه إلا أن يقدم ويحرص على أن يحصل على نصيب من هذا الميراث الذي هو ميراث النبوة؛ ولهذا كان العلماء ورثة الأنبياء؛ لأن الأنبياء جاءوا بالعلم النافع، والعلماء هم الذين يرثونهم ويتلقون ذلك الميراث، ويحافظون عليه، ويعنون به، وينشرونه ويبذلونه ويعملون بما فيه، ويدعون الناس إلى العمل بما فيه، هذا هو شأن العلماء. إذاً: فالأنبياء عليهم الصلاة والسلام ليس ميراثهم لأقاربهم، وإنما هو عام لكل أحد؛ لأن المال لا يورث عنهم، وإنما يورث عنهم العلم، ويورث عنهم الحق والهدى، هذا هو ميراثهم، وهو مبذول لكل أحد، وبابه مفتوح لكل أحد، ولا يختص به أحد دون أحد، ولذا قال عليه الصلاة والسلام: (وإن العلماء ورثة الأنبياء، وإن الأنبياء لم يورثوا ديناراً ولا درهماً، وانما ورثوا العلم، فمن أخذ به أخذ بحظ وافر).
الحديث يدل على أن من طلب العلم الشرعي خالصا لوجه الله سبحانه وتعالى سهل الله له طريقا في الآخرة أو في الدنيا بأن يوفقه للأعمال الصالحة والطاعات حتى يصل إلى الجنة.
التعريف بالمنهج العلمي ؟ تم تصميم منهج تراث للعلوم الشرعية باعتبار الفئة المستهدفة من عموم المسلمين من غير المتخصصين في العلم الشرعي ليكون شاملاً لأغلب علوم الشريعة مما لا يسع عامة الناس جهله بصورة ميسرة ومرتبة على مستويات أخذ بعين الاعتبار في تصنيفها مستوى الصعوبة والأهمية على ضوء المنهج الوسطي المنبثق من الكتاب والسنة النبوية. كلمة فريق العمل إيماناً بأهمية الدور الديني والثقافي والاجتماعي لفريق عمل منصة تراث للعلوم الشرعية، وحرصاً على الاهتمام بالشباب والناشئة ورعايتهم رعاية متكاملة دينياً وثقافياً واجتماعاً والسعي للوصول بهما للأمور النافعة والمفيدة لهم عقلياً وجسمانياً ليكونوا شباباً صالحين لخدمة مجتمعهم وأمتهم. والشباب هم عماد الأمة وثروة الحاضر والمستقبل وقادة الأجيال القادمة ، ومن ثم فإن التعامل والتواصل مع تلك الفئة يحتاج إلى احترافية عالية في الخطاب التوجيهي ، لا سيما ما يتعلق بالأمور الفكرية والعقائدية والسلوكية والتنموية ، سعياً إل. من سلك طريقا يطلب فيه علما سلك الله. ى تنمية أفكارهم ، والارتقاء بمستواهم الفكري القادر على التمييز بين الفكر الوسطي والفكر المتطرف ، وفق خطاب ديني وسلوكي وأخلاقي وسطي معتدل. وتزويدهم بالقيم الإسلامية وتقوية اللحمة الوطنية لديهم وتحصينهم ضد الأفكار المنحرفة وإكسابهم مهارات التعامل مع الغير وتوضيح دورهم في الحياة ودورهم تجاه وطنهم.
الجملة الثالثة: (وإن العالم يستغفر له من في السماوات والأرض حتى الحيتان في الماء) وهذا شيء عظيم، فكون هذه المخلوقات الكثيرة العلوية والسفلية، السماء بما فيها من ملائكة، والأرض وما فيها من دواب وحيوانات في البر والبحر؛ كلها تستغفر لطالب العلم، هذا شيء عظيم! [من سلك طريقا يلتمس فيه علما] - YouTube. فهذا شأن العوالم الكثيرة والخلائق الكثيرة في السماوات وفي الأرض مع طالب العلم، حيث تستغفر له وتدعو له، وهذا شرف عظيم. والسماء فيها ملائكة لا يحصيهم إلا الله عز وجل؛ فإن البيت المعمور -وهو في السماء السابعة محاذ للكعبة ولو سقط لسقط عليها- يدخله كل يوم سبعون ألفاً من الملائكة، ومن دخله لا يعود إليه مرة أخرى، وهذا يدل على كثرتهم، وأنهم خلق كثير، وكل هؤلاء يستغفرون لطالب العلم، ويدعون لطالب العلم! فهذا شرف وفضل كبير من الله سبحانه وتعالى للمشتغل بعلم الشريعة علم الكتاب والسنة، علم (قال الله وقال رسوله وقال الصحابة الكرام رضي الله تعالى عنهم وأرضاهم). وقيل: إن هذه الدواب تستغفر لطالب العلم؛ لأنه يشتغل بشيء يعود عليها نفعه، ويعود عليها فائدته؛ وذلك أن العلم الشرعي فيه الرفق بهذه الحيوانات وهذه الدواب، وكذلك الحث على الإنفاق عليها ممن يكون مالكاً لها، فيصل إليها نفع العالم ونفع طالب العلم؛ لأنه يظهر الشيء الذي يعم نفعه حتى يصل إلى هذه الدواب، وهذه المخلوقات.
والحاصل: أن هذا حديث عظيم اشتمل على خمس جمل كل واحدة منها تدل على فضل العلم وأهل العلم.