medicalirishcannabis.info
2097 - ذكر مناقب الحارث بن هشام المخزومي رضي الله عنه 2098 - وفاة حارث بن هشام في طاعون عمواس 5260 - حدثنا أبو عبد الله الأصبهاني ، ثنا الحسن بن الجهم ، ثنا الحسين بن الفرج ، ثنا محمد بن عمر ، قال: الحارث بن هشام بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم.
وقال المَدَائِِنِيُّ: استُشهد يوم اليرموك وكذا ذكره ابْنُ سَعْدٍ عن حبيب بن أبي ثابت. وأما ما رواه ابْنُ لَهِيعَة عن يزيد بن أبي حبيب، عن الزهري، عن أبي بكر بن عبد الرحمن ـــ أنَّ الحارث بن هشام كاتبَ عَبْدًا له. فذكر قصة فيها: فارتفعوا إلى عثمان. فهذا ظاهره أن الحارثَ عاش إلى خلافة عثمان، لكن ابن لَهِيعة ضعيف ويحتمل أن تكون المحاكمة تأخرت بعد وفاةِ الحارث. قال الزُّبَيْرُ: لم يترك الحارث إلا ابنه عبد الرحمن، فأتى به وبِنَاجِية بنت عُتْبة بن سَهْل ابن عمرو إلى عُمر، فقال: زوّجوا الشريدةَ بالشريد، عسى الله أن ينشر منهما، فنشر الله منهما ولدا كثيرًا.
قال الزُّبَيرُ: ثم شهد أحُدًا مشركًا حتى أسلم يوم فَتْح مكة، ثم حسن إسلامه. قال: وحدثني عمي، قال: خرج الحارث في زمَن عُمر بأهله وماله من مكة إلى الشام، فتبعه أهلُ مكّة، فقال: لو استبدلت بكم دارًا بدار ما أردْتُ بكم بدلًا ولكنها النقلة إلى الله، فلم يزل مجاهدًا بالشام حتى ختم الله له بخير. وله ذكر في ترجمة سهيل بن عمرو [[سُهَيل بن عَمْرو الجُمحيّ: معدود في المؤلّفة، ووقع الخبر بذلك في ترجمة عبد الرّحمن بن يربوع [[أخرج أبُو نُعَيمٍ من طريق محمد بن مروان السدّي، عن الكلبي، عن أبي صالح، عن ابن عباس، قال: كانت المؤلفةُ خمسة عشر رجلًًا: أبو سفيان بن حرب، والأقرع، وعُيينة، وحُوَيطب، وسهيل بن عمرو، والحارث بن هشام، وأبو السنابل، وحكيم بن حِزَام، ومالك بن عوف، وصفوان بن أمية، والعباس بن مِرْدَاس، والعلاء بن الحارث الثقفي، وعبد الرحمن بن يَرْبُوع مِن بني مالك، وسهيل الجُمَحي، وخالد بن قيس السلمي. ]] <<من ترجمة عبد الرحمن بن يَرْبُوع "الإصابة في تمييز الصحابة". >>. ]] <<من ترجمة سهيل بن عمرو "الإصابة في تمييز الصحابة". >>، قال الواقديّ عند أهل العلم بالسير من أصحابنا أن الحارث بن هشام مات في طاعون عَمَواس.
أبو البختري بن هاشم معلومات شخصية تعديل مصدري - تعديل أبو البختري بن هشام هو العاص بن هشام (وقيل هاشم) [1] بن الحارث بن أسد بن عبد العزى بن قصي. من زعماء قريش في الجاهلية. كان من الذين نقضوا الصحيفة التي قاطع بها مشركو مكة بني هاشم والمسلمين. ولم يكن من الذين يؤذون النبي محمد ، بل كان يكف الناس عنه أول أمر الدعوة. والده هو ابن عم السيدة خديجة بنت خويلد. حضر مع المشركين موقعة بدر في العام الثاني للهجرة (624م)، ونهى النبي محمد عن قتله. إلاّ أن الصحابي المجذر بن زياد البلوي قتله، ثم اعتذر إلى النبي فقال:«والذي بعثك بالحق لقد جهدت عليه أن يستأسر فآتيك به فأبى إلاّ أن يقاتلني، فقاتلته فقتلته»، إذ أنه حين التقى به في ميدان المعركة قال زياد:" إن رسول الله ﷺ قد نهانا عن قتلك "، فقال أبو البختري:«وزميلي» (يعني زميله جنادة بن مليحة بنت زهير بن الحارث بن أسد الليثي الذي خرج معه من مكة)، فقال المجذر:" لا والله، ما نحن بتاركي زميلك، ما أمرنا رسول الله ﷺ إلا بك وحدك "، فقال أبو البختري:«لا والله، إذن لأموتن أنا وهو جميعا، لا تتحدث عني نساء مكة أني تركت زميلي حرصا على الحياة». أسلم ابنه الأسود بن أبي البختري.