medicalirishcannabis.info
على الرغم من تصاعد الصراع مع إيران، إلا أنها لا ترغب في برمجة علاقاتها مع حلفاء إيران في نفس السياق. بدلا من ذلك، تهدف إلى تنويع وتوسيع علاقاتها على أسس مختلفة، من أجل الحفاظ على أكبر قدر من مصالحها الإقليمية. تشير الدلائل إلى ظهور هذه المسألة، حيث رحبت المملكة العربية السعودية باختيار حيدر العبادي لمنصب رئيس الوزراء العراقي في 8 أغسطس 2014. وفي السنة الأولى من ولايته، شجعت سياسة العبادي المعتدلة السعودية على الاستمرار في سياستها تجاه التقارب مع العراق. علاوة على ذلك، فإن منظور السلطات الدينية في النجف بأن هناك حاجة لتحسين العلاقات العراقية السعودية التي قد تساعد على تسريع التقارب بين البلدين. أهمية العلاقات بين البلدين وأوضح قائلا، إن التقارب بين العراق والسعودية حاجة ملحة لا تخدم مصالح البلدين فحسب، بل تساعد على خلق توازن في المنطقة وتقوية عملية السلام والاستقرار. ومن مصلحة البلدين تحسين علاقتهما من خلال الاتفاقيات الأمنية واتفاقيات التعاون الاستراتيجي في الحرب ضد داعش والجماعات المتطرفة الأخرى التي تشكل تهديدا لكليهما. العلاقة السعودية العراقية يقتل 30 شخصًا. وتابع، ومع ذلك فإن القضية لا تتوقف هنا. إن المملكة العربية السعودية، التي تتمتع باقتصاد متين، قادرة فعلاً على مساعدة العراق في التغلب على أزمته الاقتصادية ولها وجود في إعادة إعمار المناطق التي تم تحريرها من داعش، مثل ديالى وتكريت، شمال بغداد.
ولم تنجح زيارة المالكي وما تلاها من محاولات ترطيب العلاقات، وتبادل الطرفان الاتهامات بشأن الأحداث الأمنية التي شهدها العراق فترة ما بعد الغزو الأميركي وما رافقها من أعمال عنف عمت أرجاء البلاد، وخلفت أسوأ اقتتال طائفي شهده العراق وتسبب بمقتل عشرات آلاف العراقيين. العلاقة السعودية العراقية بصاروخين. و اتهمت بغدادُ السعوديةَ بتصدير مقاتلين متشددين لإذكاء العنف الطائفي في العراق ، وهي اتهامات نفتها الرياض آنذاك. وساهم وصول العبادي لرئاسة الوزراء في ترطيب العلاقات حيث حاول إعادة علاقات العراق بمحيطه العربي وخاصة الخليجي سعيا منه في الحصول على دعم هذه الدول لأحداث الاستقرار في البلاد، وللحرب الذي قادتها القوات العراقية ضد تنظيم الدولة الإسلامية بدعم واسناد من تحالف دولي تقوده واشنطن ، ويضم نحو 34 دولة من بينها السعودية ودول خليجية وعربية. ديسمبر/كانون الأول 2015: بعد انقطاع دام أكثر من 25 عاما، تم الإعلان عن افتتاح السفارة السعودية بالعراق وسط انتقادات من أحزاب شيعية وترحيب الأطراف السنية. وأرسلت الرياض سفيرها ثامر السبهان الذي واجه موجه انتقادات شديدة من أطراف سياسية شيعية اتهمته بالتدخل بالشؤون الداخلية بعد تصريحات قال فيها إن الحشد الشعبي غير مرحب به من قبل السنة العرب و الأكراد.
وقال إنه "سيتم زيادة الملحقيات التجارية بين البلدين"، معبرا عن دعم المملكة لاستقرار العراق، و"نأمل أن تكون الانتخابات العراقية المبكرة نافعة للشعب العراقي". وأشار إلى إنشاء صندوق استثماري ما بين بغداد والرياض لضمان فرص استثمارية أكبر بين البلدين. وأوضح أن هدية خادم الحرمين المتمثلة بالمدينة الرياضية ستشهد تقدما بعد العيد بناء على توجيهات رئيس الوزراء. كما قال إن "هنالك تقدما في ملف الربط الكهربائي مع العراق"، موضحاً أن "الزيارات ستكون مستمرة بين المملكة والعراق، وهنالك تبادل للزيارات من خلال الوفود السعودية والعراقية". العلاقة السعودية العراقية منتصف العام المقبل. وحول الاتفاقيات المبرمة بين الجانبين قال القصبي إن رئيس الوزراء العراقي وجه بتذليل العقبات لتنفيذ بعض الاتفاقيات بين البلدين وأخرى تحتاج لتصويت البرلمان. وأكد أن همّ المملكة الأول والأخير دعم العراق واستقراره، مبيناً أن المملكة تدعم العراق في إعمار المدن المحررة من داعش عبر صندوق الاستثمار السعودي. وفي مايو الماضي، أكد نائب وزير الدفاع السعودي، الأمير خالد بن سلمان، في زيارة للعراق، التقى خلالها رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي والرئيس العراقي برهم صالح، أن السعودية ستبقى إلى جانب العراق بأخوة من القلب وبشراكة لا تنضب.