medicalirishcannabis.info
الوقاية من السمنة عند الأطفال يُمكن اتّباع مجموعة من الأساليب لتجنّب الزيادة المفرطة في الوزن لدى الأطفال، ومن النصائح المتبعة للوقاية من زيادة الوزن نذكر ما يأتي: [٣] منذ الولادة إلى عمر سنة: الحرص على الرضاعة الطبيعيّة ، بما أنّها قد تمنع إصابة الطفل بالزيادة المفرطة في الوزن، ولِما لها من فوائد صحيّة أخرى. بين 1-5 سنوات: الحرص على الاهتمام بالعادات الصحيّة منذ عمر مبكّر، من خلال تشجيع الطفل على تناول مختلف أنواع الأغذية الصحيّة، وتشجيعه على الحركة. بين عمر 6-12 سنة: تشجيع الأطفال على الاهتمام بالنشاط البدَنيِّ يومياً من خلال مُمارسة الرياضة ، أو أداء أنشطةٍ يوميّةٍ تُحفّز الحركة، كالمشي واللعب خارجاً، ومُتابعة اختياراتهم الغذائيّة. بين عمر 13-18 سنة: تعليمهم كيفيّة تحضير وجبات صحيّة في المنزل، وتشجيعهم على النشاط البدني يومياً. مخاطر السمنة إنّ معاناة الأطفال من السمنة وزيادة الوزن قد تزيد من خطر إصابتهم بالعديد من المشاكل الصحيّة، ونذكر منها: [٣] أمراض الكبد والمرارة. مشاكل في العظام والمفاصل. ضيق التنفّس الذي يعيق قدرة الأطفال على أداء النشاط البدَني، ويزيد من فرصة الإصابة بالربو ، وازدياد الأعراض المُصاحبة له سوءاً.
علاج السمنة عند الاطفال المصنفين بالبدانة يمكن تشجيع الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 6 إلى 11 سنة من البدناء، على تعديل عاداتهم الغذائية لفقدان الوزن التدريجي بما لا يزيد عن 1 باوند (أو حوالي 0. 5 كيلوجرام) في الشهر. ويمكن تشجيع الأطفال الأكبر سناً والمراهقين الذين يعانون من السمنة المفرطة أو البدانة بشدة على تعديل عاداتهم الغذائية، لتخفيف الوزن بنسبة تصل إلى 2 باوند (أو حوالي 1 كيلوجرام) في الأسبوع. وتعتبر طرق الحفاظ على الوزن الحالي لطفلك أو فقدان الوزن هي نفسها، حيث يحتاج طفلك إلى اتباع نظام غذائي صحي، سواء من حيث النوع أو كمية الطعام مع زيادة النشاط البدني، ويعتمد النجاح إلى حد كبير على التزامك بمساعدة طفلك على إجراء هذه التغييرات. علاج السمنة عند الاطفال بالعادات الغذائية بما أن الآباء والأمهات هم المشرفون على عملية شراء وطهي الأطعمة، فإن مساعدة الأطفال على اتباع العادات الغذاية الصحية تقع على عاتقهم، وتشمل هذه العادات ما يلي: عند التسوق لشراء الطعام، يجب التقليل من الأطعمة غير الصحية، مثل الكعك والبسكويت و الوجبات الجاهزة ، والتي غالبًا ما تكون مرتفعة في السكر والدهون والسعرات الحرارية.
الإصابة بمتلازمة الأيض: تلك المتلازمة تحدث عندما يوجد عدة مشاكل عند الطفل، ومنها: ارتفاع سكر الدم. ارتفاع ضغط الدم. تكدس دهون الجسم بكثرة خصوصًا عند منطقة البطن. تزايد مستوى الدهون الثلاثية. انخفاض الدهون المشعبة، مما يؤدي إلى إصابة الطفل بالكثير من الأمراض، وأبرزها أمراض القلب والسكري. ارتفاع ضغط الدم وارتفاع الكوليسترول: تتفاقم خطورة الإصابة بارتفاع ضغط الدم والكوليسترول عند الطفل الذي يعاني من مرض السمنة، مما يترتب عنه ارتفاع احتمال تكدس اللويحات في الدم الناتج عنها تضييق وتصلب الأوعية الدموية الشرايين، فحينئذً تتزايد احتمالية الإصابة بعدة مشاكل، أبرزها الجلطات الدماغية، والذبحات الصدرية. الربو: الأطفال الذين يعانون من السمنة المفرطة أو الوزن الزائد تتزايد لديهم الاحتمالية لإصابتهم بالربو. اضطرابات النوم: من أبرز هذه الاضطرابات، انقطاع عملية تنفس الطفل أثناء نومه، ويترتب عليه عدم معرفته على النوم، وحدوث عدة اضطرابات بسبب السمنة المفرطة عند الاطفال الصغار. مرض الكبد الدهني: يصاب الطفل بهذا المرض نتيجة الدهون التي تترسب في الكبد مما تؤدي إلى تلف الخلايا المتواجدة في الكبد وتشكل وتشمع الندوب، وفي العادة لا تتبين تلك الأعراض عند إصابة الطفل به.
يتم تعريف الزيادة في الوزن عندما يكون منسب كتلة الجسم في نطاق يفوق الشريحة المئوية 85%، أما تعريف سمنة فيكون عندما يفوق مؤشر كتلة الجسم الشريحة المئوية لنسبة 95%، وذلك بالتناسب مع العمر والجنس. 2. فحوصات الدم من أهم الفحوصات المجراة للكشف عن السمنة ومخاطرها: فحص الكولستيرول. فحص السكر بالدم. علاج السمنة لدى الأطفال تعتمد أسس علاج السمنة على الآتي: 1. علاج السمنة بالتغذية من خلال وجبات متوازنة مع تقليل في استهلاك الدهنيات خصوصًا الدهون الحيوانية، والامتناع عن منتجات مشبعة بالسعرات الحرارية. 2. علاج السمنة السلوكي تطوير قدرات للمحافظة على الوزن السليم على مدى الزمن، والتحكم بالرغبات، والتثقيف لاكتساب عادات غذائية صحيحة. 3. النشاط البدني من خلال رفع مستوى إنتاج الطاقة، وزيادة ساعات الفعاليات الجسدية، والتقليل من ساعات مشاهدة التلفزيون والألعاب الإلكترونية. 4. علاج السمنة بالعقاقير حتى الآن لم يتم التصديق على استعمال عقاقير لمعالجة سمنة الأولاد وتُجري أبحاث كثيرة لفحص فعالية وسلامة استعمال هذه العقاقير لدى الصغار في السن. فقط جزء من البالغين الذين يستجيبون للعقاقير المتوفرة اليوم، ولمعظم هذه العقاقير توجد آثار جانبية، وفي حالة التوقف عن استعمال العقار فإن السمنة تعاود الظهور في العموم.
خلال 30 سنة الأخيرة وصل تعداد حالات السمنة لدى الأطفال والبالغين في العالم إلى حد الوباء. يُعاني ربع البالغين اليوم من السمنة وهناك تقديرات بوصول هذه النسبة إلى النصف لدى المراهقين خلال العقد القادم. يتم تعريف السمنة على أنها زيادة في الأنسجة الدهنية في الجسم نسبة إلى السن والجنس. يتم تحديد كتلة الده, ن وفق مستوى الموازنة بين استهلاك السعرات الحرارية وحرقها، والذي يتم تنظيمه بواسطة شبكة هرمونات وأعصاب. يمكن لأي اضطراب يطرأ على أحد مركبات هذه العملية أن يتسبب في اختزان الطاقة وزيادة الوزن. إيجابيات خفض الوزن لقد أوضحت أبحاث عدة أن انخفاض الوزن يؤدي إلى الحد من عوامل الخطر، مثل: انخفاض ضغط الدم. انخفاض مستوى السكر في الدم. تحسين مستوى الدهنيات في الدم. يتوجب التعرف على الأفراد الذين توجد لديهم احتمالات زائدة من خطر الإصابة بالسمنة ومضاعفاتها، ويجب علاج السمنة لديهم حتى الوصول بهم إلى الوزن المطلوب والمحافظة عليه، ويكون هذا مترافقًا مع الحفاظ على تغذية ملائمة تُمكن من استمرار النمو والنضوج بشكل سليم. السمنة الثانوية عند البالغين السمنة الثانوية نادرة لدى البالغين وناجمة عن خلل في نشاط الهرمونات، مثل: قلة نشاط الغدة الدرقية، وإفراز زائد للكورتيزول، وضرر في مركز الشبع في الغدة تحت المهاد (Hypothalamus)، أو ناتجة عن متلازمات جينية.