medicalirishcannabis.info
يعود نسب تقي الدين السبكي إلى عائلة (السُبك) ابن سليم السبكي الخزرجي الأنصاري، حيث اهتم والده على أن يتفرغ لتلقي علوم الفقه والتفسير للآيات القرآنية، فكان تقي الدين السبكي تلميذاً للشيخ شمس الدين الجزري والشيخ نجم الدين بن الرفعة والشيخ حافظ القرآن شرف الدين الدمياطي، وتبعاً لهذا الأمر فقد أصبح الشيخ تقي الدين فقيهاً صوفياً مفسر وحافظ ومقرئ للقرآن الكريم، تؤخذ منه الفائدة حتى يومنا هذا، لذلك سنقوم بتقديم أهم وأبرز المعلومات حول هذه الشخصية اللامعة خلال هذا المقال. معلومات مهمة عن الشيخ تقي الدين السبكي هو أبو الحسن علي بن عبد الكافي بن علي السبكي، تعود نشأته إلى القرية التي ترعرع فيها وهي قرى المنوفية في مصر، وولد في مدينة القاهرة. لُقب بأنه قاضي القضاة تاج الدين، وتعلم على يد علماء الفقه والتفسير المصرين أثناء تواجده في القاهرة. انتقل بعد فترة من الزمن إلى مدينة دمشق لكي يتلقى العلم على يد العلماء البارزين الدمشقيين، فأجاز له بعد ذلك شمس الدين بن النقيب بأن يفتي بأمور الدين وكان في آنذاك عمره ثمانية عشر عاماً. كان معروفاً عن الشيخ تقي الدين بأنه رجل ذو خلق ومتأدب وكان ذلك واضحاً أثناء تواجده بين العلماء الذين تدّرس على أيديهم.
مكانته العلمية وتحصيله العلمي: – يعتبر أحد الحفاظ المفسرين المناظرين، انتقل إلى القاهرة ثم إلى الشام، وولي قضاء الشافعية بالشام سنة 739هـ، وفرح المسلمون به، ومرض فعاد إلى القاهرة، فتوفي فيها. ابن بطوطة واصفاً مدينة القاهرة في عهده قرأ القرآن الكريم بالقراءات السبع، واشتغل بالتفسير، والحديث، والفقه، والأصول، والنحو، والمنطق، والفرائض، وشيء من الجبر والمقابلة، ونظر في الحكمة، وشيء من الهندسة والهيئة، وشيء يسير من الطب، وتلقى كل ما أخذه من ذلك عن أكثر أهله ممن أدركه من العلماء الأفاضل، حيث تفقه على نجم الدين ابن الرِّفْعَة، وأخذ الحديث عن الشرف الدمياطي، والتفسير عن علم الدين العراقي، والقراءات عن التقي بن الصائغ، والأصول والمعقول عن العلاء الباجي، والنحو عن أبي حيان ، وصحب في التصوف الشيخ تاج الدين بن عطاء الله، وانتهت إليه رياسة العلم بمصر. ما قيل في تقي الدين السبكي: – قال عنه ابنه تاج الدين السبكي: "الشيخ الإمام الفقيه، المحدث الحافظ، المفسر المقرئ، الأصولي المتكلم، النحوي اللغوي الأديب، الحكيم المنطقي الجدلي الخلافي النظار، شيخ الإسلام، قاضي القضاة". وقال شيخه سيف الدين البغدادي عنه: " لَمْ أرَ في العَجَم ولا في العرب من يعرِف المعقولات مِثله".
الفصل الثالث في رد تمسك ابن تيمية بالآيتين (بما عقدتم الأيمان) و(عرضة لأيمانكم). نقد الاجتماع والافتراق في مسائل الأيمان والطلاق [ عدل] بيان أنواع الأيمان وتفصيل أقسامها الأربعة. تفنيد قول ابن تيمية باندراج الحلف بالطلاق في اليمين بالله. بيان أن الطلاق إنما يدخل في ايمان البيعة بعد عهد الحجاج إذا نوى الحالف ذلك. النظر المحقق في الطلاق المعلق [ عدل] ذكر ثمانية وجوه تدل على وقوع طلاق الحالف بالطلاق. الاعتبار ببقاء الجنة والنار [ عدل] ونقل ابن حزم الإجماع على إكفار منكره عدد الآيات الواردة في الخلود في النار. سرد ما يدل على الخلود في الجنة من الآيات. تلخيص عدد الآيات الواردة في تأبيد الجنة والنار. رد تشكيك ابن تيمية في الخلود بآيات لا متمسك له بها وإظهار عوار قوله. الكشف عن تلبيس ابن تيمية بتصرفه في أقوال مجملة تعزى إلى بعض السلف. دسيسة ابن تيمية فيما تطرق به إلى حلول الحوادث في بذات الباري تعالى. انظر أيضًا [ عدل] المصادر والمراجع [ عدل] وصلات خارجية [ عدل] ترجمة موجزة للحافظ تقي الدين السبكي تحميل الكتاب من موقع البينة للدراسات والأبحاث