medicalirishcannabis.info
أكد السفير العراقي لدى السعودية قحطان طه خلف، أن منفذ عرعر الذي تم إعادة فتحه يشكل شرياناً رئيسياً. وقال الأربعاء، إن منفذ عرعر يؤسس لدخول الاستثمارات السعودية للعراق. كما أضاف: "نعتز بالعلاقات مع الأشقاء"، مشدداً: "لا يمكن للعراق الانفصال عن عمقه العربي". ضابط حماية ديك تشيني سفير للسعودية في العراق – صحيفة المراقب العراقي. يذكر أن هيئة المنافذ الحدودية في العراق كانت أعلنت في وقت سابق الأربعاء، افتتاح منفذ عرعر الحدودي بشكل رسمي مع المملكة العربية السعودية أمام التبادل التجاري بين البلدين، وذلك بعد نحو 30 عاماً على إغلاقه. وقالت الهيئة في بيان نقلته وكالة الأنباء العراقية، إن "وزير الداخلية عثمان الغانمي أناب عن رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، وتم الافتتاح بحضور قيادات عراقية". كما مثل الجانب السعودي السفير السعودي عبد العزيز الشمري في العراق وعدد من المسؤولين الحكوميين. يشار إلى أن منفذ عرعر بين العراق والسعودية أغلق أثناء حرب الخليج الثانية عام 1990، وأعيد افتتاحه مرة أخرى عام 2013 بشكل جزئي وضمن نطاق محدود، لكنه أغلق مجدداً بعد سيطرة تنظيم داعش على مدن غرب وشمال العراق قبل 6 سنوات. ويعد المعبر أحد المراكز الإدارية التابعة لمدينة عرعر في منطقة الحدود الشمالية، ويبعد 10 كيلومترات عن الحدود العراقية، فيما يحوي كافة الخدمات لسكان المنفذ، ومدارس لجميع المراحل للطلاب والطالبات، ومستشفى حكومياً، إضافة إلى إسكان لحرس الحدود وآخر للجمارك.
السفير العراقي في السعودية: مليار دولار حجم التبادل التجاري بين المملكة والعراق في 2018 - video Dailymotion Watch fullscreen Font
وفي السياق نفسه، عمل العراق على زيادة التعاون في المجالات كافة مع المملكة العربية السعودية، عبر تفعيل المجلس الاقتصادي والسياسي بينهما، الذي عقد اجتماعات عدة في كل من بغداد والرياض. وفاة سفير العراق السابق في السعودية – شبكة اخبار العراق. وعلى صعيد العلاقات بين المملكة وإيران، التي كانت قد شهدت توتراً متصاعداً خلال السنوات الماضية بسبب سجل إيران، سواءً في التدخل في الشؤون الداخلية في العراق والمنطقة ودعمها جماعة الحوثي في اليمن، فإنه، وفي ظل هذه الأجواء المشحونة، تسربت أنباء عن محادثات إيرانية - سعودية في العراق. وفي هذا السياق، يقول الدكتور حسين علاوي، مستشار الكاظمي لشؤون إصلاح القطاع الأمني، لـ«الشرق الأوسط»، إن «رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي ركّز في برنامجه الحكومي على السياسة الخارجية واستعادة دور العراق الإقليمي، وكان ذلك يتطلب منهجاً استراتيجياً جديداً للعمل على تفكيك المشاكل في البيئة الإقليمية والمتمثلة بالصراعات، وتحويلها من خلال قادة دول المنطقة إلى محطة للتعاون والاستقرار». يضيف علاوي «واحدة من القضايا الاستراتيجية كانت الحوار السعودي - الإيراني برعاية الحكومة العراقية، نتيجة الثقة المشتركة التي اكتسبها الكاظمي من قادة البلدين الجارين بصورة مباشرة».
بغداد / إبراهيم صالح / الأناضول أعلن وزير الخارجیة السعودي فیصل بن فرحان، السبت، صدور توجیھات من الملك سلمان بن عبد العزيز، بعودة سفير المملكة لدى العراق لمزاولة عمله في أقرب وقت. جاء ذلك خلال لقاء بن فرحان، مع علي علاوي وزير المالية، نائب رئيس الوزراء العراقي، الذي يزور الرياض منذ الجمعة، وفق ما ذكرت وسائل إعلام سعودية. وقال بن فرحان، بحسب ما نقلت عنه صحيفة "عكاظ"، إن "توجیھات صدرت من الملك سلمان، بعودة السفیر السعودي لدى العراق لمزاولة عمله في أقرب وقت، وذلك لترجمة رغبة المملكة في تعزيز العلاقات بین البلدين". وأضاف أن المملكة "حريصة على وحدة الشعب العراقي، وأھمیة التعاون مع الحكومة العراقیة الجديدة لتحقیق المصالح المشتركة وتعزيز العلاقات الثنائیة بین البلدين الشقیقین". وعبر وزير الخارجیة السعودي عن "دعم المملكة للعراق بما يحقق أمنه واستقراره والتصدي للإرھاب". السفير السعودي في العراق: لم أتعرض للاعتداء. وأشار إلى "أھمیة مجلس التنسیق العراقي السعودي الذي أنشئ بتوجیھات من قیادة المملكة، كآلیة لتطوير العلاقات بین البلدين إلى آفاق أرحب والتعاون في المجالات السیاسیة والاقتصادية والأمنیة والتجارية والاستثمارية". من جانبها نقلت قناة "العربية" السعودية، شبه الرسمية، عن علاوي ترحيبه بخطوة الرياض قائلا: "نثمن القرار السعودي بعودة سفير المملكة لدى بغداد".
أكد السفير الإيراني لدى بغداد إيرج مسجدي، أمس أن المملكة العربية السعودية وإيران اتفقتا، خلال جولة المفاوضات الخامسة التي جرت في العراق مؤخراً، على خريطة مفاوضات مستقبلية، مشيرا إلى أن "الاتفاق العام بين السعودية وإيران يتضمن 3 قضايا هي: بناء الثقة، والتعاون الثنائي في أمور مثل الحج والعمرة وسفارات الجانبين، والتعاون في قضايا إقليمية ودولية أخرى". وأضاف إيرج مسجدي، أن "إعادة فتح السفارتين في البلدين مرهون بما ستصل إليه المفاوضات المستقبلية"، معتبراً أن "تحديد إطار تفاوضي كان أمراً مهماً للجانبين"، مؤكدا أن "كلا الجانبين كان مهتماً في الجولة الأخيرة بوجود إطار مستقبلي للتفاوض"، حسب موقع الخليج أون لاين. وكانت الخارجية العراقية، قد أكدت الثلاثاء الماضي، أن رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي حضر الجولة الأخيرة من المفاوضات، والتي قد تكون بداية لعودة العلاقات الدبلوماسية، فيما قال وزير الخارجية فؤاد حسين إن البلدين توصلا لاتفاق. ومن جانبها، أفادت وكالة "نور" الإيرانية، السبت الماضي، أن "جولة خامسة من المحادثات بين ممثلين عن إيران والسعودية عقدت في العاصمة العراقية بغداد"، مشيرة إلى أن "صورة أوضح لإحياء العلاقات بين البلدين تشكّلت خلال هذه الجولة"، مؤكدة إن "مسؤولين عراقيين وعُمانيين رفيعي المستوى أدوا دوراً مهماً في عقد الاجتماعات المشتركة بين ممثلي البلدين".