medicalirishcannabis.info
وقال جورج سارطون عنه: «لن نتمكن من معرفة القيمة الحقيقية لجابر بن حيان إلا إذا تم تحقيق وتحرير ونشر جميع مؤلفاته». وفي كتاب «كيمياء القرون الوسطى» قال العالم الفرنسي مارسلان بيرتيلو عن ابن حيان: «إن لجابر بن حيان في الكيمياء ما لأرسطو في المنطق» فقد كانت كتب جابر بن حيان في القرن الـ14 أهم مصدر للدراسات الكيميائية بل وأكثرها أثراً في قيادة الفكر العلمي في العالم أجمع. وقال (باكون) الفيلسوف الإنجليزي عنه: «إن جابر بن حيان هو أول من علم الكيمياء للعالم، فهو أبو الكيمياء». سيره جابر بن حيان في . وقد رأى بعض العلماء في ابن حيان أنه مهد لاختراع القنبلة الذرية لأنه أول شخص أشار لقوة الربط الذرية التي بنيت على أساسها عملية تفجير طاقة الذرة، لأن بن حيان قال بالنص: «في قلب كل ذرة قوة لو أمكن تحريرها لأحرقت بغداد». وفاته أحس ابن حيان بأن موعده قد اقترب فقام وتوضأ وهيأ نفسه لصلاة الفجر وهو في السجدة الأخيرة قد رفعت روحه لخالقه سبحانه وتعالى، فتوفي في العام 194 هجرياً / 814 ميلادياً ومشي في جنازته عدد كبير من تلامذته ومجموعة كبيرة من العلماء وقتها وفي مقدمة الجنازة الخليفة المأمون ابن الخليفة هارون الرشيد رحمهم الله تعالى.
الأثنين 26 ربيع الأول 1430هـ - 23 مارس2009م - العدد 14882 هو أبو عبد الله جابر بن حيان بن عبد الله الأردي ، طبيب عربي، عاش في العراق بالكوفة وبغداد، وهو أول من اشتغل بالكيماء القديمة ونبغ فيها، حتى إن العرب سمَّوا الكيمياء عامة «صنعة جابر»، إشارة إلى أن «جابر بن حيان» هو أول من زاولها، وكشف عن مفردها ومركِّبها، وتناول في كتاباته الفلزات وأكاسيدها وأملاحها، وأحماض النتريك والكبريتيك والخليك، وعالج القلويات وحضَّرها ونقَّاها بالبلورة والتقطير، والترشيح والتصعيد. سيره جابر بن حيان الطبيه. إن جابر بن حيان هو الذي وضع الأسس العلمية للكيمياء الحديثة والمعاصرة ، وشهد بذلك كثير من علماء الغرب. درس العلم والكيمياء على يد أستاذه الإمام جعفر الصادق، وتوفي عام 815 م. ٭ منهجه العلمي: اعتمد جابر المنهج العلمي وآمن إيماناً عميقاً بأهمية التجارب كسبيل علمي لمعرفة الحقائق، فقام بإدخال الكيمياء إلى «المختبر» لإجراء التجارب العلمية ومراقبة النتائج وتدوينها، وهو نفسه حدّد صفات العلم الحقيقي والعلماء الحقيقيين، إذ يعتمد العلم عنده على التجربة «التدريب» ويجعل من التدريبات «التجارب» العلمية شرطاً أساسياً للعالم الحق، ويقول «من كان درباً، كان عالماً حقاً، ومن لم يكن درباً لم يكن عالماً حقاً، وحسبك بالدربة في جميع الصنائع، إنّ الصانع (العامل في الكيمياء) الدرب يحذق، وغير الدرب يعطل».
ولد عام 640 قبل الميلاد في مدينة ميليتوس... أكمل القراءة