medicalirishcannabis.info
نتيجة غزوة بدر،خاض الرسول صلى الله عليه وسلم وصحابته الكرام عدد من الحروب والغزوات في محاربة كفار قريش دفاعا عن الإسلام ومن أجل نشر الدعوة الإسلامية ودعوة العباد إلى عبادة الله وحده لا شريك له، ومن هذه الغزوات غزوة بدر الكبرى التي سميت بهذا الاسم لأنها وقت في منطقة يطلق عليها بدرا وكان قائد المسلمين في هذه الغزوة هو رسول الله حيث وقعت غزوة بدر بين المسلمين وكفار قريش. عدد المسلمين في غزوة بدر حدثت غزوة بدر في شهر رمضان في السنة الثانية للهجرة، وكان عدد جيس المسلمين المشاركين في هذه الغزوة ثلاثمائة وبضعة عشر رجلا، معهم فرسان وسبعون جملا ، وكان عدد كفار قريش المشاركين في هذه الغزوة ألف رجل معهم مئتا فرس أي أن عددهم يساوي ثلاثة أضعاف جيش المسلمين وانتهت المعركة بانتصار المسلمين رغم قلتهم وهزيمة المشركين. عدد شهداء المسلمين في غزوة بدر استشهد من المسلمين في غزوة بدر الكبرى أربعة عشر شهيدا بعضهم من المهاجرين وبعضهم من الأنصار أما شهداء المهاجرين فهم عبيدة بن الحارث بن المطلب قتله عتبة بن ربيعة، عمير بن أبي وقاص بن أهيب بن عبد مناف بن زهرة، ذو الشمالين بن عبد عمرو بن نضلة، عاقل بن البكير، مهجع مولى عمر بن الخطاب، صفوان ابن بيضاء، وأما شهداء الأنصار فهم سعد بن خيثمة ، مبشر بن عبد المنذر بن زنبر، يزيد بن الحارث ، وهو الذي يقال له ابن فسحم ،عمير بن الحمام ،رافع بن المعلى ،حارثة بن سراقة بن الحارث ، عوف بن الحارث ،ومعوذ بن الحارث.
بقلم: إبراهيم أخساي إن قراءة متأنية في غزوة بدر، التي جرت أحداثها في اليوم السابع عشر من رمضان من السنة الثانية هجرية، تدفعنا إلى التعمق في هذا الحدث التاريخي، ومساءلة هذه التجربة الانسانية عن أسباب هذا النصر العظيم، الذي حققه قلة من المسلمين لا يتجاوز عددهم 314 رجلا في مواجهة جيش يفوقهم بثلاثة أضعاف ويزيد. ومما يجعل هذه الغزوة جديرة بالتأمل، بالإضافة إلى التفاوت العددي والمادي بين الفريقين، هو عنصر المفاجأة بعد تحول مجرى الأحداث من استهداف قافلة قريش المحملة بالأموال إلى مواجهة عسكرية ميدانية لم تكن في الحسبان، وهي المفاجأة التي لم تزد الإنسان البدري إلا ثباتا وإصرارا وإيمانا بيد الله تعالى التي تعمل في الخفاء من خلال قدره ومشيئته. وقفة التأمل هاته ستركز على الإنسان "البدري" في محاولة لملامسة جوانب القوة والفاعلية والقدرة على التأثير والإنجاز التي تميز بها هذا الجيش الإسلامي، وذلك بذكر مجموعة من الصحابة الذين شهدوا هذه الواقعة وما تجسد في سلوكهم من القيم البانية، لعلها تكون حافزا للمسلم المعاصر ليعاود تحقيق الانتصارات والخروج من واقع التردي والغثائية والهزيمة التي تعيشها الأمة الإسلامية.
[7] سيرة ابن هشام (2/182-192)، قلت: وسنده صحيح إلى ابن عباس. [8] بسيسة: قال القاضي: هكذا هو في جميع النسخ، قال: والمعروف في كتب السيرة: بسبس، وهو بسبس بن عمرو، ويقال: ابن بشر من الأنصار من الخزرج، ويقال: حليف لهم. قلت - أي الإمام النووي -: يجوز أن يكون أحد اللفظين اسماً له، والآخر لقباً، شرح صحيح مسلم للنووي (5/44). [9] عيناً: جاسوساً، النهاية في غريب الحديث (3/331). أهمية غزوة بدر الكبرى - ملتقى الشفاء الإسلامي. [10] عير أبي سفيان، قال الجوهري في الصحاح: العير بالكسر الإبل تحمل الميرة، جمعها عيرات ص195. [11] طلبة: أي شيئاً نطلبه. [12] ظهره: الظهر الإبل التي يحمل عليها، وتركب، يقال: عند فلان ظهر أي إبل، النهاية في غريب الحديث (3/166). [13] ص789 برقم (1901)، كتاب الإمارة، باب ثبوت الجنة للشهيد. [14] ص752 برقم (3951)، كتاب المغازي، باب قصة بدر.
فأساس التربية التي ربّت هذا "الجيل الفريد" يرجع سرها إلى صحبة النبي صلى الله عليه وسلم، فهو الذي ربى ورعى وتعهّد المشاتل الصغيرة حتى اشتد عودها، وتجذر يقينها بالله تعالى، وعانقت همتها الفراقد تطلعا لموعود الله تعالى بالتمكين للمؤمنين في الأرض وبالجنة عند لقاء الله تعالى. فهذا المقداد بن عمرو رضي الله عنه، وهو من المهاجرين، يقول لرسول الله صلى الله عليه وسلم: "يا رسول الله، امض لما أراك الله فنحن معك، والله لا نقول لك كما قالت بنو اسرائيل لموسى: اذهب أنت وربك فقاتلا إنا ها هنا قاعدون، ولكن اذهب أنت وربك فقاتلا إنا معكما مقاتلون.. ". قال المقداد رضي الله عنه كلمته هاته في المجلس الاستشاري الذي عقده النبي صلى الله عليه وسلم قبيل المعركة، ملخصا به موقف المهاجرين في هذه اللحظة الحاسمة والعصيبة من لحظات المواجهة بين الحق والباطل، بين التوحيد والشرك.