medicalirishcannabis.info
من جهته أوضح مدير عام جمعية البر بالأحساء معاذ بن ابراهيم الجعفري بأن الشراكة التي تجمعنا مع جمعية تنشيط التبرع بالأعضاء «إيثار» جاءت لتثقيف مجتمع الاحساء بأهمية التبرع بالأعضاء من خلال الفعاليات المتنوعة والمتميزة التي ستقدمها الجمعية والتي استهدفت فيها مختلف الشرائح. وأضاف الجعفري بأن ما تقوم به الجمعية يأتي من منطلق واجبها الإنساني تجاه المجتمع كما أن هناك تكاملية بين الجمعية والعديد من الجهات الحكومية والخاصة من أجل تقديم برامج متميزة لرواد الفعاليات ومنها وزارة الصحة وأمانة الاحساء وجامعة الملك فيصل, كما حرصت الجمعية على إظهار جميع الفعاليات من خلال الشراكات الإعلامية مع جريدة اليوم وصحيفة الاحساء نيوز الالكترونية وحساب تويتر الشرقية بالإضافة إلى الموقع الالكتروني وحسابات التواصل الاجتماعي للجمعية.
أكثر من 1600 على قائمة الانتظار تلك هي وضعية آلاف التونسيين إزاء مرض القصور الكلوي، ومعاناة تصفية الدم في مجتمع يعيش صعوبة في تقبل فكرة التبرع بالأعضاء، على الرغم من الجهود الكبيرة التي يقوم بها المركز الوطني للنهوض بزرع الأعضاء، من خلال التوعية بأهمية الإقبال على التبرع بالأعضاء، أو الموافقة على التبرع بأعضاء أحد الأقارب المتوفين في حوادث الطرقات أو في حالات الموت الدماغي. الجمعية الأردنية لتشجيع التبرع بالأعضاء, دليل منظمات المجتمع المدني في الأردن. وصرح المدير العام للمركز الوطني للنهوض بزرع الأعضاء الدكتور الطيب بن عبدالله في حديث إلى "اندبندنت عربية" أن "1644 مريض مسجلين على القائمة الوطنية للانتظار لزراعة كلى"، مضيفاً أن "نسبة نجاح عمليات زرع الكلى تكون عالية عندما يكون المريض حديث العهد بالمرض". تاريخ زرع الأعضاء في تونس وأشار ابن عبدالله إلى أن "زراعة الأعضاء والأنسجة قديمة في تونس، وبدأت أول زراعة قرنية بتونس عام 1948، بينما يعود تاريخ أول عملية زرع كلى في مستشفى شارل نيكول في العاصمة إلى 4 يونيو (حزيران) 1986، من إنسان حي إلى شقيقه، ومنذ ذلك التاريخ تعددت العمليات. وفي عام 1993 جرت أول عملية زرع قلب في المستشفى العسكري بتونس، بينما تعود أول عملية زرع كبد في مستشفى سهلول إلى عام 1989"، لافتاً إلى "وجود كفاءات طبية قادرة على القيام بهذا النوع من العمليات، إلا أن المشكلة تكمن في العدد القليل من المتبرعين، مما لا يلبي حاجات المرضى على قوائم الانتظار".
● ما المهام الأساسية لعمل اللجنة؟●● المهام الأساسية المساهمة في تغيير الكثير من المفاهيم الخاطئة لدى الجمهور حول التبرع بالأعضاء، والعمل للحصول على موافقة ذوي المتوفين دماغيا «الحالات التي يتم التبليغ فيها» للتبرع بالأعضاء، إضافة إلى زيارة المستشفيات، وتزويدهم ببطاقة مصدقة من المركز السعودي لزراعة الأعضاء، تكفل لكل عضو سهولة الدخول لأقسام العناية المركزة «لتوثيق حالة الوفاة الدماغية»، وإبلاغ المركز السعودي لزراعة الأعضاء بتلك الحالات. ● ما عدد الحالات التي وافقت على التبرع بالأعضاء خلال الفترة الماضية؟●● تم التواصل مع عدد من أهالي المتوفين دماغيا وكانت النتائج جيدة من خلال موافقتهم على التبرع بالأعضاء، حيث حصلت ولله الحمد اللجنة التابعة لجمعية إيثار على موافقة « 9 » حالات للتبرع من ذوي المتوفين دماغيا، من بين «21» حالة تمت زيارتها، وتم نقل « 28» عضوا صالحا للزراعة استفاد منها العديد من المرضى الذين كانوا مسجلين على قوائم الانتظار. ● كيف ترى مستوى الوعي بالتبرع بالأعضاء بالمملكة؟●● نسبة المتبرعين لازالت متدنية في المملكة فهناك مثلا 15 ألف مريض يعانون من الفشل الكلوي، بينما تجد عدد حالات الموافقة على التبرع لا تتجاوز «50» حالة سنويا، فالفجوة كبيرة جدا، بمعنى أن النسبة لا ترتقي حتى إلى 0.
معلومات المنظمة: سنة التأسيس: 1987 عدد الاعضاء: 80 عضو الفروع: لا يوجد رئيـــــس: الأمير رعد بن زيد أعضاء الهيئة الإدارية: نائب الرئيس: احمد جميل. أمين السر: رانيا جبر القرم. أمين الصندوق: أديب عكروش. مـدة الدورة الانتخابيــة: 3 سنوات تاريـــخ آخــر انتخابات: 2016 اشترك في نشرتنا الاخبارية وكن على اطلاع على آخر المستجدات في الحياة المدنية في الأردن يرجى إدخال البريد الإلكتروني! !
سبق- الدمام: أنهت اللجنة المنظّمة لحملة "خلونا نحييها" للتوعية بالتبرع بالأعضاء، والتي تُنَظّمها جمعية تنشيط التبرع بالأعضاء "إيثار" بالمنطقة الشرقية، بالتعاون مع المركز السعودي للتبرع بالأعضاء بالرياض، استعداداتها لإطلاق الحملة عصر الجمعة القادم بمشاركة أكثر من 60 جهة حكومية وخاصة. وتمت، أمس، على الواجهة البحرية بكورنيش الخُبر، البروفات النهائية المتعلقة بالمسيرة الكرنفالية التي ستشارك بها الجهات الحكومية والخاصة؛ وذلك للوقوف على مدى استعداد كل جهة. وشهدت البروفة تجاوباً كبيراً من الجهات المشاركة، وشكّلت اتحاداً لإنجاح هذه المسيرة؛ بحسب رئيس مجلس إدارة "إيثار" الدكتور عبدالعزيز التركي، الذي دعا أهالي المنطقة الشرقية إلى المشاركة في فعاليات الحملة التي تتوزع على المجمعات التجارية وكورنيش الخبر، وستمتد إلى مناطق أخرى خارج حاضرة الدمام. وأكد أن هناك احتياطات مع الجهات ذات العلاقة في حالة هطول أمطار عصر الجمعة لإكمال برامج وفعاليات الحملة التي من المنتظر أن تقدم برنامجاً توعوياً شاملاً للمواطنين والمقيمين على حد سواء. من جهته أشار الدكتور جاسم الياقوت -رئيس اللجنة المنظمة للحملة- إلى أن محافظات المنطقة الشرقية ستكون على موعد مع حملة كبيرة تستهدف كل شرائح المجتمع؛ لتبين أهمية التبرع بالأعضاء، ودعم المركز السعودي بالأعضاء لتقليل نِسَب انتظار المرضى الذين أنهكهم المرض؛ مشيراً إلى أن برنامج الفعاليات سيكون حافلاً بالندوات الشرعية والطبية والمعارض المتنقلة، وعروض للطيران الشراعي، وعروض مختلفة لصقور الجو السعودي، بالإضافة إلى معارض فنية يشارك فيها نخبة من الفنانين التشكيليين بالمنطقة.
صدقة جارية وللإجابة عن التساؤلات الخاصة بحكم الدين الإسلامي في التبرع بالأعضاء، أصدر المركز الوطني للتبرع بالأعضاء دليلاً أعده أستاذ الفقه بجامعة الزيتونة الدكتور إبراهيم الشايبي، وقال فيه "وهل من تعاون أنبل من إنقاذ حياة أوشكت على الهلاك بعد أن أنهكتها العلل؟ وهل من برّ أعظم قدراً من تخليص مريض من السقم المميت؟". وأضاف أن "في التبرع بالأعضاء أجزل الثواب للمانح، باعتبار العضو صدقة جارية تسجل الحسنات في رصيد المتبرع ما دام ذلك العضو الذي كان سيوارى الثرى ويتحلل في التراب، نافعاً لحياة المنقول إليه". وخلص الشايبي إلى أن "التبرع بالأعضاء يدخل ضمن الصدقات الجارية إن لم يكن أعظمها على الإطلاق"، والتبرع بالأعضاء في تقدير أستاذ الفقه في جامعة الزيتونة "أرقى أنواع الصدقات وأفضلها وأعز من الأموال". ولا يزال التبرع بالأعضاء في تونس ملفاً حارقاً مجتمعياً وصحياً وإنسانياً، ويتطلب تظافر جهود كل الجهات المعنية من أجل نشر وعي جديد لدى الناشئة، يؤمن بالتبرع كقيمة إنسانية في شموليتها ويكون هدفها الأسمى هو الإنسان.