medicalirishcannabis.info
نبذة عن الشاعر نزار قباني نزار بن توفيق القباني، شاعر سوري ودبلوماسي معاصر، ولد في الواحد والعشرين من شهر مارس عام 1923 ميلاديًا لأسرة دمشقية، وكان جده (أبو خليل القباني) رائدًا للمسرح العربي، وقد درس نزار الحقوق في الجامعة السورية، وتخرج منها سنة 1945 م، ثم انخرط بالسلك الدبلوماسي وتنقل بين عواصم متتوعة، إلى أن قام بتقديم استقالته عام 1966، وقد كان إصدار أول ديوان له في عام 1944، والذي كان تحت عنوان "قالت لي السمراء"، وعاش آخر أعوامه في لندن، ثم وافته المنية في شهر أبريل 1998 ودفن في مسقط رأسه سوريا.
ذات صلة الصمت في حرم الجمال جمال شعر عن الجمال نزار قباني نزار بن توفيق القباني شاعر سوري، وُلد في 21 مارس 1923 وهو من أسرة دمشقية، درس الحقوق في الجامعة السورية، ولقد أصدر أول ديوان له بعنوان قالت لي السمراء، ولقد تغنّى في جمال المرأة في كثير من قصائده، وفي هذا المقال سنقدم لكم شعراً عن الجمال لنزار قباني.
لكن تفرغ نزار بوصف المرأة بالغزل الصريح والولع بمفاتن جسدها استحوذ على معظم كتاباته بطريقة تفوق اهتمام جميع شعراء عصره وهو ما يجعلنا نميل للرأي القائل بأن القصيدة هي تعبير مباشر عن قيم فكرية و اجتماعية وتنفيس عن أزمة نفسية تعرض لها الكاتب فهو أسير لضغوط تاريخية لم يستطع التخلص منها إلا من خلال سفره المتكرر، لكن تخلصه من هذه الضغوط لم يكن نهائيًا بل ظل به نسيج متواصل لا يمكن قطعه. فنزار ولد في دمشق حيث الطبيعة الخلابة وسحر الوجود كما أن وجوده وسط أسرة ميسورة الحال وقاه من شر العوز فكان صافي الذهن سارح بخياله في جمال بيته وهو ما جعله يشبهه بالجنة حيث النوافير والزهور وأصوات الطيور الساحرة للأذن علاوة على الزهور التي تملئ عطورها البيت من كل مكان وهذا يكفي لإشعال الحس الرومانسي لديه. فالبيئة لعبت دورًا هامًا في تكوينه الشعري سواء أكانت في المدرسة أو البيت علاوة على طبيعة عمله وسفره الشبه دائم بين البلدان العربية والأجنبية مما مكنه من الإطلاع على ثقافات وحضارات مختلفة وهو ما أكسبه الجرأة في التعبير عن عشقه للنساء وغرائز الحب، وهو ما دفعه في بدايات شعره إلى الكتابة ذات التوجهات الجنسية فكان شعره فاضح تعرض لجسد المرأة وأعضاءها.
كما نجح نزار في تجسيد مشاعر الأنوثة، والصدق، والاحتواء، والصبر، والقوة، والتمرد التي تحياها المرأة، بتصويرها في حالات السقوط والنهوض التي تعيشها المجتمعات العربية بشكل خاص. ومن أبرز أسماء دواوينه التي قام فيها بـ ربط المرأة بالوطن وأحواله: "إلى بيروت الأنثى مع حبي"، اليوميات السرية لبهية المصرية"، "تزوجتك أيها الحرية". وفي قصيدة نزار "طفولة نهد"، يقول: من لثغة الشحرور.. من بحة نايٍ محزنه.. من رجفة الموال.. من تنهدات المئذنه.. من غيمةٍ تحبكها عند الغروب المدخنه وجرح قرميد القرى المنشورة المزينه.. من وشوشات نجمةٍ في شرقنا مستوطنه من قصة تدور بين وردةٍ.. شعر عن الجمال نزار قباني - اكيو. وسوسنه ومن شذا فلاحةٍ تعبق منها (الميجنه) ومن لهاث حاطبٍ عاد بفأسٍ موهنه.. جبالنا.. مروحةٌ للشرق.. غرقى ، لينه توزع الخير على الدنيا ذرانا المحسنه جدير بالذكر أن أشعار نزار والتي ربط فيها المرأة بالوطن، قد تأثرت أيضاً بما عاشته البلاد قب نكسة 67، وما بعد النكسة. ففي ديوانه "الرسم بالكلمات" والذي تم كتابته عام 66 يقول في مفتتح القصيدة التي تحمل نفس الاسم طبعاً: "عشرون عاماً فوق درب الهوى ولا يزال الدرب مجهولا" أما في عام 1986 ، فجاءت كل ألفاظه موجهة للوطن من خلال مخاطبة المرأة، تحثها على عدم الاستكانة والخضوع، وتحثها أيضاً على الثورة، فنجده بديوان " يوميات امرأة لا مبالية "، يستهل قصيدته بهذه الأبيات: ثُوري!.
شعر غزل فاحش في وصف جسد المرأة نزار قباني حُبٌ إستثنائي.. شعر نزار قباني عن المرأة. لامرأةٍ إستثنائية 1 أكثر ما يعذبني في حبك.. أنني لا أستطيع أن أحبك أكثر.. وأكثر ما يضايقني في حواسي الخمس.. أنها بقيت خمساً.. لا أكثر.. إن امرأةً إستثنائيةً مثلك تحتاج إلى أحاسيس إستثنائيه.. وأشواقٍ إستثنائيه.. ودموعٍ إستثنايه.. وديانةٍ رابعه.. لها تعاليمها ، وطقوسها، وجنتها، ونارها. إن امرأةً إستثنائيةً مثلك.. تحتاج إلى كتبٍ تكتب لها وحدها.. وحزنٍ خاصٍ بها وحدها.. وموتٍ خاصٍ بها وحدها وزمنٍ بملايين الغرف.. تسكن فيه وحدها.. لكنني واأسفاه.. لا أستطيع أن أعجن الثواني على شكل خواتم أضعها في أصابعك فالسنة محكومةٌ بشهورها والشهور محكومةٌ بأسابيعها والأسابيع محكومةٌ بأيامها وأيامي محكومةٌ بتعاقب الليل والنهار في عينيك البنفسجيتين... 2 أكثر ما يعذبني في اللغة.. أنها لا تكفيك.