medicalirishcannabis.info
يجب الحرص على إبلاغ الطبيب بجميع الأدوية الأخرى التي يتناولها المريض سواء كانت أدوية علاجية أو مكملات غذائية لتجنب تعرض المريض لأي تفاعلات دوائية مع أدوية مضادات الاكتئاب التي سوف يتناولها من أجل علاج مرض الوسواس القهري وحتى لا يتعرض المريض لآثار سلبية. الابتعاد كل البعد عن توقف علاج الوسواس القهري بالأدوية بصورة مفاجئة حتى وإن شعر المريض بتحسن سواء قليلاً أو كبيراً، نظراً لأن التوقف المفاجئ لبعض الأدوية من الممكن أن يزيد من حدة أعراض الوسواس القهري ومن ثم احتياج المريض وقت أطول للشفاء. اللجوء إلى توجيه طاقة المريض في اتجاهات أخرى بعيداً عن الاتجاهات التي يوجهه إليها المرض مثل: الحصول على قسط كافي من النوم، ممارسة التمارين الرياضية، ممارسة الهوايات المفضلة، قضاء فترات في أداء أنشطة ترفيهية، اتباع نظام غذائي صحي. تخصيص وقت كافي للاسترخاء وذلك من خلال: التأمل، التنفس العميق، تدليك العضلات، ممارسة رياضة اليوغا، حيث أن جميع هذه الأساليب يمكنها أن تخفف من حدة التوتر الذي يحدث كنتيجة للإصابة بمرض الوسواس القهري. اقرأ أيضًا: علاج الخوف والوسواس عرق الخباط وبذلك نكون قد أوضحنا لك عزيزي القارئ أقصى مدة لعلاج الوسواس القهري مع الإشارة إلى أهم النصائح التي يجب أخذها في الاعتبار عند علاج هذا المرض، فلا داعي للقلق، ونتمنى للجميع دوام الصحة والعافية.
بارك الله فيكم، وجزاكم عني أحسن الجزاء وشكرًا. الإجابــة بسم الله الرحمن الرحيم الأخ الفاضل / عزيز حفظه الله. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد: فنشكر لك الثقة في إسلام ويب، وجزاك الله خيرًا أنك اتخذت القرار الصحيح، وذهبت إلى الطبيب، وجزى الله خيرًا هذا الأخ الطبيب بالرغم من أن تخصصه ليس في الطب النفسي إلا أنه قد قام بالإجراء الصحيح، وأعطاك أحد الأدوية الفعالة جدًّا لعلاج الوساوس القهرية، وأعني بذلك عقار (Paroxetine). والطبيب أعطاك الـ (Amitriptyline) كدواء داعم لتحسين النوم، أنت الآن تتناول أربعين مليجرامًا من الـ (Paroxetine)، وخمسةً وعشرون مليجرامًا من الـ (Amitriptyline) لا يوجد تعارض حقيقي ما بين الدواءين، والشيء المتفق عليه هو أن جرعة هذا الأخير يجب ألا تزيد عن خمسة وعشرين مليجرامًا، وفي أقصى الظروف يمكن أن نعطي خمسين مليجرامًا؛ لأن الزيادة في الجرعات من هذا الدواء وتناوله مع الباروكستين، أوالأدوية المشابهة في نفس الوقت ربما يؤدي إلى متلازمةٍ تُعرف بمتلازمة (السيروتونين)، أي أنه يحدث زيادة شديدة في إفراز (السيروتونين)، وهذا قد يؤدي إلى القلق، والتعرق، والدوخة في بعض الأحيان. عمومًا، أقول لك: إن الجرعة صحيحة أربعون مليجرامًا بالنسبة (للباروكستين) تعتبر جرعةً ممتازةً لعلاج الوسواس القهري،(الإميتربتالين) لا تزيده عن خمسة وعشرين مليجرامًا، وربما تتوقف عنه بعد فترة ليست طويلة، وأنا متأكد أن الطبيب سوف ينصحك في هذا الأمر.
كلام من القلب - مدة علاج مرض الوسواس القهري - د. عبد الناصر عمر - Kalam men El qaleb - YouTube
إلى أن طمئنه الطبيب على حالته، وأخبره أنه لا يعاني من أي اضطرابات بالكلية، وأن حالته الصحية مستقرة، ومع ذلك لم يطمئن إسماعيل وأصر على التوجه لطبيب آخر، لعرض حالته الصحية عليه، الذي أخبره أيضًا باستقرار حالته وعدم معاناته من أي اضطرابات صحية. لذلك أصر والديه على عرضه على أحد الأطباء النفسيين، الذي تمكن من تشخيص حالته والكشف عن إصابته بالوسواس القهري، ما دفعه لوصف خطة علاجية فعالة للتخلص من ذلك المرض، وبالفعل تمكن إسماعيل من الانتصار على ذلك المرض، والاستمرار في ممارسة حياته بشكل طبيعي. اقرأ أيضًا: هل مرض الوسواس القهري مزمن أعراض الوسواس القهري من خلال قصص المتعافين من الوسواس القهري يمكن القول بأن أعراضه تختلف من حالة لأخرى، ولكن بشكل عام تتمثل علامات الوسواس القهري في النقاط التالية: الإحساس المستمر بضرورة ترتيب الأشياء في أماكنها المحددة، ووضعها بشكل دقيق ومبالغ به. المعاناة من الشكوك الدائمة تجاه بعض الأمور بصورة غريبة، مثل: الشك الدائم في إغلاق النوافذ. استمرار الأفكار السوداوية حول إضرار الأفراد المقربة من المصاب. الخوف المستمر من الإصابة بالأمراض بمجرد ملامسة الأشياء أو مصافحة الأفراد.
الوسواس القهري (OCD) هو عبارة عن اضطراب القلق، ويتميز بالهواجس والوساوس، حيث تكون الأفكار قوية شديدة تولّد المخاوف والقلق والتوتر، بالإضافة إلى فرض أفعال أو تصرفات قهرية غير إرداية، مثل الحاجة الملحة إلى أداء أعمال، أو إشارات متكررة أو أفعال ذهنية. تعرّفي إلى هذه الوساوس التي تتعلق غالبًا بمواضيع مثل: • الخوف من العدوى (55 في المئة). • أفكار عدوانية (50 في المئة). • الحاجة إلى التماثل والدقة (36 في المئة). • المخاوف الجسدية (34 في المئة). • التمثيل الجنسي (32 في المئة). والأفعال القهرية الأكثر تكرارًا هي: • الحاجة إلى التحقق والتأكد (80 في المئة). • طقوس غسل اليدين (46 في المئة). • طقوس العد (46 في المئة). يدرك البالغون الذين يعانون الوسواس القهري، أنَّ هواجسهم هي غير طبيعية وغير متناسبة، ولكنهم لا يستطيعون السيطرة عليها. ولمواجهة هذه الهواجس والوساوس ولكي يحدّوا من مستوى القلق والتوتر لديهم، فإنهم يقومون بتنفيذ طقوس معينة وسلوكيات قهرية لا إرادية. وهذه السلوكيات يتم ترجمتها بواسطة إجراءات ملموسة، ولكن يمكن أن تتم ترجمتها كذلك داخليًّا (التأمل والتفكير بها مطوّلًا). والهدف من هذه الطقوس هو منع الخطر وتقليل القلق والتوتر.
لذلك ينصح من يعاني من نفس حالته التوجه للاستشارة الطبية، وتلقي العلاج النفسي على الفور، دون الإحساس بالخجل من ذلك المرض المؤلم للنفس. 2_ القصة الثانية كانت مها طالبة مجتهدة في كلية الإعلام، وكان ينتظرها مستقبل باهر ونجاحات مستمرة، إلى أن لاحظ جميع الأفراد المحيطين بها، سيطرة الغرابة عليها وعلى سلوكها وأفعالها، فقد كانت تستمر في تكرار فعل نفس الأشياء لعدة مرات متتالية. تحكي مها معاناتها مع ذلك المرض المؤلم، وتقول لقد كنت أكرر غسل يدي للعديد من المرات، إلى أن تطورت حالتي وأصبحت أخاف من مصافحة الأفراد خوفًا من عدم نظافة أيديهم، وقد استمرت تلك الحالة التي تعاني منها مها إلى ما يقارب الـ 3 سنوات. في الأخير لم تتمكن مها من مواصلة حياتها بشكل طبيعي، لذا توجهت لطبيب نفسي لمساعدتها في التغلب على ذلك المرض الخطير، وبالفعل بدأ الطبيب معها كورس علاجي مكثف، كما طلب منها حضور جلسات نفسية، وتناول علاج دوائي محدد. إلى أن استطاعت مها التخلص من الوسواس القهري بفعالية، ولكن أشارت مها إلى أنها ما زالت تتناول علاج دوائي، لكنها ليست بحاجة في الوقت الحالي إلى حضور الجلسات النفسية. 3_ القصة الثالثة على عكس القصتين السابقتين كان يعاني إسماعيل من الآلام الحادة، فقد تجسد الوسواس القهري على شكل آلام في الكلية، بسبب شعوره بالخوف الشديد لإصابته بمرض الفشل الكلوي، حتى وصل به الأمر لعمل الكثير من الاختبارات الطبية والتحاليل والفحوصات.
أتفق معك أن الوساوس القهرية تتطلب علاجًا لمدة طويلة نسبيًا، اجتهد في الأساليب العلاجية السلوكية الأخرى، والتي تتلخص في الآتي: - تحقير فكرة الوسواس. - عدم مناقشة الوسواس. - الإغلاق عليه. - استبداله بفكر أو فعل آخر. - تطوير المهارات الحياتية بصورة عامة. - ممارسة تمارين الاسترخاء. - حسن إدارة الوقت. هذه علاجات أساسية لعلاج الوساوس، وتحسين المزاج، ومدة العلاج الدوائي تتفاوت من إنسان إلى آخر، لكني أنا أؤيد دائمًا عدم التوقف عن الدواء مبكرًا، هذا هو الذي أنصحك به، ولا أرى أنك في حاجة لدواء آخر. بارك الله فيك، وجزاك الله خيرًا. مواد ذات الصله لا يوجد استشارات مرتبطة لا يوجد صوتيات مرتبطة تعليقات الزوار أضف تعليقك لا توجد تعليقات حتى الآن