medicalirishcannabis.info
دعاء الصباح مكتوب للامام علي، إنّ خير ما يبدأ به المسلم يومه هو ذِكر الله تعالى وقراءة القرآن الكريم، والتسبيح والحمد وقراءة أذكار الصباح، والدعاء والابتهال إلى الله، وهُنالك أدعية مخصوصة منقولة عن النبي صلى الله عليه وسلم والصحابة الكرام، منها، دعاء الصباح مكتوب للامام علي. دعاء الصباح مكتوب للامام علي يُعد الإمام علي بن أبي طالب هو رابع الخلفاء الراشدين، وينتمي إلى عشيرة بني هاشم، تحديدًا إلى عائلة عبد المطلب، ويُعد دعاء الصباح هذا للإمام علي، حيث أن جزءًا منه مكتوب بخط يده، وهو مأخوذ من كتاب 2000 كلمة لأمير المؤمنين علي بن أبي طالب، أما باقي الدعاء فقد قام بكتابته مؤلف الكتاب باستعمال الخط الحديث. من هو الإمام علي؟ علي بن أبي طالب، رابع خلفاء المسلمين، بعد ابو بكر وعمر وعثمان رضوان الله عليهم جميعًا، وهو ينتمي إلى عائلة عبد المطلب، من قبيلة بني هاشم، وهو ابن عم الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، وكان شديد الشبه بالرسول في ملامح وجهه، ونام مكان النبي صلى الله عليه وسلم ليلة الهجرة لتشتيت انتباه الكفار عن النبي صلى الله عليه وسلم. دعاء الصباح مكتوب للامام علي اللّهمّ يَامَن دَلَعَ لِسانَ الصباح بنطق تبلّجه، وسرّح قِطع الليل المظلم بغياهب تلجلُجه، وأتقن صُنع الفَلك الدوّار في مقادير تبرّجه، وشعشَع ضياء الشمس بنور تأجّجه.
لؤلؤة الشرق 06-03-2011 11:38 PM دعاء الصباح لأمير المؤمنين الإمام علي (عليه السلام) مكتوب اللّهمّ يا مَن دَلَعَ لسان الصباح بنُطق تبلّجه، وسرّح قِطَعَ الليل المظلم بغياهِب تَلَجلُجِه، وأتقن صنعَ الفلك الدوّار في مقادير تبرّجه، وشعشعَ ضياء الشمس بنور تأجّجه، يا مَن دَلّ على ذاته بذاته، وتنزّه عن مجانسة مخلوقاته، وجلّ عن ملائمة كيفياته، يا مَن قَرُبَ من خطرات الظنون وبَعُدَ عن لحظات العيون، وعلم بما كان قبل أن يكون، يا مَن أرقدني في مهاد أمنه وأمانه، وأيقظني إلى ما منحني به من مننه وإحسانه، وكفّ أكفّ السوء عنّي بيده وسلطانه. صلّ اللهمّ على الدليل إليك في الليل الأليل، والماسك من أسبابك بحبل الشرف الأطول، والناصع الحسب في ذروة الكاهل الأعبل، والثابت القدم على زَحاليقها في الزمن الأول، وعلى آله الأخيار المصطفين الأبرار، وافتح اللّهمّ لنا مصاريعَ الصباح بمفاتيح الرحمة والفلاح، وألبسني اللّهمّ من أفضل خِلَعِ الهداية والصلاح، وأغرس اللّهمّ بعظمتك في شِرب جِناني ينابيع الخشوع، وأجر اللّهمّ لهيبك من آماقي زفرات الدموع، وأدّب اللّهمّ نَزَقَ الخُرق مني بأزقة القنوع. إلهي إن لم تبتدئني الرحمة منك بحسن التوفيق فمنِ السالك بي في واضح الطريق، وإن أسلمتني أناتُك لقائد الأمل والمُنى فمنِ المُقيل عثراتي من كبوات الهوى، وإن خذلني نصرُك عند محاربة النفس والشيطان فقد وكّلني خذلانك الى حيث النَصَبِ والحرمان.
إِلهِي أَتَرانِي ماأَتَيْتُكَ إِلاّ مِنْ حَيْثُ الامالِ، أَمْ عَلِقْتُ بَأَطْرافِ حِبالِكَ إِلاّ حِيْنَ باعَدَتْنِي ذُنُوبِي عَنْ دارِ الوِصالِ ، فَبِئْسَ المَطِيَّةُ الَّتِي امْتَطَتُ نَفْسِي مِنْ هَواها، فَواها لَها لِما سَوَّلَتْ لَها ظُنُونُها وَمُناها! وَتَبَّا لَها لِجُرأَتِها عَلى سَيِّدِها وَمَوْلاها! إِلهِي قَرَعْتُ بابَ رَحْمَتِكَ بِيَدِ رَجائِي، وَهَرَبْتُ إِلَيْكَ لاجِئاً مِنْ فَرْطِ أَهْوائِي، وَعَلَّقْتُ بِأَطْرافِ حِبالِكَ أَنامِلَ وَلائِي، فَاصْفَحِ اللّهُمَّ عمَّا كُنتُ أَجْرَمْتُهُ مِنْ زَلَلِي وَخَطائِي، وَأَقِلْنِي مِنْ صَرْعَةِ رِدائِي، فإِنَّكَ سَيِّدِي وَمَوْلاي وَمُعْتَمَدِي وَرَجائِي، وَأَنْتَ غايَةُ مَطْلُوبِي، وَمُنايَ فِي مُنْقَلَبِي وَمَثْوايَ. إِلهِي كَيْفَ تَطْرُدُ مِسْكِينا إِلْتَجأَ إِلَيْكَ مِنَ الذُّنُوبِ هارِبا ؟ أَمْ كَيْفَ تُخَيِّبُ مُسْتَرْشِداً قَصَدَ إِلى جَنابِكَ ساعِيا ؟ أَمْ كَيْفَ تَرُدُّ ظَمآنا وَرَدَ إِلى حِياضِكَ شارِبا ؟! كَلا ، وَحِياضُكَ مُتْرَعَةٌ فِي ظنْكِ المُحُولِ، وَبابُكَ مَفْتُوحٌ لِلْطَّلَبِ وَالوُغُولِ، وَأَنْتَ غايَةُ المَسؤُولِ ونِهايَةُ المَأْمُولِ!