medicalirishcannabis.info
وكان سيدنا عثمان بن عفان أعلم الصحابة بالمناسك، ويحيي الليل، فيختم القرآن في ركعة - حسب ما جاء فى كتب التراث الإسلامى- ، وقالت امرأته حين قتل: لقد قتلتموه وإنه ليحيي الليل كله بالقرآن في ركعة، كما كان من كتاب الوحى الذين كان يطلبهم الرسول صلى الله عليه وسلم حينما ينزل عليه آيات من القرآن الكريم في حياته، ويأمرهم بكتابة ما أوحى إليه عند نزوله ويبلغها أصحابه.
كان من السابقين الى الإسلام و ثالث الخلفاء الراشدين وكان رجل الاقتصاد في الدولة الإسلامية، إنه سيدنا عثمان بن عفان رضي الله عنه وأرضاه الذى كان يُلقَّب بذي النورين؛ لأنه تزوج بالسيدة رقية رضي الله عنها بنت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، وبعد أن تُوفيت تزوج بشقيقتها السيدة أم كلثوم رضي الله عنها، وورد أنه بعد أن ماتت قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: "زَوِّجُوا عُثْمَانَ، لَو كَانَ لِي ثَالِثَةً لَزَوَّجْتُهُ، وَمَا زَوَّجْتُهُ إِلَّا بِالْوَحْيِ مِنَ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ" رواه الطبراني.
(٢) "طبقات ابن سعد" ٩/ ١٨٩. حكايات بيت النبوة.. عثمان بن عفان رجل الاقتصاد في الدولة الإسلامية. (٣) "تاريخ دمشق" ٤٢/ ٥٧، ٥٩، ٦٥، وانظر السير ٤/ ٣١٩. (٤) "المعارف" ٤٠٦. ونسبه كاملًا في "أنساب الأشراف" ١٢/ ١٩٤، و"جمهرة أنساب العرب" ٢٤٦، و"وفيات الأعيان" ٤/ ٨٦: قتيبة بن مسلم بن عمرو بن الحصين بن ربيعة بن خالد بن أسيد الخير بن قضاعي بن هلال. (٥) هذه كنية أبيه مسلم بن عمرو، أما كنية قتيبة فهي أبو حفص، انظر "المعارف"، و"وفيات الأعيان"، و"المنتظم" ٧/ ٢٢، و"السير" ٤/ ٤١٠.
وصية عمر بن الخطاب قبل وفاته لما مات عمر بن الخطاب وهو على فراش موته، قال عبد الله بن عباس لعمر رضي الله عنه يا أمير المؤمنين أسلمت لما صار الناس كافرة وحاربت رسول الله صلى الله عليه وسلم، صلى الله عليه وسلم لما خذلته القوم وقتلتم شهيدا واختلفوا معكما ومات رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يرضي، فأجابه الخليفة رضي الله عنه المتكبر هو الذي خدعته، والله لو كان لي ما أشرق من الشمس، لكنت افتدته من رعب الشروق. من فضائل عمر بن الخطاب وفضائله لعمر بن الخطاب رضي الله عنه فضائل وفضائل كثيرة منها: وأعطاه النبي صلى الله عليه وسلم الجنة. شهد عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم. العدل والتمييز بين الصواب والباطل. استشهد الخلفية عمر بن الخطاب رضي الله عنه في صلاة - عالم الاجابات. قال الحقيقة ولم يخاف من ذنب المذنب. كان رجل علم ورأي سليم. أحبه الناس في خلافته. شهادة الرحمة التي ألقاه الصحابة والمسلمون عليه. خوفه الشديد من الله تعالى. موافقته على بعض الأشياء التي كشفها الوحي.
خَبِّرينا خُصصْتِ يا سَرْحُ بالغيـ... ـثِ بصِدقٍ والصِّدقُ فيه شِفاءُ هل يموتُ المُحبُّ من لاعجِ الشَّو... قِ ويشفي من الحبيبِ اللقاءُ وكتب عبد الله بن عمرو: [من الخفيف] إن جَهْلًا سؤالك السَّرْحَ عما... ليس فيه على اللبيبِ خَفاءُ ليس للعاشقِ المحبِّ من الحـ... ـب سوى لذَةِ اللّقاءِ شِفاءُ (١) عبد الرحمن بن أبي بَكْرة من الطبقة الثانية من التابعين من أهل البصرة، وهو أول مولود وُلد بالبصرة، فنحروا يومئذ جَزورًا، فأطعم أهل البصرة كفاهم، وكانوا قدر ثلاث مئة، وكان ثقة له أحاديث ورواية، وأمُّه هَوْلَة بنت غَليظ من بني عِجْل، وتوفي وله عقب (٢). وكنيته أبو بَحْر، وقيل: أبو حاتم، أدرك فتح تُسْتَر، ورأى عمر بن الخطاب رضوان الله عليه، وكان قد خرج مع ابن الأشعث، ومات سنة ستّ وتسعين، وصلى عليه الجرَّاح بالرَّحبة وهو ابن اثنتين وثمانين سنة. استشهد الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه في صلاة المغرب. أسند عن علي، وعبد الله بن عمرو، وأبيه أبي بَكرة - رضي الله عنهم -. وروى عنه ابن سيرين، وعبد الملك بن عُمَير، وخالد بن مِهران وغيرهم (٣). قُتَيبة بن مسلم ابن عمرو بن حُصَين بن أَسيد بن زيد بن قُضاعة الباهليّ (٤) ، من التابعين، وكنيته أبو صالح (٥). (١) "تاريخ دمشق" ٣٧/ ١٩٨ - ١٩٩.