medicalirishcannabis.info
هل لقمان نبي أم رسول؟ لمعالي الشيخ صالح الفوزان - YouTube
معلومات عن الفتوى: هل لقمان نبى أم ولى رقم الفتوى: 9211 عنوان الفتوى: هل لقمان نبى أم ولى نص السؤال هل لقمان نبى أم ولى ، وفى أى عصر كان يعيش ؟. نص الجواب يقول الله سبحانه { ولقد آتينا لقمان الحكمة أن اشكر لله} لقمان: 112 ، أنزل الله فى القرآن سميت باسم لقمان ، ونصت الآية على أن الله سبحانه آتاه الحكمة ، كما ذكرت ال وصيته لابنه ، وذلك لأهميتها. هل لقمان نبي من الانبياء مكتوبه. والخلاف فى نسبه ونشأته كبير، وليس لأى قول فى ذلك دليل قوى، فمثلا قال محمد بن إسحاق: هو لقمان بن باعوراء بن ناحور بن تارح ، وهو آزر أبو إبراهيم ، وقال السهيلى: هو لقمان بن عنقاء بن سرون وكان نوبيا من أهل أيلة، وقال الزمخشرى: هو لقمان بن باعوراء ابن أخت أيوب أو ابن خالته ، عاش ألف سنة وأدركه داود وأخـذ عنه العلم ، وقال الواقدى: كـان قاضيا فى بنى إسرائيل ، وقال سعيد بن المسيب: كان لقمان أسود من سودان مصر. واختلف فى صنعته ، فقيل كـان خياطا ، وقيل حطابا ، وقيل: كان راعيا، وقيل: كان نجارا كما اختلف فى شكله فقيل: كان أسود مشقق الرجلين ذا مشافر، أى عظيم الشفتين وكل ذلك كـلام لا دليل عليه يطمئن إليه القلب ، لكن المهم أن نعرف هل كان نبيا أو وليا أى رجلا صالحا ؟.
الوصية الخامسة: وقد وجّه فيها لقمان ابنه إلى المبادرة والمداومة على الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، فمع فضل ذلك وعودته بالخير على المجتمع من حوله، فإنّ ذلك يعود بالخير والنفع على صاحبه أيضاً، قال الله تعالى: (وَأْمُرْ بِالْمَعْرُوفِ وَانْهَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَاصْبِرْ عَلَى مَا أَصَابَكَ إِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُور). الوصية السادسة: في هذه الوصية حذّر لقمان ابنه من المشي بين الناس متكبراً مغروراً، قال الله تعالى: (وَلَا تُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلنَّاسِ وَلَا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحًا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ)، وكان التنفير من هذه العادة السيئة بتشبيهها القبيح؛ فالصعر هو مرض يصيب الإبل فتُلوى عنقها بسببه، فكأنّ المتكبّر حين يشيح بوجهه عن الناس تكبراً أصابه هذا الداء فأثّر فيه، والمتكبّر ممقوتٌ لا يحبّه الناس، ولا يحبّه الله تعالى. أرشيف الفتوى | عنوان الفتوى : هل لقمان نبى أم ولى|نداء الإيمان. الوصية السابعة: لم يغفل لقمان أن يوصي ابنه أن يكون متوسّطاً معتدلاً في جميع شؤون حياته، فقال الله -تعالى- في ذلك: (واقْصِدْ فِي مَشْيِكَ). الوصية الثامنة: جاءت خاتمة الوصايا التربوية لزيادة ثقة المرء بنفسه، وذلك بخفض صوته حين يتكلّم، ونفّره من سوء الأدب ورفع الصوت في الحديث، فإنّ في ذلك دلالة على ضعف الحُجّة أمام المستمع، فيُرفع الصوت رغبةً بتغطية الحجج الواهية من لدن المتكلّم، وفي الوصية وصية أخرى ضمنية، وهي الحث على الترويّ والتثبّت من الكلام قبل التحدّث به فذلك يوصل المرء إلى الثقة بالنفس والهدوء في الحديث أكثر وأكثر، قال الله تعالى: (وَاغْضُضْ مِنْ صَوْتِكَ).