medicalirishcannabis.info
سلطان بن خليل هو سلطان بن خليل بن قرملة شيخ شمل وامير قبائل قحطان بالمملكة العربية السعودية وقد توفاه الله يوم 6-6-2019 اثر ازمة قلبية مفاجئة اثناء زيارته لجنوب افريقيا وكان معروف عنه انه رجل الخير فى المملكة
الشيخ سلطان بن خليل بن قرملة في كثير من الأحيان يهاب القلم من السير في طريقه المعهود لأسباب عديدة يظل أحدها خوف صاحبه من عدم المقدرة على البوح بما يكنه ويروم التعبير عنه. ولا أظن أن رحيل رمز الرجولة، ورمز الشجاعة، ورمز الوفاء، ورمز الهيبة، ورمز الوطنية الحقة سيكون بعيداً عن هذا الشعور. سلطان بن خليل بن قرملة سيظل هذا الاسم الكبير نبراساً للإجيال اللاحقة لما يحمل في طياته من تاريخ مديد يعجز مداد القلم عن احتوائه. فهو بطل همام وقائد فذ بدأ حياته العسكرية ضابطاً في الحرس الوطني، ولا يمكن أن يُنسى موقفه الشجاع عندما تصدّر المشهد البطولي إبّان الاعتداء الغاشم على الحرم الشريف فذاد عن دينه ووطنه بكل بسالة وقوة حتى دحر الله الأعداء وأُطفئت الفتنة.. سأكتفي بذكر هذا الموقف دون سواه من المواقف العديدة لهذا الأمير الشهم الذي فقده الوطن قبل أن يفقده ذويه وخاصته وقبيلته قحطان، بل وسائر قبائل المملكة والخليج لمحدودية الوقت والمكان. لقد عاصر أبو خالد ملوك المملكة منذ أن كان في كنف والده الأمير خليل بن ناصر حتى توفته المنية في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز فكان الرجل الحكيم والمواطن الصالح والعون الهمام لولاة أمره ولوطنه ولقبيلته فلطالما استنار الكثير من أبناء الوطن بتوجيهاته الغراء بنبذ العنصرية القبلية والمناطقية واعتبار أبناء الشعب السعودي قبيلة واحدة لا يجب أن يفرِّق بينهم أي عارض بل وحذر من أعداء الوطن الذين يبثون سمومهم تجاه المملكة وقادتها وشعبها.
كما تحوي المذكرات مجموعة كبيرة ونادرة من الصور الفوتوغرافية ذات العلاقة بالأحداث، والشخصيات، والمواقع المرتبطة بتلك الفترة، ويمكن لتلك المعلومات والصور أن تعين باحثي التاريخ، والمهتمين بدراسة تاريخ التعليم في السلطنة، أو المتتبعين لتاريخ العمل الإداري بعمان أن يستفيدوا منها في إعمالهم البحثية. كما سلّطت المذكرات الضوء على بعض المواقف الشخصية الطريفة أو الإنسانية لصاحب المذكرات، أو لبعض الشخصيات التي ورد ذكرها في المذكرات، مثل موقف السلطان قابوس بن سعيد رحمه الله خلال زيارته لطهران على سبيل المثال. وتكمن أهميتها كذلك في أنها من المذكرات النادرة أو القليلة لشخصيات عمانية بارزة قامت بكتابة سيرتها الذاتية خلال حياتها. إسماعيل بن خليل الرصاصي ولد إسماعيل بن خليل الرصاصي في 28 فبراير 1902 في القدس بفلسطين، ودرس فيها إلى أن تخرج من معهد المعلمين، ثم عمل في سلك التدريس لمدة أربع سنوات قبل أن يأتي إلى السلطنة في عام 1928 ليعمل ناظرًا للمدرسة السلطانية.
واشتهر بالكفاءة والقيادة والحزم. وكان رحمه الله حريصاً على تعزيز اللحمة الوطنية في كل مناسبة وعدم المساس بأي طيف من أطياف المجتمع، لأن الجميع تحت راية لا إله إلا الله وجمعهم ووحد صفوفهم الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه ومن بعده أبناؤه الملوك -رحمهم الله-. رجل الذي اشتملت شخصيته على مكارم الأخلاق، والقيم النبيلة حتى أصبح مثلاً وقدوة لمن يعرفه ولمن سمع عنه. محمد بن ناصر بن مشغي بن سفران
كما أشار الرصاصي إلى سفره مع السلطان إلى الباطنة على الجِمال وكانت تلك المرة الأولى التي يركب عليها، وأشار كذلك إلى دخول السيارات لأول مرة لعمان في عام 1932. وتحدث الرصاصي عن عدد من أعماله ورحلاته من بينها زيارته الأولى إلى ظفار في أول أبريل 1932، والأحداث التي صاحبت رحلة السفر، وإشرافه على تأسيس مدرسة هناك، وأعمال الحفريات في بلدة البليد، والاحتفال في 13 يونيو من العام نفسه بمرور سنة واحدة على تولي جلالة السلطان السلطة، وحصوله على وسام من السلطان ضمن أحد عشر مكرمًا. كما تطرق الرصاصي إلى سفره للقدس في أبريل 1935 لقضاء إجازته، والموقف الطريف الذي حدث له في رحلة العودة، وسفره إلى بومباي في أغسطس من العام نفسه ، ومفاتحة السلطان له في رحلة العودة لتولي رئاسة المحكمة العدلية. وأشار كذلك إلى سفره مرة أخرى إلى الهند وكشمير في يناير 1937 بصحبة جلالة السلطان ، ومرافقته لأول بعثة تعليمية عمانية ذاهبة إلى بغداد كان من ضمن طلابها السيد فهر بن تيمور، والسيد ثويني بن شهاب، وعبد الله الطائي، وحفيظ الغساني.