medicalirishcannabis.info
عتبة بن ربيعة | سيد عبدشمس وحكيمها - لن تصدق قصته الساحره مع الرسول وكيف خدعه ابو جهل وادخله النار! - YouTube
فقال أبو جهل: يا معشر قريش ، والله ما نرى عتبة إلا قد صبا إلى محمد ، وأعجبه طعامه ، وما ذاك إلا من حاجة [ قد] أصابته ، فانطلقوا بنا إليه. فانطلقوا إليه فقال أبو جهل: يا عتبة ، ما حبسك عنا إلا أنك صبوت إلى محمد وأعجبك طعامه ، فإن كانت لك حاجة جمعنا لك من أموالنا ما يغنيك عن طعام محمد. فغضب عتبة ، وأقسم ألا يكلم محمدا أبدا ، وقال: والله لقد علمتم أني من أكثر قريش مالا ولكني أتيته وقصصت عليه [ القصة] فأجابني بشيء والله ما هو بشعر ولا كهانة ولا سحر ، وقرأ السورة إلى قوله: ( فإن أعرضوا فقل أنذرتكم صاعقة مثل صاعقة عاد وثمود) فأمسكت بفيه ، وناشدته بالرحم أن يكف ، وقد علمتم أن محمدا إذا قال شيئا لم يكذب ، فخشيت أن ينزل بكم العذاب. حوار عتبه بن ربيعه مع رسول الله صلى الله عليه وسلم - ملة إبراهيم. وهذا السياق أشبه من سياق البزار وأبي يعلى ، والله أعلم. وقد أورد هذه القصة الإمام محمد بن إسحاق بن يسار في كتاب السيرة على خلاف هذا النمط ، فقال: حدثني يزيد بن زياد ، عن محمد بن كعب القرظي قال: حدثت أن عتبة بن ربيعة - وكان سيدا - قال يوما وهو جالس في نادي قريش ، ورسول الله - صلى الله عليه وسلم - جالس في المسجد وحده: يا معشر قريش ألا أقوم إلى محمد فأكلمه وأعرض عليه أمورا لعله يقبل بعضها ، فنعطيه أيها شاء ويكف عنا ؟ وذلك حين أسلم حمزة ، ورأوا أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يزيدون ويكثرون ، فقالوا: بلى يا أبا الوليد ، فقم إليه فكلمه.
قال: فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: قل يا أبا الوليد ، أسمع ؛ قال: يا ابن أخي ، إن كنت إنما تريد بما جئت به من هذا الأمر مالا جمعنا لك من أموالنا حتى تكون أك ثرنا مالا ، وإن كنت تريد به شرفا سودناك علينا ، حتى لا نقطع أمرا دونك ، وإن كنت تريد به ملكا ملكناك علينا ؛ وإن كان هذا الذي يأتيك رئيا تراه لا تستطيع رده عن نفسك ، طلبنا لك الطب ، وبذلنا فيه [ ص: 294] أموالنا حتى نبرئك منه ، فإنه ربما غلب التابع على الرجل حتى يداوى منه أو كما قال له. حتى إذا فرغ عتبة ، ورسول الله صلى الله عليه وسلم يستمع منه ، قال: أقد فرغت يا أبا الوليد ؟ قال: نعم ، قال: فاسمع مني ؛ قال: أفعل ؛ فقال بسم الله الرحمن الرحيم حم تنزيل من الرحمن الرحيم كتاب فصلت آياته قرآنا عربيا لقوم يعلمون بشيرا ونذيرا فأعرض أكثرهم فهم لا يسمعون وقالوا قلوبنا في أكنة مما تدعونا إليه ثم مضى رسول الله صلى الله عليه وسلم فيها يقرؤها عليه. فلما سمعها منه عتبة ، أنصت لها ، وألقى يديه خلف ظهره معتمدا عليهما يسمع منه ؛ ثم انتهى رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى السجدة منها ، فسجد ثم قال: قد سمعت يا أبا الوليد ما سمعت ، فأنت وذاك فقام عتبة إلى أصحابه ، فقال بعضهم لبعض: نحلف بالله لقد جاءكم أبو الوليد بغير الوجه الذي ذهب به.
(10) ازواج النبى صفية بنت حيي بن أخطب رضي الله عنها (10) صفية بنت حيي بن أخطب رضي الله عنها الشبكة الإسلامية هي أم المؤمنين صفية بنت حيي بن أخطب بن سعنة، أبوها سيد بني النضير، من سبط لاوي بن نبي الله إسرائيل بن إسحاق بن إبراهيم عليهم السلام، ثم من ولد هارون بن عمران، أخي موسى عليه السلام، وأمها هي برة بنت سموءل من بني قريظة. كانت مع أبيها وابن عمها بالمدينة، فلما أجلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بني النضير ساروا إلى خيبر، وقُتل أبوها مع من قُتل مِن بني قريظة. تزوجها قبل إسلامها سلام بن مكشوح القرظي–وقيل سلام بن مشكم– فارس قومها ومن كبار شعرائهم، ثم تزوّجها كنانة بن أبي الحقيق، وقتل كنانة يوم خيبر، وأُخذت هي مع الأسرى، فاصطفاها رسول الله صلى الله عليه وسلم لنفسه، وخيّرها بين الإسلام والبقاء على دينها قائلاً لها: ( «اختاري، فإن اخترت الإسلام أمسكتك لنفسي»– أي: تزوّجتك -، «وإن اخترت اليهودية فعسى أن أعتقك فتلحقي بقومك»، فقالت: "يا رسول الله، لقد هويت الإسلام وصدقت بك قبل أن تدعوني، حيث صرت إلى رحلك وما لي في اليهودية أرب، وما لي فيها والد ولا أخ، وخيرتني الكفر والإسلام، فالله ورسوله أحب إليّ من العتق وأن أرجع إلى قومي".
ذكر قصة صفية بنت حيي النضرية كان من شأنها أنه لما أجلى رسول الله ﷺ يهود بني النضير من المدينة كما تقدم، فذهب عامتهم إلى خيبر، وفيهم حيي بن أخطب، وبنو أبي الحقيق، وكانوا ذوي أموال وشرف في قومهم، وكانت صفية إذ ذاك طفلة دون البلوغ. ثم لما تأهلت للتزويج تزوجها بعض بني عمها، فلما زفت إليه وأدخلت إليه بنى بها، ومضى على ذلك ليالي، رأت في منامها كأن قمر السماء قد سقط في حجرها، فقصت رؤياها على ابن عمها فلطم وجهها وقال: أتتمنين ملك يثرب أن يصير بعلك، فما كان إلا مجيء رسول الله ﷺ وحصاره إياهم، فكانت صفية في جملة السبي، وكان زوجها في جملة القتلى. شهادة حيي بن أخطب بنبوة النبي صلى الله عليه وسلم. ولما اصطفاها رسول الله ﷺ، وصارت في حوزه وملكه كما سيأتي، وبنى بها بعد استبرائها وحلها، وجد أثر تلك اللطمة في خدها، فسألها ما شأنها، فذكرت له ما كانت رأت من تلك الرؤيا الصالحة رضي الله عنها وأرضاها. قال البخاري: حدثنا سليمان بن حرب، حدثنا حماد بن زيد، عن ثابت، عن أنس بن مالك، قال: صلى النبي ﷺ الصبح قريبا من خيبر بغلس، ثم قال: «الله أكبر خربت خيبر، إنا إذا نزلنا بساحة قوم فساء صباح المنذرين». فخرجوا يسعون في السكك، فقتل النبي ﷺ المقاتلة، وسبى الذرية، وكان في السبي صفية، فصارت إلى دحية الكلبي، ثم صارت إلى النبي ﷺ، فجعل عتقها صداقها.
For faster navigation, this Iframe is preloading the Wikiwand page for حيي بن أخطب. Connected to: {{}} من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة حيي بن أخطب حيي بن أخطب، و( بالعبرية: חי בן אחיטוב) معلومات شخصية تاريخ الميلاد 1 ألفية الوفاة 5 هـ - 627م المدينة المنورة سبب الوفاة قتل الإقامة المدينة المنورة نشأ في الجزيرة العربية الديانة اليهودية الزوجة برة بنت سموأل الأولاد صفية بنت حيي بن أخطب [1] عائلة بنو النضير الحياة العملية المهنة زعيم يهود بني النضير تعديل مصدري - تعديل حيي بن أخطب هو سيد بني النضير قبل الإسلام ، وهو والد أم المؤمنين صفية بنت حيي بن أخطب. قصة زواج النبي من صفية - سطور. كان من أعلم اليهود بدينهم كما كان من أشد مقاتليهم [2] عداؤه للنبي بعد الهجرة، حين وصل النبى للمدينة ، ذهب حيى بن أخطب مع شقيقه أبو ياسر بن أخطب للقاء النبي، وطلبا منه النظر بين كتفيه،. فلما نظروا إلى ظهره رأوا الخاتم خاتم النبوة " وهي وحمة تشبه الزيتونة موجودة في أجسام كل الأنبياء يخرج منها ثلاث شعرات وتقع عند الفقرة الأولى من العمود الفقرى"، ثم سألوه: متى مات والدك؟ فأجابهم، ثم سألوه: من الذي رباك ؟ وأسئلة كثيرة، فأجابهم. ورجع حيى بن أخطب وهو من أحبار اليهود، فسأله أخوه: أهو هو؟ " يقصد النبي الموجود في التوراة" قال: هو هو (أي هذا هو النبي)، قال: فماذا تنوى؟ قال: عداوته ما بقيت".
وقال رسول الله ﷺ لبلال - فيما بلغني - حين رأى بتلك اليهودية ما رأى: «أنزعت منك الرحمة يا بلال حتى تمر بامرأتين على قتلى رجالهما؟» وكانت صفية قد رأت في المنام وهي عروس بكنانة بن الربيع بن أبي الحقيق، أن قمرا وقع في حجرها، فعرضت رؤياها على زوجها فقال: ما هذا إلا أنك تمنين ملك الحجاز محمدا، فلطم وجهها لطمة خضَّر عينها منها. فأُتي بها رسول الله ﷺ وبها أثر منه، فسألها «ما هذا؟» فأخبرته الخبر. قال ابن إسحاق: وأتي رسول الله ﷺ بكنانة بن الربيع، وكان عنده كنز بني النضير، فسأله عنه فجحد أن يكون يعلم مكانه، فأتى رسول الله ﷺ رجل من اليهود، فقال لرسول الله ﷺ: إني رأيت كنانة يطيف بهذه الخربة كل غداة فقال رسول الله ﷺ لكنانة: «أرأيت إن وجدناه عندك أقتلك؟». قال: نعم. فأمر رسول الله ﷺ بالخربة فحفرت، فأخرج منها بعض كنزهم، ثم سأله عما بقي، فأبى أن يؤديه، فأمر به رسول الله ﷺ الزبير بن العوام، فقال: عذبه حتى تستأصل ما عنده. وكان الزبير يقدح بزنده في صدره حتى أشرف على نفسه، ثم دفعه رسول الله ﷺ إلى محمد بن مسلمة، فضرب عنقه بأخيه محمود بن مسلمة.
كانت رضي الله عنها امرأة شريفة، عاقلة، ذات حسب أصيل، وجمال ورثته من أسلافها، وكان من شأن هذا الجمال أن يؤجّج مشاعر الغيرة في نفوس نساء النبي صلى الله عليه وسلم، وقد عبّرت زينب بنت جحش عن ذلك بقولها: " ما أرى هذه الجارية إلا ستغلبنا على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ". وفي ضوء ذلك، يمكن أن نفهم التنافس الذي حصل بين صفية رضي الله عنها وبين بقيّة أمهات المؤمنين، ومحاولاتهن المتكرّرة للتفوّق عليها، ولم يَفُتْ ذلك على النبي صلى الله عليه وسلم، فكان يسلّيها ويهدئ ما بها. تقول صفيّة: رضي الله عنها " دخلت على النبي صلى الله عليه وسلم وقد بلغني عن عائشة و حفصة كلام، فقلت له: بلغني أن عائشة و حفصة تقولان نحن خير من صفية، نحن بنات عم رسول الله صلى الله عليه وسلم وأزواجه، فقال: «ألا قلت: وكيف تكونان خيراً مني ؟ وزوجي محمد وأبي هارون وعمّي موسى». ومن مواقفها الدالة على حلمها وعقلها، ما ذكرته كُتب السير من أن جارية لها أتت عمر بن الخطاب فقالت: إن صفيةتحب السبت، وتصل اليهود، فبعث عمر يسألها، فقالت: أما السبت فلم أحبه منذ أبدلني الله به الجمعة، وأما اليهود فإن لي فيهم رحماً فأنا أصلها، ثم قالت للجارية: ماحملكِ على ما صنعت ؟ قالت: الشيطان قالت: اذهبي فأنت حرة.