medicalirishcannabis.info
[ سورة الهمزة] [ مكية أو مدنية وآياتها تسع] بسم الله الرحمن الرحيم (1) * (ويل) * كلمة عذاب أو واد في جهنم * (لكل همزة لمزة) * أي كثير الهمز واللمز، أي الغيبة نزلت فيمن كان يغتاب النبي صلى الله عليه وسلم والمؤمنين كأمية بن خلف والوليد بن المغيرة وغيرهما. (2) * (الذي جمع) * بالتخفيف والتشديد * (مالا وعدده) * أحصاه وجعله عدة لحوادث الدهر. (3) * (يحسب) * لجهله * (أن ماله أخلده) * جعله خالدا لا يموت. (4) * (كلا) * ردع * (لينبذن) * جواب قسم محذوف، أي ليطرحن * (في الحطمة) * التي تحطم كل ما ألقي فيها. (5) * (وما أدراك) * أعلمك * (ما الحطمة) *. طريقة الرقية الشرعية على الماء. (6) * (نار الله الموقدة) * المسعرة. (7) * (التي تطلع) * تشرف * (على الافئدة) * القلوب فتحرقها وألمها أشد من ألم غيرها للطفها. (8) * (إنها عليهم) * جمع الضمير رعاية لمعنى كل * (مؤصدة) * بالهمز وبالواو بدله، مطبقة. (9) * (في عمد) * بضم الحرفين وبفتحهما * (ممدة) * صفة لما قبله فتكون النار داخل العمد.
وبهذا جاءت السّنّةُ المطهرة، فعن النَّبِيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم، قال: (كَانَ تَاجِرٌ يُدَايِنُ النَّاسَ، فَإِذَا رَأَى مُعْسِرًا قَالَ لِفِتْيَانِهِ: تَجَاوَزُوا عَنْهُ، لَعَلَّ اللَّهَ أَنْ يَتَجَاوَزَ عَنَّا، فَتَجَاوَزَ اللَّهُ عَنْهُ) متفق عليه. ومن الحلول الشرعية التي جعلها الإسلام لمن أثقلته الديون دفع الزكاة للغارمين بشروطها الشرعية؛ لأنهم مصرف من مصارف الزكاة؛ لقوله تعالى: {إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ وَابْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ} [التوبة: 60]. فالغارم هو من استدان لأمر مباح شرعاً وحل وقت الوفاء بالدين وعجز عن ذلك، فيُعطى من الزكاة ما يعينه على سداد ديونه الحالة. افضل موية رديتر. وعليه؛ فينبغي للناس بأن يتراحموا فيما بينهم، وأن يتصالحوا ويتسامحوا، ويعفو بعضهم عن بعض، ويقوم أحدهم بحاجة أخيه إن استطاع، وأن يمهل صاحب الحق من عليه الحق، وأن يتجاوز إن أمكنه. والله تعالى أعلم. للاطلاع على منهج الفتوى في دار الإفتاء يرجى زيارة (هذه الصفحة) حسب التصنيف [ السابق] رقم الفتوى [ السابق --- التالي] التعليقات الاسم * البريد الإلكتروني * الدولة عنوان التعليق * التعليق * أدخل الرقم الظاهر على الصورة* تنبيه: هذه النافذة غير مخصصة للأسئلة الشرعية، وإنما للتعليق على الموضوع المنشور لتكون محل استفادة واهتمام إدارة الموقع إن شاء الله، وليست للنشر.
قال الله (عزّ وجلّ): (الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ). صَدَقَ اللهُ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ. لقد كان فقيدنا الرّاحل علماً من أعلام الدّين في العالم الإِسلامي وقد عُرف عنه قوّة الولاء لأهل بيت العصمة والطّهارة (عليهم السّلام) ولطالما سعى جاهداً بمواقفه وقلمه للدّفاع والذّود عن الإسلام والمسلمين.
فالاختلاف بين هاتين الطائفتين ليس في كيفية المشي، وإنّما الاختلاف في طريقهم حيث إنّ طرق الكفّار ملتوية متعرجة فيها عقبات كثيرة، وطريق المهتدين مستقيمة لا اعوجاج فيها، فعاقبة المشي في الطريق الاَُوّل هو الانكباب على الاَرض، وعاقبة المشى في الطريق الثاني هو الوصول إلى الهدف، فتأويل الآية: أفمن يمشي على طريق غير مستقيم بل متعرج ملتوٍ مكبّاً على وجهه أهدى أم من يمشي على صراط مستقيم بقامة مستقيمة. قال العلاّمة الطباطبائي: والمراد أنّهم بلجاجهم في عتوّ عجيب ونفور من الحقّ، كمن يسلك سبيلاً و هو مكب على وجه لا يرى ما في الطريق من ارتفاع وانخفاض ومزالق ومعاثر ، فليس هذا السائر كمن يمشي سوياً على صراط مستقيم، فيرى موضع قدمه و ما يواجهه من الطريق على استقامة، وما يقصده من الغاية، وهوَلاء الكفّار سائرون سبيل الحياة وهم يعاندون الحقّ على علم به، فيغمضون عن معرفة ما عليهم أن يعرفوه والعمل بما عليهم أن يعملوا به، ولا يخضعون للحق حتى يكونوا على بصيرة من الاَمر ويسلكوا سبيل الحياة وهم مستوون على صراط مستقيم فيأمنوا الهلاك. (1) ____________ 1 ـ الميزان:19|360ـ 361. ===============