medicalirishcannabis.info
يقول المصطفى صلى الله عليه وسلم: « إن من أمارات الساعة أن يظهر موت الفجأة » (رواه الطبراني وغيره وحسنه الألباني). موت الفجأة نهاية مروعة، وميتة داهمة باغتة، تلك النهاية التي لا تفرق بين صغير وكبير، ولا ذكر وأنثى، ولا صحيح ومريض.. تلك النهاية التي استعاذ من مثلها المصطفى صلى الله عليه وسلم، فكان يقول في دعائه: « اللهم إني أعوذ بك من أربع: اللهم إني أعوذ بك من الهدم، وأعوذ بك من التردي، وأعوذ بك من الغرق، والحرق » (رواه أبو داود).
موت الفجأة للشباب قال صلى الله عليه وسلم: (نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس الصحة والفراغ)، وقال عليه الصلاة والسلام: (لا تزول قدما عبد يوم القيامة حتى يسأل عن أربع) وذكر منها: (عن عمره فيما أفناه؟ وعن شبابه فيما أبلاه؟). فَقه شباب السلف تلك المعاني حتى قال الحسن البصري رحمه الله: أدركت أقوامًا كان أحدهم أشحّ على عمره منه على درهمه. اللهم اني اعوذ بك من موت الفجأة – لاينز. قال ابن عَقِيل الحنبلي رحمه الله: إني لا يحلّ لي أن أضيّع ساعة من عمري، حتى إذا توقّف لساني عن مذاكرة أو مناظرة، وبصري عن مطالعة؛ أعملت فكري في حال راحتي وأنا مُسْتطرِح، فلا أنهض إلا وقد خطر لي ما أسطّره. ولهذا خلَّف رحمه الله آثارا عظيمةً ككتاب الفنون الذي قيل عنه: إنه بلغ ثمانمائة مجلد حتى قال عنه الذهبي رحمه الله: لم يُؤلَّف في الدنيا أكبر من هذا الكتاب. دعاء موت الفجأة عن النبي دعاء موت الفجأة الصحيح والوارد عن رسول الله –صلى الله عليه وسلم- والذي يعد من الأولى للإنسان أن يدعو بما كان النبيّ صلّى الله عليه وسلم يدعو به: عنْ عبد اللّه بن عُمر رضي الله عنهما قال: كان منْ دُعاء رسُول اللّه صلّى اللّهُ عليْه وسلّم: «اللّهُمّ إنّي أعُوذُ بك منْ زوال نعْمتك، وتحوُّل عافيتك، وفُجاءة نقْمتك، وجميع سخطك » رواه مسلم.
اللهم إني أعوذ بك من زوال نعمتك وذلك أن المؤمن إذا أنعم الله تعالى عليه فإنه يحب هذه النعمة أن تدوم وتستمر بل هذه جبلة في بني آدم كلهم إذا أعطوا ما يحبون من أنواع النعم ألفوها وأحبوها وأعظم نعمة يؤتاها. وموت الفجأة لا يخرج عن قدر الله تعالى وتدبيره ومعلوم أن الدعاء يرد القدر وكان من دعاء النبي صلى الله عليه وسلماللهم إني أعوذ بك من الهدم وأعوذ بك من التردي وأعوذ بك من الغرق. اللهّم إنيْ أعوذُ بكَ مِن زوآل نعَمتك .. - منتدى نشامى شمر. يراد بموت الفجأة الموت الذي يأتي بغتة على حين غفلة ووقوعه بلا سبب سابق مؤدي له كمرض وغيره ودون حدوث معاناة أو مشقة من مقدماته أو سكراته كما يعرف موت الفجأة بموت الفوات أو موت. تلك النهاية التي استعاذ من مثلها المصطفى -صلى الله عليه وسلم- فكان يقول في دعائه. حفظته من ضغطة القبر. اللهم إني أعوذ بك من غلبة الدين وغلبة العدو اللهم إني أعوذ بك من جهد البلاء ومن درك الشقاء ومن سوء القضاء ومن شماتة الأعداء اللهم أصلح لي ديني الذي هو عصمة أمري وأصلح لي دنياي التي فيها معاشي. 2021-01-16 دعاء موت الغفلة ورد عن النبي أنه كان يدعو ربه ويقول.
المصدر: موقع ملتقى الخطباء.
الحمد لله. أولا: موت الفجأة من أقدار الله التي يقضي بها في عباده ، بأن يصيب الموتُ العبدَ مفاجأة من غير إمهال ولا إخطار ، وإنما هجوما تنسل به الروح من غير معاناة سكرات الموت ومقدماته. وهو صورة من صور الموت التي وجدت قديما ، وزاد انتشارها حديثا بسبب حوادث السير المعروفة اليوم ، والعدوان على الشعوب والأفراد بآلات القتل الحديثة الفاتكة. وقد جاء في بعض الآثار والأحاديث أن انتشار موت الفجأة من علامات الساعة ، حسَّن هذه الآثار الحافظ السخاوي في " المقاصد الحسنة " (ص/506) وقال: له طرق يقوي بعضها بعضا ، والألباني في " السلسلة الصحيحة " (5/370)، ويمكن الاطلاع عليها في كتاب: "إتحاف الجماعة بما جاء في الفتن والملاحم وأشراط الساعة " (2/236) للشيخ حمود التويجري.
فمن أكثر من الأعمال الصالحة، كنوافل الصلوات والصدقات والصيام، والقراءة والذكر والدعاء، ونوافل البر والصلة، والصدق والصبر، وحسن الخلق والحياء والكرم، والأمانة والنصحية، وما أشبه ذلك، فإنها تدخل في الأسباب المنجية بإذن الله من الآفات والشرور، وسببًا أزليًا بإذن الله لدفع الآفات والمصائب والأمراض والحوادث، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم لابن عباس احفظ الله يحفظك احفظ الله تجده تجاهك تعرف إلى الله في الرخاء يعرفك في الشدة... إلى قوله: واعلم أن النصر مع الصبر وأن الفرج مع الكرب وأن مع العسر يسرًا. وأما الذي يجب فعله ليستعد الإنسان للموت، فإن عليه أولا أداء الواجبات، والإكثار من المستحبات، وترك المحرمات والمكروهات وبعض المباحات، وبذلك فسر قول الله تعالى: وَمِنْهُمْ سَابِقٌ بِالْخَيْرَاتِ بِإِذْنِ اللَّهِ وثانيًا: ما جاء في قوله صلى الله عليه وسلم لما سئل بعد قوله: إذا دخل المؤمن القبر انفسح وانشرح فقيل وما علامة ذلك: العمل لدار الخلود والتجافي عن دار الغرور والاستعداد للموت قبل نزوله. وقد كان كثير من السلف رحمهم الله دائمًا على أهبة الرحيل، بحيث لو قيل لأحدهم إنك ستموت في هذا الشهر لم يكن هناك ما يزيد به في العمل، حيث أنه مستغرق أوقاته في الأعمال الصالحة، وفاطمًا نفسه عن الآثام والمحرمات، وثالثًا إكثار ذكر الموت، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: أكثروا ذكر هادم اللذات الموت فإنه ما ذكر في قليل إلا كثره ولا في كثير إلا قلله مع أن الجميع من البشر يستيقنون بأنهم سوف يأتيهم الموت، ويرحلون عن هذه الحياة، ولكن إقبالهم على الدنيا وإكبابهم على الشهوات والملذات منعهم من الاستعداد للموت، كما قال تعالى: ذَرْهُمْ يَأْكُلُوا وَيَتَمَتَّعُوا وَيُلْهِهِمُ الْأَمَلُ فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ.