medicalirishcannabis.info
وحيث أن المدعية قد أحضرت بينة موصلة تشهد بصحة دعواها وحيث أن من موجبات فسخ النكاح غياب الزوج عن زوجته دون عذر قال في منتهى الإرادات وإن سافر فوق نصف سنة في غير حج أو غزو واجبن أو طلب رزق يحتاج إليه فطلبت قدومه لزمه. فإن أبى شيئا من ذلك بلا عذر فرق بينهما بطلبها ولو قبل الدخول 5/ 313 وحيث أن في بقاء المدعية معلقة مع غياب المدعى عليه ضرر بالغ عليها والضرر مرفوع في الشريعة لقول النبي صلى الله عليه وسلم لا ضرر ولا ضرار لجميع ما تقدم فقد فسخت نكاح المدعية ……… من زوجها ………….
وكذا فيما لو كان خصيّاً حين العقد - والخصاء هو: إخراج الأُنثيين - أو وجّياً - والوجاء: رضّ الأُنثيين بحيث يبطل أثرهما - أو مجذوماً أو أبرص، فإن اختارت الفسخ فلا يترك الاحتياط في جميع ذلك بعدم ترتيب أثر الزوجيّة أو الفرقة إلّا بعد تجديد العقد أو الطلاق. (مسألة 987): يجوز للرجل الفسخ بعيب المرأة من دون إذن الحاكم، وكذا المرأة بعيب الرجل. نعم، مع ثبوت العنن إذا لم ترضَ المرأة بالصبر معه لا يحقّ لها الفسخ إلّا بعد رفع أمرها إلى الحاكم الشرعي، فيؤجّل الزوج بعد المرافعة سنة فإن وطئها أو وطىء غيرها في أثناء هذه المدّة فلا فسخ، وإلّا كان لها التفرّد بالفسخ عند انقضاء المدّة وتعذّر الوطء من دون مراجعة الحاكم. وإذا علم بشهادة الطبيب الأخصائي الموثوق به أنّ الزوج سوف لا يقدر على الوطء أبداً جاز لها الفسخ من دون الانتظار إلى تمام السنة. (مسألة 988): إذا فسخ الرجل بأحد عيوب المرأة فإن كان الفسخ بعد الدخول استحقّت المرأة تمام المهر وعليها العدّة كما في الطلاق، وإن كان الفسخ قبله لم تستحقّ شيئاً ولا عدّة عليها. موجبات فسخ عقد النكاح من. هذا إذا لم يكن تدليس، وأمّا مع التدليس - المتحقّق بتوصيف المرأة للرجل عند إرادة الزواج بالسلامة من العيب مع العلم به، أو بالسكوت عن بيان العيب ممّن عليه البيان مع إقدام الزوج بارتكاز السلامة منه - فإن كان المدلِّس نفس المرأة لم تستحقّ المهر إذا اختار الرجل الفسخ، وإن اختار البقاء فعليه تمام المهر لها.
ثانياً: أن يكتشف الزوجان أن نكاحهما كان نكاحاً باطلاً لنهي الشرع عنه كأن يكـون نكـاح تحليل أو نكاح متعة وقد قدمنا أدلة فساد هذه الأنكحة سابقاً. فإنّ اكتشف الزوجان ذلك كـان لهما الاستمرار بعقد جديد في نكاح المتعة والتحليل. موجبات فسخ عقد النكاح pdf. وأما نكاح الشغار ففيـه للعلمـاء خـلاف معروف. ثالثاً: أن تكون الزوجة قد زوجّها وليها أيّ أبوها أو غيره ممّن تصحّ منه الولاية، وهي صغيرة لم تبلغ ومثل هذه لا يعتد بموافقتها في عقد النكاح، وحيث أن التراضي من شروط العقد، فإن لهذه الزوجة إن بلغت أن تطلب فسخ عقد النكاح؛ لأنها وقت العقد كانت صغيرة وقـد زوجت بغير إرادتها أو أن إرادتها في ذلك الوقت لا يعتد بها. ويلحق في هذا الأمر مـا لـو كانت الفتاة قد أجبرت على الزواج بغير رضاها فإن لها فسخ عقد النكاح، ولها أن توافق على بقاءه إن شاءت. وممّا يوجب الفسخ أيضاً هو اكتشاف عيب مخفي، جحده أحدُ الزوجين أو أولياؤهما عند العقد. وقد اختلف فقهاء الإسلام في العيوب الشرعية التي توجب الفسخ عند الزوجين، وما يجب أن يسير إليه ولا يختلف فيه هو الجنون والمرض "الساري" وكون الرجل ليس ذكـراً بمفهوم الذكورة عنّيناً، وأنّ الأنثى ليس أنثى بمفهوم الأنوثة أي فيها ما يمنع الاجتمـاع، وهناك عيوب أخرى فيها مجال للاختلاف كنتن الفم والمخارج.
في معرفة المفسدة كونها مفسدة في عرف العقلاء لا مفسدة في واقع الأمر ، فلو زوّجه باعتقاد عدم وجود المفسدة وتبيّن بعد ذلك وجود المفسدة في نظر العقلاء لم يصح العقد ، ولو تبيّن أنّه خال من المفسدة بالنظر إلى واقع الأمر صحّ العقد إن كان خالياً من المفسدة في نظر العقلاء. ٣ ـ إذ تولّى الأب أو الجدّ العقد عن الصغير أو الصغيرة ، مع مراعاة عدم المفسدة فيصح العقد ، ولكن يحتمل مع صحّة العقد ثبوت الخيار للمعقود له ـ بمعنى أنّه يتمكّن من فسخ العقد بعد بلوغه ورشده ـ فلو فسخ بعد بلوغه ورشده فلا يترك الاحتياط بتجديد العقد أو الطلاق. ٤ ـ لو زوّج الأب أو الجدّ الصغير وكان الصغير لا مال له كان المهر على الوليّ ، وإن كان للطفل مالاً: فإمّا أن يضمنه الولي ، أو لا ، فلو ضمنه كان المهر عليه ، وإن لم يضمنه أُخرج من مال الطفل إذا لم يكن أزيد من المهر المتعارف ، أو كان أزيد لكن وجد الولي المصلحة في تزويجه بهذا المقدار من المهر ، وأمّا إن لم يرى الولي المصلحة في تزويجه بأكثر من المهر المتعارف توقّف ثبوت المهر المسمّى في مال الطفل على إجازته بعد البلوغ ، فإن لم يُجز لم يثبت في ذمّته إلاّ مهر المثل ، أي المتعارف لمن كان له شأن كشأنه.
فسخ عقد النكاح وبطلانه. آثار فسخ عقد الزواج. فسخ عقد النكاح وبطلانه: فسخ عقد الزواج يعد نقضاً للعقد من أصله، وسببه، إما الاستحالة باستمرار العلاقة الزوجية أو عدم الكفاءة بين الزوجين، وفقا لقانون الأحوال الشخصية. قدمنا طريقين لإنهاء عقد الزواج: الطريق الأول هو الطلاق ، وهو إنهاء عقد الزواج من قبل الرجل والطريق الثاني هو الفراق (الخلع): وهو طلب إنهاء عقد الزواج من قِبَل المرأة. أما الآن نأتي إلى أمرٍ آخر لإنهاء عقد الزواج وهو الفسخ أو البطلان. 11 اعتلالا نفسيا لا تفسخ عقود النكاح - جريدة الوطن السعودية. وهذا الطريق ليس من قِبَل الرجل أو المرأة ولكنه يحصل لوجود فساد في عقد النكاح وهذا الفساد إما أن يكون موجوداً من الأصل ولم يتفطّن له وإما أن يطرأ الفساد على العقد. وكذلك يأتي فساد العقد وبطلانه أيضاً باكتشاف عيوب في أي من الزوجين تفسد أو تلغي آثار الزواج. آثار فسخ عقد الزواج: أولاً: اكتشاف الزوجين في أحدهما كان محرماً للآخر، كأن يكونا قد اجتمعا في الرضاعة علـى ثدي واحد (أمها أو أمه، أو امرأة أخرى) فإذا اكتشف الزوجان ذلك كان باطلاً لأن العقد على المحارم باطل، وهما معذوران عند االله فيما سلف لجهلهما ولا يعذران بعد ذلك بالاسـتمرار وبالطبع يترتب على ذلك أن لا يسترد الزوج شيئاً من محرمته التي انفصل عنهـا كـزوج، وأولاده ينسبون إليه.