medicalirishcannabis.info
إنضموا إلينا عبر Telegram: أو مجموعتنا على الفيسبوك: أو على اليوتيوب: كتاب شرح حديث لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن ابن تيمية PDF ، تحميل مباشر من موقع المكتبة نت لـ تحميل وتنزيل وقراءة أونلاين كتب الكترونية PDF مجانية. تَقِيُّ الدِّينِ أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْحَلِيمِ بْنِ عَبْدِ السَّلَامِ النُّمَيْرِيُّ الْحَرَّانِيُّ (661 هـ – 728هـ/1263م – 1328م) المشهور باسم ابن تيميَّة. هو فقيه ومحدث ومفسر وفيلسوف ومتكلم وعالم مسلم مجتهد من علماء أهل السنة والجماعة. وهو أحد أبرز العلماء المسلمين خلال النصف الثاني من القرن السابع والثلث الأول من القرن الثامن الهجري. نشأ ابن تيميَّة حنبلي المذهب فأخذ الفقه الحنبلي وأصوله عن أبيه وجده، كما كان من الأئمة المجتهدين في المذهب، فقد كان يفتي في العديد من المسائل على خلاف معتمد الحنابلة لما يراه موافقاً للدليل من الكتاب والسُنة ثم على آراء الصحابة وآثار السلف. وُلد ابن تيميَّة سنة 661 هـ المُوافقة لسنة 1263م في مدينة حران للفقيه الحنبلي عبد الحليم ابن تيمية و"ست النعم بنت عبد الرحمن الحَرَّانية"، ونشأ نشأته الأولى في مدينة حران. بعد بلوغه سن السابعة، هاجرت عائلته منها إلى مدينة دمشق بسبب إغارة التتار عليها وكان ذلك في سنة 667 هـ.
عنوان الكتاب: شرح حديث لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن المؤلف: ابن تيمية؛ أحمد بن عبد الحليم بن عبد السلام ابن عبد الله بن أبي القاسم الخضر النميري الحراني الدمشقي الحنبلي، أبو العباس، تقي الدين ابن تيمية المحقق: دغبش بن شبيب العجمي حالة الفهرسة: غير مفهرس الناشر: دار ابن حزم سنة النشر: 1422 - 2001 عدد المجلدات: 1 رقم الطبعة: 1 عدد الصفحات: 78 الحجم (بالميجا): 1 تاريخ إضافته: 16 / 12 / 2010 شوهد: 11185 مرة رابط التحميل من موقع Archive التحميل المباشر: الكتاب
العلّامة الشهيد محمد سعيد رمضان البوطي السنة النبوية وعلومها معنى حديث لا يزنى الزانى حين يزنى وهو مؤمن التاريخ: 19/03/2011 المفتي: العلّامة الشهيد محمد سعيد رمضان البوطي التصنيف: السؤال فضيلة الدكتور البوطي حفظك الله ورد في الصحيحين ففى الصحيحين من حديث أبى هريرة قال رسول الله: (( لا يزنى الزانى حين يزنى وهو مؤمن ولا يسرق السارق حين يسرق وهو مؤمن ولا يشرب الخمر حين يشرب وهو مؤمن)) قال عكرمة قلت لابن عباس كيف يُنـزع منه الإيمـان ؟! فقـال ابن عباس هكذا وشبك ابن عباس بين أصابعه ، ثم قال فإن زنى أو شرب الخمر نزع منه الإيمان هكذا ، فإن تاب وعاد إلى الله عاد إليه الإيمان مرة أخرى. سؤالي هل المفهوم من كلام سيدنا ابن عباس رضي الله عنهما أن الزاني أثناء ارتكابه للزنا لا يكون مؤمنا وان مات أثناء فعل الزنا يموت على غير الإيمان وان لم يكن هذا هو المقصود فما هو المقصود من هذا الحديث ومن كلام سيدنا ابن عباس جزاك الله عنا كل خير الجواب قال العلماء في تفسير حديث: ((لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن.. )) أي وهو كامل الإيمان، فالذي نفاه الرسول عن الزاني هو كمال الإيمان لا أصل الإيمان من حيث هو. والدليل ما أجمع عليه العلماء من المسلم إذا زنى ومات أثناء ارتكابه للزنى، يصلى عليه ويكفن ويدفن في مقابر المسلمين.
السؤال نص السؤال أحسن الله إليكم، يقول السائل: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن... » الحديث، هل هذا الحديث صحيح ؟ وهل ينتفي الإيمان بالكامل في الحديث ؟
مالك عن فلان، فوالله إني لأراه مؤمناً؟ فقال: أو مسلم؟)، ثلاث مرات يقول: أراه مؤمناً، والرسول صلى الله عليه وسلم يقول له: أو مسلم؟ وهذا في ضمنه الإنكار على سعد أن يقول: إنه مؤمن، وإنما أمره أن يقول: مسلم. إذاً: الإيمان أخص من الإسلام. بعد ذلك بين الرسول صلى الله عليه وسلم أنه عندما يعطي إنساناً ويترك غيره الذي هو أحب إليه منه إنما يكله إلى ما عنده من الدين، وإنما يعطي ضعاف الدين والإيمان. وهذا معناه: أنه أنكر عليه إطلاق الإيمان عليه جزماً، وأمره أن يقول بالشيء الذي يكون متيقناً وهو الإسلام. وكذلك قول الله جل وعلا: قَالَتِ الأَعْرَابُ آمَنَّا قُلْ لَمْ تُؤْمِنُوا وَلَكِنْ قُولُوا أَسْلَمْنَا وَلَمَّا يَدْخُلِ الإِيمَانُ فِي قُلُوبِكُمْ [الحجرات:14] يعني: أن الإيمان ما دخل في قلوبكم بعد، ولكن معكم شيء من الإيمان؛ لأنهم ليسوا منافقين، وإنما معهم شيء من الإيمان يصح به إسلامهم، وهو تصديق بالله جل وعلا وبرسوله، وأنه هو المعبود وحده. قوله: (ولا يخلدونه في النار) يعني: الفاسق الملي لا يخلدونه في النار لمجرد المعاصي، أو بمجرد الفسوق، وإنما يقولون: يجوز أن يدخل النار ولكنه يخرج منها ومآله إلى الجنة ما دام أنه مات مسلماً، فمعه أصل الإيمان، فلابد أن يكون مآله إلى الجنة وإن عذب في النار، ويوكلون ذلك إلى الله، إن شاء عفا عنه بلا عذاب، وإن شاء عذبه.
موقع مـداد علمي شرعي ثقافي غير متابع للأخبار و المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
والفاسق: هو الخارج عن الطاعة، والفسق يكون عملياً ويكون اعتقادياً كما هو معروف، فاعتقاد خلاف ما جاء به الشرع فسق، وعمل المعاصي فسق، وأهل البدع فسقة من هذا القبيل، أي: من جهة كونهم اعتقدوا خلاف الحق، وعملوا شيئاً لم يأت به الرسول صلى الله عليه وسلم: فقوله: (لا يسلبون الفاسق الملي الإسلام بالكلية). أي: لا يسلبونه الإيمان بالكلية، والإسلام: هو الالتزام الظاهري، أما الإيمان فيكون في القلب، ويتبعه عمل الجوارح، فما كان في القلب يظهر على عمل الجوارح، ومعلوم أن الدين الإسلامي قد قسمه الرسول صلى الله عليه وسلم إلى ثلاثة أقسام، وجعله ثلاث مراتب كما في حديث جبريل، وهي: الإسلام والإيمان والإحسان، فالإحسان أخص من الإيمان، والإيمان أخص من الإسلام، فكل محسن مؤمن ومسلم، وليس كل مؤمن محسناً، وكل مؤمن مسلم ولا عكس، فقد يوجد الإسلام بلا إيمان. والمقصود: الإيمان الذي يكون بالعمل -عمل القلب واللسان- أما مجرد التصديق فلا بد منه، ولا يمكن أن يوجد إسلام بلا إيمان، الذي هو مجرد التصديق. التفريق بين الإسلام والإيمان عند أهل السنة وإذا انفرد أحد الاسمين -الإسلام والإيمان- دخل فيه الآخر، أما إذا اجتمعا فإن الإسلام يفسر بالأعمال الظاهرة كما فسره الرسول صلى الله عليه وسلم بذلك، والإيمان يفسر بالأعمال الباطنة، وقد جاء أن أركان الإيمان ستة: (الإيمان بالله، وملائكته، وكتبه، ورسله، واليوم الآخر، والإيمان بالقدر خيره وشره) ومن أخل بركن منها، فإن إيمانه مختل، ولكنه لا يخرج بذلك من دائرة الإيمان إلا أن يكون أخل بالإيمان بالله، فإنه لا يكون مؤمناً، وكل الأركان تتبع ذلك.